| الاقتصادية
*تقرير وتحقيق : أحمد الفهيد
استكمالاً لما نشر في الجزء الأول من قضية الأزياء نطالع اليوم مزيداً من الىراء نحو مزيد من الاتجاهات والآفاق الجديدة.
تواصل السيدة رجاء العمر مشاركتها حيث تتحدث عن شكل المنافسة بين المشاغل الرجالية والنسائية حيث أجابت على سؤالنا التالي:
* كيف ترين شكل المنافسة مع المشاغل الرجالية؟
لا يوجد مجال للمقارنة أو المنافسة بين الاثنين وهذه المشاغل الرجالية وضعها مزر للغاية لامن ناحية الجودة ولا من ناحية الأسعار.
فالخياط غالباً ما يدفع رسوم التأشيرة (الفيزا) للكفيل ويأتي ويجلب أقاربه بنفس الطريقة ويأكل وينام في نفس المحل ثم يقدم اسعارا اقل ومن المنطقي والطبيعي أن تكون أقل في مثل هذه الحالة.
* ولكنه وعلى حد علمي هناك مشاغل ومشاغل (كبرى) أيضاً، تقوم بتمرير طلبياتها إلى مشاغل رجالية تنفذها من الباطن؟
لا اعتقد أنه يوجد من المشاغل من يقوم بهذا الشيء من مقاولة باطنية ولا اعتقد ان المشاغل الرجالية قادرة على مجاراة المشاغل النسائية لامن حيث السعر ولا حتى الجودة خصوصاً إذا كانت هذه المشاغل تضم أيد مدربة.
* كيف ترين توجه بعض المشاغل إلى وضع صوالين جلوس تقدم فيها الشاي والقهوة وتقوم بعرض بعض المستلزمات النسائية أو حتى مستحضرات التجميل التي قد تكون (طبية) وربما يكون في المستقبل مقاهي إنترنت في المشاغل! وكأن المشاغل بذلك ستحول إلى صوالين اجتماعية او ربما أدبية من يدري!؟
أنا ضد أن يكون الموضوع بهذه الصورة ولكن ما الذي يمنع أن توفر المشاغل المتخصصة الكبرى جميع مستلزمات المرأة تحت سقف واحد؟! ونحن في هذا الاتجاه نعتزم أن نتوسع في فرعنا الجديد لتقديم جميع مستلزمات العرائس تحت سقف واحد بداية من فستان الزفاف حتى أدق الاكسسوارات وفي مجمع نسائي وسيكون هناك إنترنت ايضاً.
* كيف ترين مدى كفاءة اليد العاملة السعودية لمنافسة الايدي العاملة الأجنبية وتوفير بديل على درجة من الكفاءة والاحتراف؟ ثم ما مدى استفادتكم من خريجات المعاهد الفنية للخياطة؟
يؤسفني أن اذكر أن أغلب خريجات هذه المعاهد يزوروننا كزبائن! وعند سؤالهن عن مدى استفادتهن العملية على الاقل لتلبية احتياجاتهن الشخصية كانت الاجابة أننا درسنا ولكننا لم نمارس ولا نستطيع المغامرة .
وقد حاولنا استقطاب الكثير من الاخوات للعمل معنا ولكن صعوبة التعامل مع العاملة السعودية إضافة إلى ظروفهن الخاصة والزوج والبيت واحياناً تأتي العاملة في عز الموسم لتخبرنا بأنها ستذهب مع زوجها إلى الجنوب مثلاً؟ وحتى لو ادى ذلك إلى فقدها لوظيفتها فلن يثنيها ذلك عن الذهاب!
* كيف تصورين لنا ذائقة السيدة السعودية وهل هناك فعلاً ازياء سعودية؟ وماذا قدمتن انتن للسوق من تصاميم تنافس وتعكس ثقافتنا الوطنية؟
كمصممة اتمنى ان نجد تصاميم سعودية بالفعل وقد قدم بعض العارضين الثوب النجدي ولاقى استحسان الجميع وسجل مبيعات مرتفعة ولكن المشكلة أنه لا يوجد كثير من التفاصيل التي يمكن ان تكون مادة خاما لهذا النوع من التصاميم.
أما بالنسبة للمرأة السعودية وعلاقتها بالموضة فالملاحظ ان المرأة السعودية (ذوق) ولديها حس فني راق.
* بحديثك عن قلة المفردات الفنية الخاصة التي يمكن ان تكون تصاميم سعودية اجدني قد اختلف معك في ذلك فنحن نمتلك ثقافة فنية شعبية غنية بمفردات وعناصر التصميم سيما وأن لكل منطقة طابعها اللوني والشكلي الخاص!
* ولكن لا يمكن ان نقارن هذه المفردات والعناصر مع عناصر التصميم الأفريقية مثلاً.
ربما لا اوافقك تماماً وهذا رأي شخصي ولكن الا يمكن ان يكون ذلك نتيجة لعدم وجود منافسة فنية توفر للمرأة السعودية خياراً مميزاً؟ وكيف يمكن لنا خلق مثل هذه الاجواء التنافسية؟
بالنسبة لموضوع التصاميم والعروض فقد تم اقامة عروض ازياء خيرية عام 89م وعام 90م في جمعية الوفاء الخيرية النسائية وجمعية رعاية الاطفال المعاقين وحظيت باقبال كبير وسجلت مبيعات مرتفعة وعروض ازياء راقية.
كيف تكون الخياطة صناعة
* ترى ما الذي يمنع من ان نكون متخصصين في منتج معين بصمة سعودية ويكون له ميزة تنافسية نوعية في مجال صناعة الملابس والأزياء على الاقل مثل تلك الميزة النوعية للعبايات والطرح السعودية؟
هناك العديد من المصاعب الإجرائية التي تحد من حيوية هذه السوق وكذلك نموه ليصبح صناعة يعتمد عليها, فالسوق لدينا قادر على إنتاج ملابس نسائية بمواصفات عالمية ولكن نعجز عن منافسة الصناعة الشرق آسيوية!
وقد تستغرق من 4 إلى 6 شهور في بعض الأحيان، كما أنهم لا ينصفون المعقب ويبدو أنهم يعتقدون أن هذا عمله ولا بأس من تأخير يوم أو يومين!
وانا لا استطيع ان اذهب بنفسي لانجز هذه المعاملات.
من ناحية اخرى نرجو من المسؤولين في الجمارك إعادة النظر في نسبة ال(20%) التي تحد من قدرتنا التنافسية وتمنعنا من الوصول إلى الاسواق العالمية.
فاصلة:
* على حد علمي أن الكثير من المشتغلين في مجال التفصيل والازياء يثنون على أداء مكتب العمل من حيث سرعة الاجراءات وسعودة التعامل ولكننا نقول وجهة نظر الصنف كما هي ويبقى التعقيب للمشتغلين في هذا القطاع او للمسؤولين عن مكتب العمل.
المبلوسات
مثل هذه الصناعة لن تقوم إلا تحت مظلة كبيرة وأن تخدم بشكل جيد!
صناعة المبلوسات تجربة حية
,, عند الحديث عن حلم صناعة الأزياء والملابس السعودية نجد هناك تجربة جريئة وحرية بالتوقف عندها بكل جوانبها وهي تجربة وصنع سليمان العثيم للملابس الجاهزة والأقمشة حيث تعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها ولالقاء مزيد من الضوء على هذه التجربة التقينا في (الجزيرة) بالاستاذ ابراهيم بن عبدالكريم الدرويش مدير عام المصنع وهو الرجل الذي واكب ولادة هذه الفكرة وعمل خلالها منذ البداية.
في البداية توجهنا للدرويش بالسؤال التالي:
* متى كانت بداية هذه التجربة وما الذي دفعكم إلى الاستثمار و العمل في هذا النشاط؟
في عام 1997 كانت بداية التجربة بدعوة من شركة سابك للاستثمار في صناعة الاقمشة نظراً لقيام سابك بانتاج البوليستر والذي تعتمد عليه صناعة الاقمشة المشروعة وكذلك لحاجة السوق السعودية واستيعابه.
فقامت الدراسات الإستشارية لبيان الجدوى الاقتصادية التي أنبأت عن نتائج ممتازة ومشجعة لهذا المشروع الحيوي الهام (الغزل النسيج الألبسة الجاهزة) وكانت تلك هي البداية للمشروع الذي ابتدأناه من النهاية وهو صناعة الألبسة الجاهزة وبعد مرحلة النسيج والغزل إنشاء الله تحت الدراسة والتجهيز.
* كم هي الطاقة الانتاجية السنوية للمصنع؟
8 طن قماشا يومياً 30,000 قطعة في حالة إنشاء جميع المراحل.
* ماهي العوامل التي ترون انها قد تدعم تواجد هذه الصناعة او حتى قد تحد من تواجدها؟
إن هذه الصناعة هي من الصناعات التي تقوم عليها بعض الدول الصناعية المتقدمة ومنها دول عظمى، فلا بد وأنها صناعة استراتيجية حيوية تعتمد على الخبرات الفنية والاطلاعات العالمية والمسايرة الدائمة لكل ما هو جديد وتقدمي فيها وهنا أشير إلى المؤثرات التي تعمل على تقدم هذه الصناعة ودعمها فأشير بضرورة ولاء المستهلك لسلعته الوطنية بالدرجة الأولى وضرورة اهتمام الدولة بهذه السلعة الحيوية الهامة وعدم النظر اليها على انها صناعة خفيفة هامشية بل هي صنعة ثقيلة المورد والفائدة وتحتاج للدعم الدائم لها لمواجهة قوى السوق العالمية التنافسية في هذا المجال خاصة وانها تقوم عليها اقتصاديات العديد من الدول الصناعية العظمى كما ذكرت سابقاً، وتعود أهمية وجود الحماية الحكومية ولو الجزئية لهذا القطاع الكبير وخصوصاً في مجال توفير المنتج المحلي البديل عن المنافس الخارجي والأهم من هذا كله ضرورة وجود جيل سعودي مدرب على أعلى درجات الكفاءة العلمية في هذا الاختصاص وذلك للجنسين عبر معاهد وجامعات متخصصة لتطوير هذا الجزء الصناعي الحيوي الهام.
* كيف تقيمون اليد العاملة السعودية من ناحية الكلفة ودرجة الاتقان (الاحترافية)؟ وكيف تصورون لنا تجربتكم في هذا الخصوص؟
من خلال التجربة العملية الطويلة والخبرة في هذا المجال بشكل عام اعرب عن اسفي لعدم وجود يد سعودية في هذا المجال ومن ناحية الصنعة (النسائية قمنا بعمل بحث استقصائي من خلال البحث المعلوماتي للمبادرة الوطنية لتشغيل السعوديات كتفرغ او تعاون نظراً لحاجتنا للدخول في عمق الذوق النسائي السعودي ومتطلبات السوق اسفرت النتائج عن عدم تقدم أيّة يد عاملة سعودية نسائية لهذا المجال!؟
ونهاية نلخص لكم تجربتنا الصناعية التجارية بأنها كانت ناجحة حيث بدأنا العملية من نهايتها متجهين إلى بدايتها (الألبسة النسيج الغزل) متخصصين ومتفهمين لما نحتاجه منها وعارفين لأهدافها والنتائج التي نصبو إليها في آخر العملية الإنتاجية وقد قمنا في الفترة الأخيرة بالتريث وإعادة الدراسات للمشروع الذي نحن متجهون إليه في صناعة الغزل تحسباً لاتفاقية (القات) وما ينتج من تغيرات اقتصادية عالمية.
الثوب السعودي والأزياء الباريسية
* لعل من غير التوازن أن تثار قضية عن الملابس والأزياء، كصناعة، وكفن وكثقافة دون ان نستطلع رأي احد الخبراء السعوديين في هذه الصناعة سيما وأنه رجل تبنى فكرة وخط خاص في تصاميمه ينبعث من كنز فني تحت رمال هذه الصحراء استطاع ان يصقله ويوصله إلى العالمية,.
,, مصمم الأزياء السعودي العالمي يحيى البشري يحمل الثوب السعودي ليقف به على امتار من برج ايفل في معرض باريس السنوي لهذا العام حيث سيعرض تشكيلته من الملابس الرجالية خلال الأيام القادمة.
* يحيى البشري الذي يعد واحدا من أكثر المهتمين والباحثين في مجال هذه الصناعة في المملكة الذي يدير شركة البشري للأزياء شاركنا في هذه القضية حيث توجهنا له بالسؤال التالي:
* قد يبدو سؤالا بسيطاً ومباشراً أكثر من المفترض، ولكنني اتوقع كل الاجابات عندما اوجهه إلى يحيى البشري,, استاذ يحيى : لماذا لا نملك قاعدة لصناعة الملابس الجاهزة على الرغم من ارتفاع ارقام الاستيراد لهذه النوعية من الملبوسات؟
أنت بسؤالك هذا تضرب على وتر مغلق بالنسبة لي منذ زمن طويل يعود لبداية علاقتي الاحترافية مع الملابس والازياء عام 1986م أي منذ أكثر من 14 سنة وبالعودة إلى الماضي نجد أن المرأة السعودية كانت في الماضي تقوم بحياكة ملابسها وملابس العائلة احياناً ومع الطفرة بدأت المرأة السعودية تقبل على شراء الملابس الجاهزة ثم بدأ الاتجاه نحو تفصيل الملابس ولكن الطلب كان محصورا على ازياء معينة ونوعيات خاصة ترتبط غالباً بالمناسبات الاجتماعية, وبدا هذا التوجه في الانسان وانتشرت المشاغل بشكل رهيب ولم يكن السوق يحفل ويهتم بالماركات العالمية ولم تكن تعني لهم الكثير لأنهم لا يعرفونها مما قلص وحد من تفاعل المصممين الاجانب من تقديم تصاميم خاصة لهذه السوق لأن تصاميمهم لا تلقى رواجاً في هذه السوق.
في الفترة الأخيرة وبعد دخول كبار المصممين إلى سوق الملابس الجاهزة أصبحت الملابس الجاهزة تتمتع بتصاميم راقية جداً.
وأصبحت فتاة اليوم أو مرأة اليوم تبحث عن الافضل بغض النظر عما اذا كانت هذه القطعة مفصلة أو جاهزة وما اذا كانت من أحد اكبر بيوت الازياء أو من مصنع غير معروف في إحدى الدول الآسيوية!
* ما هو العائق اذاً سيما وانكم تعرفون حجم الاستيراد الكبير لهذا النوع من السلع وهل تعتقدون ان اليد العاملة هي العائق؟
حجم الاستيراد ليس هو اكبر ارقام هذا السوق فهناك من يقومون باستخدام اسم او لنقل التسويق لأحد المصممين العالميين مقابل 5 إلى 6 مليون ريال في السنة إضافة إلى أنه يفرض عليه كمية استيراد معينة وكذلك تفرض عليه موديلات شتوية وصيفية مع ان الشتوية قد لا تسوق إلا خلال شهرين في السنة!
وقد حاولت التنسيق مع الغرفة التجارية بجدة لعمل ندوة يدعى لها رجال الأعمال لكي اطلعهم على الدراسات التي توصلنا لها والتي تعكس حجم هذا السوق وخصوبته الاستثمارية إلا أن ذلك لم يحدث حتى اليوم! فقد عملت على دراسة استغرقت 8 سنوات لمعرفة نسب التشغيل العالمية وتكاليفها وتوضح هذه الدراسة أن تكلفة اليد العاملة في ايطاليا 300 دولار وفي المانيا 350 دولار وفي فرنسا 400 دولار بينما تبلغ في اوكرانيا واوربا الشرقية 150 دولار في حين بلغت 250 دولار في لبنان واستطيع ان اوفر ايد عاملة سعودية ومدربة مقابل 200 دولار.
إن وجود اقمشة مخزنة (ستوكات) بكميات كبيرة في السوق لدى تجار القماش تعتبر سيولة مجمدة لو استطعنا مبدئياً أن نستثمرها على الأقل لتصنيع ملابس تستهدف العمالة الأجنبية في المملكة يمكننا ان نوفر بذلك رافداً قوياً يسهل تطور وتقدم هذه الصناعة حتى تصل إلى المصانع العالمية ويأتي حينها اليوم الذي نلبس فيه من صنع ايدينا.
كما انه يجب علينا بالدرجة الأولى ان نكثف اهتمامنا بصناعة النسيج (الأقمشة) لأنها النواة الأولى لهذه الصناعة.
وأعتقد أن ذلك لا يتم إلا بلقاء مفتوح بين رجال الأعمال والمحترفين في هذه الصناعة والذين قد لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة.
المشاغل وصناعة الثوب السعودي
* كيف تقيمون تجربة صناعة الثوب السعودي الجاهز كتجربة يمكن الانطلاق منها إلى صناعة ملبوسات متوسعة؟
صناعة الثوب موجودة ولكن محدودة حتى الآن ويجب أن يكون لدينا الشجاعة ونحن نقيم هذا الانتاج كصناعة سعودية اقمشتها مستوردة ويدها العاملة اجنبية وإنتاج (الثوب) في السوق يبلغ تقريباً 50 مليون ثوب سنوياً ولكن السؤال لماذا يكون في مدينة مثل جدة 200 خياط اغلب ايام السنة! لماذا لا تتجمع هذه المشاغل لتكون صناعة متوسطة من خلال شركات تتبنى هذه الفكرة وتأخذ الشباب من حملة الشهادات الابتدائية والمتوسطة ويتم تدريبهم وتأهيلهم بشكل جيد.
* هل يمكن أن تعتبر المشاغل النسائية الموجودة حالياً بداية ونواة لقيام صناعة من هذا النوع؟
المشاغل النسائية الموجودة حالياً كلها غير متخصصة ويفترض ان يكون هناك معاهد تجارية ومتخصصة للتفصيل تزودهم بأحدث المتغيرات في هذه الصناعة فأغلب خريجات الاقتصاد المنزلي او المعاهد الفنية يدرسون طرق ومناهج قديمة وأغلبهن خريجات (تدبير) منزلي وغير مؤهلات للأسف.
ولكن عندما تعرف الطالبة ان هذه الصناعة ستوفر لها دخلا وسترفع من مستوى اسرتها ويخدم عائلتهن بشكل جيد سيكون هناك اقبال متزايد وتجربة الكليات التقنية خير دليل على هذا النوع الذي اتحدث عنه من حيث الاقبال.
كما يجب قبل ذلك الاهتمام بصناعة النسيج وعلى اقل تقدير الانسجة والاقمشة الرجالية فحتى هذه غير موجودة.
ايضاًتحتاج هذه الفكرة إلى وجود كفاءات مؤهلة للتخطيط والتنفيذ كما أن سوق الملابس الجاهزة سيخدم تطور هذه الصناعة وسيرفع من الخبرات والتقنيات المستخدمة ويساعد على إخراج صناعة راقية.
إضافة إلى ان النسيج العالمي المستورد يفرض عليك الموضة العالمية.
* ويجب ان يلتفت المسؤولون عن الغرف التجارية إلى ضرورة الاهتمام بهذه الصناعة فقد عرضت على الغرف التجارية استعدادي التام لتقديم لقاء مع رجال الأعمال لإطلاعهم على آخر مستجدات هذه الصناعة وفرصها الاستثمارية ولكن لم اجد تجاوباً مشجعاً مع ان مثل هذه الدراسات عن حجم السوق يفترض ان تقوم بها الغرف وليس نحن؟! فالغرفة التجارية معنية بكثير من المعلومات والآليات اكثر من أيديق الاوراق!؟
ولعل من المستغرب انه لا يوجد لجان لهذه الصناعة في الغرفة! وانا واثق من ان الاخوة من رجال الأعمال والمسؤولين سيندهشون للارقام التي خلصت إليها الدراسة سيما وان هناك حجم استثك امارات كثيرة يمكن ان تطلق عليها مجازاً (استثمارات اجنبية غير مباشرة) وكلنا أمل أن ترتقي هذه الصناعة بشكل يحقق الموازنة في معادلة صناعة الأزياء وهي (الجودة، والفكرة، والسعر), لتحصل على أزياء سعودية تمثلنا.
|
|
|
|
|