| المجتمـع
الطرق في مملكتنا لا تضاهى، منظومة رائعة تمثل التطور والازدهار اللذين تعيشهما بلادنا, تلك هي الطرق في مملكة العز والشموخ التي ابهرت الجميع,, طُرق مزدوجة وجسور وأنفاق نُفذت على أحسن طراز، لم يقف في وجهها لا السهل ولا الوعر وشقت الرمال والجبال.
عِقدٌ يتلألأ على جيد وطننا المعطاء، طرق خدمت بالأنوار والأرصفة والأشجار، أنوار مضيئة وأرصفة فسيحة، وظلال وارفة.
شبكة الطرق لدينا أدهشت كل زائر وأبهجت كل مواطن، طرق مزدوجة وسريعة من الشرق الى الغرب من البحر الى البحر من الخليج العربي شرقا الى البحر الأحمر غربا لقد اعطت دولتنا وفقها الله مشاريع الطرق عناية فائقة وانفقت عليها بسخاء مئات المليارات استثمرت للطرق في بلادنا الغالية وبعد تلك المقدمة وكلمة الحق التي اريد بها الحق اسمحوا لي ان انتقل بكم في اطلالة سريعة للوقوف على التطور الهائل في مجال الطرق بالقصيم.
وليتسنى لنا معرفة القفزة الكبيرة التي حدثت في مجال الطرق والمواصلات في منطقة القصيم لا بد من العودة قليلا الى الوراء قبل عام 1385ه حيث لم تكن خدمات الطرق قد امتدت الى هذه المنطقة وكانت طرقها صحراوية وعرة وكان المسافرون يعانون طول المسافات للطرق والارهاق الشديد إلا ان عزاءهم الوحيد هو الامن الذي تظللت به ساحة البلاد على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله.
والآن وخلال اقل من اربعة عقود من الزمن تم الانفاق على الطرق بالقصيم أكثر من خمسة مليارات ريال.
والطرق لا شك هي من أسباب عوامل التقدم والارتقاء للشعوب، وتطور الطرق بالقصيم مؤشر واضح للتحول الكبير والرقي المزدهر الذي تعيشه المنطقة في ظل حكومتنا أدام الله عطاءها والجهد الكبير الذي يبذله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير المنطقة وجهود وزارة المواصلات فلم يتوقف العمل في فتح وبناء وتحسين الطرق حتى نفذت الكثير من الطرق الهامة السريعة والمزدوجة وما زالت عجلة التقدم تسير وأحدثت طرق على أحدث المواصفات والمقاييس العالمية ومن بين هذه الطرق طريق الملك فهد ببريدة والذي ينفذ حاليا وقد تفضل سمو امير المنطقة بوضع حجر أساسه للمرحلة الأولى بتاريخ 26/5/1418ه.
وقد تم تنفيذ جزء كبير من هذا المشروع, وهذا الطريق يخترق المدينة من شرقها لغربها ويلعب دورا مهما في المدينة كالدور الذي يلعبه طريق الملك فهد في عاصمتنا الرياض ويحمل اسم قائد البلاد يحفظه الله فنريد ان يكون الطريق عالميا بمستوى القائد وفقه الله.
وهذا الطريق يخترق عدة أرياف في المدينة والتي اصبحت من ضواحي بريدة بحكم التوسع العمراني وتطور شبكة الطرق, هذه الأرياف والمراكز تأمل ان يخدمها طريق الملك فهد خاصة ان الطريق يمر بكل طريق رئيسي من طرق تلك الأرياف.
فأهل تلك الأرياف قد وضعوا ايديهم على قلوبهم خشية ان تغلق طرقهم الرئيسية او يكتفى بوضع ممر تحت طريق الملك فهد, فهم يرجون ويأملون ونرجو ونأمل معهم ان يكون لكل طريق رئيسي في تلك الارياف نفق ومخارج ومداخل لطريق الملك فهد وكذا مع جميع الطرق الرئيسية في المدينة حتى تتحق الفائدة المرجوة من الطريق وان يكون على مستوى الحدث نأمل بتوضيح شامل لهذا المشروع من قبل المسؤولين عنه لتطمئن قلوب ارياف المدينة ونطمئن معها.
|
|
|
|
|