| مقـالات
مثلما هو زاخر بالكرامة والعزة هذا الوطن الشامخ الذي تأسست صروحه على ركائز متينة قوامها التمسك بالعقيدة الخالدة وزادها همم الرجال الاوفياء وعطاؤهم الذي تقوده وتقويه قيادة حكيمة نذرت نفسها للبناء ومواصلة البذل خدمة لسعادة المواطن وازدهاره,,
فان مسيرة النماء سائرة بحول الله نحو المزيد من التطور وتحقيق الاهداف السامية.
وتأتي مناسبة اختيار المملكة العربية السعودية من قبل منظمة الصحة العالمية كأفضل دولة في العالم العربي في خدماتها الصحية والدولة ال26/ (متقدمة حتى على الولايات المتحدة الامريكية التي جاءت في المرتبة ال27) من بين دول العالم اجمع البالغ عددها (191) دولة كأفضل من ترعى ابناءها والمقيمين على ارضها عاملين وزواراً وحجاجا ومعتمرين انما هي شهادة حق وانصاف وتاج على جبين الوطن الغالي يجدر بكل مواطن ان يفخر به ويقدره ويعزز به انتماءه اليه قلباً وروحاً وحباً لا حيدة عنه أبداً.
واذ تغمرني كمواطن ومسؤول في القطاع الصحي مشاعر غامرة من السعادة والحبور بهذا التقدير العالمي اجد الفرصة سانحة للتعبير عن صادق مكنوناتي القلبية بالشكر لله أولاً ثم لقيادتنا المعطاءة على دعمها العظيم والمتواصل للخدمات الصحية وايلائها جل الاهتمام والرعاية وايمانا راسخاً منها يحفظها الله وعلى رأسها قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بأن من حق المواطن ان يتمتع بأفضل انماط الخدمة الصحية واحدثها واكملها ولذا كانت وما تزال تتوالى التوجيهات السامية لكل مسؤول في القطاع الصحي بضرورة الارتقاء بمستوى العناية بصحة المواطن بعدما هيأت كل التجهيزات الحديثة وصارت مرافقنا الصحية تقارع في حداثتها واكتمالها افضل المراكز الطبية المعروفة بل وباتت كذلك مآلا مرجعياً لعدد كبير من محتاجي الخدمة الطبية الحديثة من بلدان الوطن العربي الكبير والعالم الاسلامي وحتى الدول الأخرى خارج هذين النظامين ولا يفوتني كذلك الاشارة الى ان المراحل التطويرية التي تم اعتمادها لم تكن يوماً مرتهنة الى قواعد جامدة او نصوص غير صالحة للتطبيق بل كان منبعها حاجة المواطن ورغبة وتصميم المسؤولين على اختيار افضل ما هو متوفر في عالم الطب اليوم وهنا اكرر الاشارة الى الاهتمام بروح المبادرة الذاتية ثم العمل الجماعي بعدما تم الاختيار الامثل للكوادر وصرنا نعتاد على قراءة الانجازات الخلاقة للانسان السعودي في ميادين عالم الطب ليس آخرها انجاز اول زراعة للرحم في العالم فهنيئا للوطن بقيادته الرشيدة وهنيئاً لكل مواطن بما حظي به وطنه من تكريم وتحية شكر واعتزاز للمساندة والمؤازرة التي نلقاها دائماً من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وصاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود وكيل امارة منطقة الباحة والتقدير والامتنان موصولان نحو معالي وزيرنا المحبوب أ,د, اسامة بن عبدالمجيد شبكشي وهو يقود بتوفيق الله وبنجاح سفينة رعاية صحة المواطن.
*مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة .
|
|
|
|
|