| العالم اليوم
* جنيف أ,ف,ب
افتتحت القمة الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة أمس الاثنين أعمالها في جنيف على ان تستمر اسبوعاً بهدف وضع حصيلة لما تحقق من الأهداف التي وضعتها قمة كوبنهاغن عام 1995 لمكافحة الفقر.
وكانت قمة كوبنهاغن في الدنمارك اتخذت عشرة التزامات تهدف إلى مكافحة الفقر، وتأمين العمل بدوام كامل، واحترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الرجال والنساء، وتأمين التعليم والطبابة للجميع، وتسريع التنمية في أفريقيا، والاهتمام بالبعد الاجتماعي في مشاريع التنمية الاقتصادية,وبعد خمس سنوات لاحظت الأمم المتحدة ان هذه الأهداف لم تتحقق فحسب بل بالامكان القول بشكل عام ان الأوضاع ازدادت سوءاً.
ويعيش حالياً ثلاثة مليارات نسمة بأقل من دولارين في اليوم وهناك 150 مليون شخص من العاطلين عن العمل و750 مليوناً يعملون بشكل غير دائم، و800 مليون لا تؤمن لهم العناية الصحية و33 مليوناً يحملون فيروس الايدز و850 مليوناً من الأميين.
ومن المقرر أن تعيد قمة جنيف التأكيد على التزامات قمة كوبنهاغن على أن تقدم اقتراحات جديدة للتمكن من تحقيقها ولكن دون تحديد أي مهل باستثناء خفض الفقر الأقصى في العالم إلى النصف حتى العام 2015.
وستدعو القمة أيضاً الدول الغنية أعضاء الأمم المتحدة إلى تخصيص 0,7 بالمئة من اجمالي الناتج القومي للتنمية بدلاً من نسبة 0,22 بالمئة الحالية.
كما ستدعو القمة إلى خفض ديون الدول الفقيرة لا بل الى إلغائها.
وجاء في الوثائق الرسمية للقمة ان هذه الاجراءات تبقى ضرورية لكي لا تصبح العولمة عدواً للتنمية الاجتماعية .
|
|
|
|
|