| العالم اليوم
* جولو الفلبين أ,ف,ب
علم امس الاثنين من مصدر مقرب من المفاوضين ان خاطفي الرهائن الذين يحتجزون عشرين رهينة في جزيرة جولو جنوب الفيليبين قدموا مطالب جديدة مثل قيام الحكومة بدفع رواتب متأخرة لمئات من الاساتذة مقابل اطلاق سراح رهائنهم.
وقدم الخاطفون من مجموعة (ابوسياف) هذه المطالب الجديدة بعد ان اطلقوا سراح رهينة ماليزي وسمحوا بوصول مواد غذائية الى الرهائن للمرة الاولى منذ نحو شهر.
وقام موفد عن الخاطفين بتسليم رسالة من المتمردين الى عبدالصقور تان حاكم مقاطعة سولو التي تتبع لها جزيرة جولو.
وتطالب مجموعة (ابو سياف) في الرسالة التي وقعها اثنان من زعماء الثورة مجيب سوسوكان وغالب اندانغ بدفع الرواتب المتأخرة منذ عام 1996 ل(مئات المدرسين) في المدارس الحكومية في المقاطعة.
وتضاف هذه المطالب الى اخرى سياسية سبق وان اعلنت رسميا واخرى مادية, وتفيد المصادر القريبة من المفاوضات ان المتمردين طالبوا بفدية 21 مليون دولار لاطلاق سراح رهائنهم الا ان اي طرف لم يقر رسميا بوجود هذا الطلب.
وكان موفد عن المفاوضين تمكن الاحد من ايصال مواد غذائية وبعض الاغراض الى الرهائن غير الاسيويين الذين لم يلتق بهم احد منذ ثلاثة اسابيع ولم يقدم اي معلومات حول وضعهم الصحي في الوقت الذي بدأوا فيه شهرهم الثالث في الاعتقال.
الا ان الموفد نقل رسائل من الرهائن الى اقربائهم اضافة الى وصل بتسلم المواد الغذائية وقعه رهينة الماني.
والرهائن هم تسعة ماليزيين وفيليبينيان وثلاثة المان وفنلنديان وجنوب افريقيان ولبنانية وفرنسيان, وكانوا خطفوا في جزيرة سيبادان الماليزية في الثالث والعشرين من ابريل الماضي ونقلوا منها الى جزيرة جولو.
وقد قسمهم الخاطفون الى قسمين: الآسيويون من ماليزيا والفيليبين من جهة والباقون من جهة ثانية، ووضعوا في مكانين مختلفين لثني الجيش عن محاولة القيام بعملية للافراج عنهم.
|
|
|
|
|