|
| الفنيــة
عندما يعلن الفنان والملحن عبدالرحمن الحمد رجوعه للساحة للتلحين من جديد فهذا يعني انه دق ناقوس الخطر على جميع الملحنين الموجودين في الساحة بل حتى الشعراء انفسهم اصحاب الكلمات الوقتية فلن يقبل الحمد بتلحين اي عمل حتى يقتنع اولا بالفنان ثم من بعد بالكلمات الغنائية وقد كان باكورة هذا الرجوع الحانه لقصيدة من كلمات المسافر لاحد الفنانين الكبار في الوطن العربي.
الحمد يستحي اي صحفي ان يقابله لا لشيء وانما لشعور ينتابك وقتها بانك تقف امام فنان وكاتب مسرحي وملحن معروف على الساحة ولهذا تعجز الكلمات عن وصفه لتمتعه بمميزات قل ان توجد في فنان آخر,, ومن ثم فالتحضير والاستعداد المبكر لمقابلة الحمد خير فعل قبل الدخول في موقف محرج معه, ولهذا وعندما قابله احدهم وطلب منه اجراء لقاء صحفي معه رحب به وتفاجأ الحمد ان الشخص المقابل لا يفهم في الموضوع الذي يتحدث عنه فما كان منه الا ان اعتذر عن اكمال بقية الحوار.
الحمد لا يفرض نفسه على الساحة بل الساحة هي التي فرضته بما يحمل من معلومات وتاريخ فني طويل على الفن في المنطقة الشرقية والمملكة عموما.
واعتقد بان هنالك مفاجآت يسعى الحمد للافراج عنها قريبا معلنا بانه قد آن الآوان للاصالة ان ترجع وللكلمات الغنائية الجميلة ان تتواجد وباللغة الام.
عبداللطيف المحيسن
|
|
|
|
|
