| العالم اليوم
* القدس القاهرة واشنطن الوكالات
أعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان خمسة نواب اسرائيليين بينهم اثنان من الغالبية التي تتألف منها حكومة ايهود باراك، وصلوا أمس الى واشنطن لاعلان رفضهم لانسحابات اسرائيلية من الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان,وسيلتقي النواب الخمسة أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ لاقناعهم بالعمل ضد الانسحابات من أراض عربية محتلة مقابل السلام.
وأضافت الاذاعة ان الوفد النيابي الاسرائيلي ينوي أيضا تقديم عريضة الى الكونغرس تحمل توقيع خمسين نائبا اسرائيليا تطالب بسحب القوات السورية من لبنان.
وكانت اسرائيل أنهت انسحابها من جنوب لبنان في الرابع والعشرين من أيار/ مايو الماضي,وتأتي هذه الزيارة بناء على مبادرة من نائب الليكود مايكل كلينر, ويضم الوفد اضافة الى كلينر النائب الليكودي اسرائيل كاتز والنائب يوري شترن من حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف والنائب ماكسيم ليفي من كتلة اسرائيل واحدة اليسارية والنائب يائير بيريتز من حزب شاس الديني المتشدد.
ويتزامن سفر هذا الوفد الى واشنطن مع عزم وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت على زيارة المنطقة خلال هذا الاسبوع لترتيب لقاء قمة ثلاثية يضم الرئيسين الأمريكي بيل كلينتون والفلسطيني ياسر عرفات اضافة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود باراك.
والهدف من هذه القمة هو التوصل الى اتفاق اطار حول تسوية الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.
وفي القاهرة أعلن وزير الاعلام المصري صفوت الشريف أمس الأحد ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس المصري حسني مبارك دعيا اسرائيل أمس الأحد الى المضي في تنفيذ الانسحاب الثالث لقواتها من الضفة الغربية.
وأوضح الوزير أمام الصحافة في ختام فطور عمل ان عرفات ومبارك أكدا على أهمية تنفيذ اسرائيل اتفاق المرحلة الثالثة الذي كان من المتوقع ان يتم أساسا الجمعة والذي وافقت السلطة الفلسطينية على ارجائه حتى 7 تموز/ يوليو.
وقال شريف الذي شارك في المحادثات في القصر الرئاسي في مصر الجديدة في شمال شرق القاهرة ما زالت هناك عقبات وما زالت هناك نقاط خلاف صعبة بين الوفود المتفاوضة .
وبحث عرفات ومبارك أيضا نتائج الجولة الاقليمية للمبعوث الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط دنيس روس الذي أجرى مساء أول أمس السبت محادثات في القدس مع المفاوضين الاسرائيلي عوديد عيران والفلسطيني صائب عريقات حول الانسحاب الثالث من الضفة الغربية الذي تنص عليه اتفاقات أوسلو,هذا وفي نابلس اعتبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الأحد ان الأسابيع القادمة ستكون أهم وأخطر أسابيع حيث ستعلن الدولة الفلسطينية في نهايتها.
وقال عرفات الذي كان يتحدث أمام حوالي أربعة آلاف من أعضاء حركة فتح التي يتزعمها تجمعوا في ساحة مدرسة كمال جنبلاط في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أمامنا أسابيع حاسمة والأسابيع القليلة القادمة أهم وأخطر أسابيع لأنه في نهايتها ستعلن الدولة الفلسطينية .
وأضاف ونحن متيقظون لذلك بكل حواسنا وامكاناتنا ومشاعرنا ومشاعر الوحدة الوطنية التي يمثلها شهداؤنا الأبطال وأسرانا الأبطال وجنرالات الحجارة .
وحدد الفلسطينيون واسرائيل موعد الثالث عشر من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل موعدا نهائيا للتوصل الى اتفاق نهائي حول مستقبل الأراضي الفلسطينية.
ولم تنجح مفاوضات الطرفين السرية والعلنية الدائرة منذ أشهر في جسر الهوة الكبيرة في مواقف الطرفين حول مختلف القضايا ولا سيما القدس واللاجئين والمستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
ويجري المنسق الأمريكي الخاص لعملية السلام دنيس روس اتصالات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين تحضيرا لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت الى المنطقة والمخصصة لدفع مفاوضات الجانبين.
وأمس الأول السبت ألقى عرفات اللوم على رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في عدم تحقيق تقدم في عملية السلام بين الطرفين.
ويسود التوتر العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية بعد تهديد مسؤولين عسكريين إسرائيليين الاسبوع الماضي باتخاذ اجراءات عسكرية ضد المناطق الفلسطينية.
وقال عرفات ردا على ذلك لا أحد يهددنا ومن نسي فليتذكر معركة الكرامة ومعركة بيروت وسبع سنوات انتفاضة .
|
|
|
|
|