أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 26th June,2000العدد:10133الطبعةالاولـيالأثنين 24 ,ربيع الاول 1421

مدارات شعبية

السبر مؤكدا تميز شعر المحاورة في مهرجان التراث
العازمي لم يشارك سوى عامين فقط,, ولهذا فمعلوماته قديمة!
سعادة المشرف على تراث الجزيرة ومدارات شعبية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة للحوار الذي أجراه الأخ عبدالله هزاع المحرر بقسم الأدب الشعبي بالجزيرة مع الشاعر حبيب العازمي ونشر في تراث الجزيرة العدد رقم 10102 الصادر يوم الجمعة الموافق 22/صفر/1422ه وكان ذلك الحوار جيداً ولكن لي تعقيب (توضيحا) لبعض الإجابات التي وردت فيه خاصة مايتعلق بلجنة الشعر الشعبي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ويكون القارئ الكريم على بينة من ذلك ويطلع على (الرأي والرأي الآخر).
فقد ذكر الأخ حبيب أنه قد شارك في مهرجانات عديدة ومن هنا أقول: انني قد أمضيت تسع سنين في لجنة الشعر الشعبي وخلال تلك المدة لم يشارك المذكور إلا سنتين فقط، وقال نحن عندنا مطالبات ليست مطالبات مادية بينما يقول ليس هناك مصلي إلا ويطلب الغفران وسبق أن قال في حوار أجري معه في إحدى المجلات الشعبية أن المكافأة التي تعطى للثور في الجنادرية أكثر من مكافأة الشاعر,, فعلى ماذا يدل ذلك؟؟ وقال نحن (الآن) وجدنا أن صورة المحاورة ضمن فقرات المهرجان غير لائقة تقدم بصورة ضعيفة جداً, فلاحظوا قوله (نحن) وهو لم يشارك منذ سنوات عدة، وهذا دليل على انه لايعرف أي شيء عن الشعر الشعبي في المهرجان وماذا حدث من تطور لكافة أنشطة المهرجان ومن بينها نشاط الشعر الشعبي وقال إننا طالبنا بعدة أمور لإظهار الصورة الحقيقية للمحاورة ولكن للأسف لم يحصل تجاوب فلاحظوا مرة أخرى انه يتحدث عن الماضي ولا أدري ماهي الصورة الحقيقية للمحاورة التي كان الأخ حبيب يقصدها؟ لأن المحاورة في المهرجان تقدم في أبها وأجمل صورها وقال: ان هناك نقطة تدل على عدم الاهتمام بشعر المحاورة وهي أن الرسالة اليومية عن المهرجان تشتمل على فقرات من جميع أنشطة المهرجان إلا المحاورة فأقول هذا عائد للمسئولين في التلفزيون وقال: ان السبر يدعي أنه شاعر محاورة وأنه لم يلعب إلا محاورة واحدة مع ملفي المورقي وأقول له إنني لم ألعب مع الشاعر ملفي المورقي على الإطلاق وهو شاعر كبير ويشرفني اللعب معه، وقال إن مطالبنا لم نستطع إيصالها للمسؤولين لوجود العوائق دونهم وأول العوائق عند رئيس لجنة الشعر الشعبي فقد كتبنا مطالبنا وطلبنا من السبر تسليمها للمسؤولين لكن ليس هناك تجاوب ونحن متأكدون أن عبدالله لم يسلمها,, وأقول له: ان المسؤولين في جميع الدوائر الحكومية لم يكن دونهم أي عوائق أو حواجز ومن ضمنهم المسؤولون في المهرجان الوطني بل على عكس مايدعيه فقلوبهم وصدورهم ومكاتبهم مفتوحة للجميع خاصة الناس وعامتهم ويرحبون بأي مقترح يساهم في تطوير المهرجان,, أما قوله انهم قد كتبوا مطالبهم وطلبوا مني تسليمها للمسؤولين وانه ليس هناك تجاوب وأنهم متأكدون أنني لم أسلمها، فأقول ان هذا القول غير صحيح والحقيقة أنه لم يكن هناك مطالب مكتوبة ولكنه كان هناك تنسيق لمقابلة سعادة الدكتور عبدالرحمن السبيت وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان وحدث أن الدكتور ذهب إلى المطار لاستقبال ضيوف المهرجان الذين قدموا من خارج المملكة وبعد ذلك طلب مقابلتهم في اليوم التالي ولكنهم تأخروا عن الحضور وعاتبني الدكتور على ذلك وأخبرتهم في حينه عام 1416ه ومن هنا يتضح جليا قدم المعلومات التي كان يختزنها الأخ حبيب في شريط ذاكرته عن المهرجان نظراً لانقطاعه عنه مدة طويلة وكلما أجري معه حوار أو لقاء كرر تلك المعلومات الخاطئة.
فياليت الأخ حبيب سأل أحد الشعراء الذين يشاركون سنوياً ولديهم خلفية تامة عن التطور الذي شهده المهرجان على كافة الأصعدة وتميزه في كل عام من العام الذي سبقه وآخرها المهرجان الوطني الخامس عشر وبالأخص الشعر الشعبي الذي يتحدث عنه لقد تميز تميزاً ملحوظاً فقد خصص له مكان مستقل عن الأنشطة الأخرى علاوة على أنه يبدأ بعد صلاة العشاء مباشرة ويستمر حتى منتصف الليل طيلة فعاليات المهرجان، وكذلك تنظيمه الرائع وهذا بشهادة الذين حضروا من أصحاب السمو الأمراء وبعض كبار أهالي مدينة الرياض والشعراء الذين شاركوا والجماهير الغفيرة التي حضرت ومن جانب آخر ذكر الأخ حبيب أن المحاورات لايمكن إعدادها مسبقاً ولم يوضح هل هي التي تقام في الحفلات الخاصة أو التي تقدم من خلال برامج الإذاعة والتلفزيون وكرر النفي ثلاث مرات والكل يعلم أن المحاورات الخاصة بالإذاعة والتلفزيون يجري الاعداد لها مسبقاً وتعرض على المسؤول عن البرنامج قبل تسجيلها والأستاذ الحميدي الحربي أول من يعرف ذلك نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال، ونستخلص من اجابات الأخ حبيب أثناء الحوار أنه قد حاد بعيداً عن الحقيقة وهو يقصد من كل ذلك تبرير عدم مشاركته في المهرجان ولكن الواقع الحقيقي شيء والمبررات والأعذار الواهية شيء آخر فمن هنا أقول للأخ/ حبيب العازمي ومن على نهجه من الشعراء أن المشاركة في المهرجان الوطني هي مشاركة وطنية وهي اختيارية وليست إلزامية ولكن الاخ حبيب من خلال عدم مشاركته وعدم متابعته لأخبار الشعر الشعبي بالمهرجان ومعرفة ذلك من الشعراء والجماهير الذين شاهدوه على الطبيعة وبعض وسائل الإعلام التي أبرزته بشكل جيد خلال العام الماضي ومن بينها جريدة الجزيرة الغراء ويبدو أنه كان على غير علم بذلك على الرغم من أن تلفزيوننا الحبيب كان غائباً عن هذا النشاط الذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع، وقبل أن أختتم هذا الموضوع أقول: إن هذا مجرد توضيح وإنني لا أحمل في نفسي لأحد الا المحبة والاحترام وأننا في المهرجان الوطني نرحب بمشاركة كبار الشعراء وأن لهم الاولوية والافضلية في المشاركة ومن بينهم الأخ والشاعر المبدع حبيب العازمي وكما يقال اختلاف الرأي لايفسد للود قضية، كما أود أن أقدم شكري الجزيل لسعادة المشرف على تراث الجزيرة ومدارات شعبية الأخ/ الحميدي الحربي وزملائه على مايقدمونه من قصائد ومواضيع جيدة تخدم موروثنا الأصيل والعريق هذا والله الموفق .
عبدالله بن حمد بن سلمان السبر
** المحرر
نعتذر لشاعرنا القدير لتأخر نشر رده هذا لأنه قد وصل في أوقات النتائج التي اجتجبت فيها هذه الصفحة وصفحات أخرى في الجزيرة لأنها قد خصصت مساحة كبيرة للنتائج,, وها نحن ننشر رده آملين أن يكون في النقاش فائدة لنا جميعا وللشعر الشعبي وفعالياته في المهرجان الوطني وكل مناسبة يكون له فيها حضور.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved