| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
اطلعت بجريدتكم الغراء العدد 10123 ليوم الجمعة 14/3/1421ه الموافق 16/6/2000م على تعقيب الأخ العقيد مساعد منشط اللحياني بعنوان شاعر المعوقين,, أبدع وأجاد,, .
وقد رغبت بهذا الخصوص توجيه الشكر للجزيرة واهتماماتها والشكر للأخ اللحياني على حرصه ومتابعته، وحقيقة حين أعلن انبهاري بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان فإنه ليس وليد الساعة وإنما انبهار معايش تشرّف بالعمل تحت رئاسة سموه حفظه الله ، فحواسنا مفعمة بالشواهد الحية التي تزيدنا كل يوم اعجاباً بهذا الرجل العظيم، وإن كنت أعرف أن سموه حفظه الله لا يحب الاطراء حتى لا يفهم على أنه محاباة، إلا أننا حين نصف مشاعرنا إنما نقرر واقعاً فياضاً بكريم سجاياه التي يعجز القلم والبيان عن وصفهاواطمئن الأخ العقيد مساعد منشط اللحياني وكافة المهتمين بالسياحة الداخلية ان سموه حفظه الله بملكاته الفذة يتسع قلبه وعقله ووجدانه ليعطي قضية السياحة بمثل ما أعطى ويعطي قضية الاعاقة وان قدرات وامكانات سموه العملاقة تتسامق عالياً لتجسد وتترجم طموح كل حادب ومهتم بالسياحة ومستقبلها, وللعلم فقد أبدى سموه اعجابه بالمحددات التي رسمتها القصيدة لملامح وخصوصية السياحة الداخلية بالمملكة.
واذا كان التخصص هو سمة العصر فانه لشرف للمملكة التي خصها الله بالحرمين الشريفين وجعلها مهداً للرسالة المحمدية للناس كافة وطهرها لتكون سراجها المنير ومصدر اشعاعها وانتشارها للعالم اجمع ان تكون لها كينونتها وخصوصيتها التي تنسجم مع هذه المكانة وتحافظ عليها دون غلو يصنف كل ترفيه مدروس على أنه محرم، وقد يكون من المفيد هنا أن تنظر العزيزة الجزيرة في امكانية اعادة نشر القصيدة سياحة في ديوان العرب ليتاح للأخوة القراء والمهتمين الذين فاتهم الاطلاع عليها أن يقفوا على ما جاء فيها.
مكرراً شكري وتقديري لجريدة الجزيرة والقائمين عليها وللأخ اللحياني على متابعته واهتمامه، مع أخلص تمنياتي بأن يحفظ الله لهذا الوطن قيادته الحكيمة وأن يديم عليه أمنه وأنعمه تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شاعر المعوقين يوسف أبو عواد
|
|
|
|
|