|
| محليــات
* واشنطن واس:
احتفلت الاكاديمية الاسلامية السعودية في واشنطن الليلة قبل الماضية بتخريج الدفعة الحادية عشرة من الطلاب والطالبات الذين اكملوا مرحلة الدراسة الثانوية بالاكاديمية.
وتضم دفعة خريجي الاكاديمية لعام 2000م واحدا وستين طالبا وطالبة من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والاسلامية والصديقة.
وحضر الاحتفال الذي اقيم في مقر الاكاديمية بهذه المناسبة سفراء الدول العربية والاسلامية وضيوف الاكاديمية من ابناء الجاليات العربية والاسلامية في منطقة واشنطن الكبرى.
وكان صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الامريكية ورئيس مجلس امناء الاكاديمية الاسلامية السعودية قد وجه كلمة الى خريجي الدفعة الحادية عشرة لهذا العام أكد فيها ان اعداد الاجيال لبناء المستقبل هو اهم واسمى اهداف التربية والتعليم.
وقال سموه إن الاكاديمية الاسلامية السعودية صرح اقامته حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ايدها الله لتكون نافذة لنا على مركز الحضارة العالمية في هذا العصر ولتكون مركزا تعليميا متميزا يرعى ابناء الجالية العربية والاسلامية ويساعدهم على تحصيل مستوى علمي متميز ومنافس في بيئة اسلامية يحافظ فيها الابناء على قيمهم الاسلامية وتراثهم العظيم ليكونوا لبنة صالحة لتحقيق مستقبل واعد بإذن الله .
واعرب سموه في الكلمة التي نشرتها مجلة اخبار الاكاديمية عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني حفظهم الله لإنشاء هذا الصرح التعليمي المهم الذي يعتز به الجميع.
وقد بدأ حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة بتلاوة من القرآن الكريم قدمها الطالب اشرف علي ثم بدأ الطلبة الخريجون في الدخول الى قاعة الاحتفال وسط ابتهاج أولياء أمورهم وأفراد أسرهم.
وافتتح الحفل الدكتور سعد بن حمد العدواني مدير عام الاكاديمية الاسلامية السعودية بكلمة رحب فيها بضيوف الحفل واعرب فيها عن التهنئة لخريجي الدفعة الحادية عشرة واوصاهم بمواصلة تقدمهم الدراسي والتمسك بالخلق الاسلامي الكريم.
وعرض الدكتور سعد العدواني الانجازات الايجابية التي حققتها الاكاديمية في توفير افضل فرص التعليم لابناء المواطنين وابناء الجاليات العربية والاسلامية خلال فترة ستة عشر عاما منذ تأسيسها.
ونوه الدكتور سعد العدواني بالدعم المادي والمعنوي الذي تجده الاكاديمية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومن سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ايدهم الله.
كما اعرب عن تقديره للاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز لتحقيق اهداف الاكاديمية في خدمة ابناء الجاليات العربية والاسلامية.
ووصف الاكاديمية بأنها نموذجا تربويا فريدا ومتميزا بين مؤسسات التعليم في الولايات المتحدة.
واشار الى المستويات الدراسية العالية التي حققها خريجو الاكاديمية مما هيأهم للحصول على المنح الدراسية من الجامعات الامريكية العريقة الى جانب حصولهم على جوائز التفوق في النشاط العلمي والثقافي والرياضي في المنافسات التي اقيمت بين المؤسسات التعليمية على مستوى ولاية فرجينيا الامريكية.
وتخلل الحفل فقرات من الأناشيد والعروض الشعبية من اداء طلاب الاكاديمية والقى سليمان ناصر الفريح نائب مدير عام الاكاديمية قصيدة شعبية أهداها إلى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية، وذلك في اطار احتفال الاكاديمية بهذه المناسبة الثقافية حيث شارك ضيوف الحفل في مشاهدة معرض الثقافة والتراث الذي اقيم ضمن الاحتفال بتخريج الدفعة الحادية عشرة بمقر الاكاديمية.
وتضمن برنامج الحفل كلمة الخريجين وكلمة اولياء امورهم التي القاها هاشم الامام واعرب فيها عن الامتنان العظيم لدور الاكاديمية في اوساط الجالية العربية والاسلامية، ودعا فيها الى تخصيص المنح الدراسية للطلاب المتميزين في اطار اهتمام الاكاديمية بخدمة ابناء الجالية العربية والاسلامية في الولايات المتحدة.
واستمع المشاركون في الحفل بعد ذلك الى الكلمة الرئيسية في الحفل التي القاها ضيف الاكاديمية لهذا العام سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية الذي هنأ فيها الخريجين في هذه المناسبة متمنيا لهم مستقبلا مشرقا في خدمة اوطانهم.
وعرض في كلمته الحاجة الماسة على نطاق العالم العربي الى اللحاق بمستويات التقدم العلمي مع بداية الالفية الثالثة ودخول القرن الحادي والعشرين داعيا الى احياء روح التجديد والابتكار وتوفير المناخ الذي تتهيأ فيه الاستفادة من الطاقات البشرية والموارد الاقتصادية لمواكبة روح العصر في شتى مجالات الحياة العامة.
واعرب السفير الكويتي عن الامتنان العميق لدور القيادة السعودية في توثيق الروابط العربية والاسلامية مؤكدا اهمية دور الاكاديمية الاسلامية السعودية في خدمة هذه الاهداف.
وفي ختام الحفل قام السفير احمد قطان مدير مكتب سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن والدكتور سعد العدواني مدير عام الاكاديمية والسفير الكويتي الدكتور محمد صباح السالم الصباح بتسليم شهادات التخرج الى خريجي الدفعة الحادية عشرة وتهنئتهم بهذه المناسبة.
وتجدر الاشارة الى انه بالاضافة الى ابناء المواطنين السعوديين في الولايات المتحدة فان خريجي الدفعة الحادية عشرة يضمون طلابا من عدة دول عربية واسلامية ومن بينها الكويت ومصر وسوريا واليمن والسودان والجزائر والمغرب وتركيا والصومال وارتيريا واثيوبيا والهند، مما يوضح الدور المهم الذي تقوم به الاكاديمية في توفير فرص التعليم لابناء الجالية العربية والاسلامية في الولايات المتحدة.
واعرب الدكتور سعد العدواني مدير عام الاكاديمية عن الشكر لهيئة التدريس في صفوف الاكاديمية من مرحلة الروضة الى نهاية المرحلة الثانوية في قسم البنين ومديره الاستاذ ناصر عبدالعزيز الملحم وقسم البنات ومديرته منيرة العنقري لما يبذلونه من جهود مخلصة في رعاية الطلاب وتزويدهم بالعلم والمعرفة التي تنير لهم طريق المستقبل.
من جانب آخر اعرب صاحب السمو الملكي الامير المعتز بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام مكتب الحرس الوطني لدى الولايات المتحدة الامريكية عن بالغ غبطته وسعادته بمناسبة تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب وطالبات الاكاديمية الاسلامية السعودية في واشنطن.
واضاف سمو الامير المعتز بن سعود بن عبدالعزيز في تصريح لوكالة الانباء السعودية اننا سعداء بهذه الكوكبة من الخريجين ونشاركهم سعادتهم بهذه اللحظة التي يحصدون فيها ثمار الجد والصبر والعمل الجاد والمثابرة,, وتتوج الجهد والاجتهاد بتاج النجاح والخلق والعلم,, مؤكدا ان هذا النجاح لم يأت من فراغ ولكنه كان ثمرة الاعداد الجيد والعمل الجاد والتخطيط السليم.
واشاد سموه بالجهود التي تبذلها الاكاديمية في مجال تهيئة الناشئة بما يتواءم مع التقدم العلمي والمعرفي وبما يتفق وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وشريعتنا الغراء,, لتخدم دينها وعقيدتها وامتها.
وهنأ سمو الامير المعتز بن سعود بن عبدالعزيز الخريجين قائلا: انني بهذه المناسبة ابارك واهنىء الطلبة والطالبات الخريجين والخريجات على نجاحهم وتخرجهم واسأل الله ان يكلل آمالهم بالنجاح كما واهنىء اولياء امورهم واساتذتهم وادارة الاكاديمية بهذا الانجاز.
واوضح سموه ان هذه المؤسسة التربوية المرموقة والتي تأسست بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تمثل نموذجا مشرفا ومفخرة من مفاخر المملكة في العلم والتعليم والثقافة والتربية وتعتبر من العطاءات الانسانية الخيرة العظيمة التي عرفت بها بلادنا.
وحول تطور الاكاديمية,, قال سموه: يمكن ان نلمس تطور الاكاديمية الاسلامية السعودية بواشنطن من خلال واقعها اليوم المشرف وما وصلت اليه من تقدم مطرد على كافة المستويات فبدت ولله الحمد منارة من منارات العلم والثقافة والمعرفة في عصر اصبح التعليم اعظم استثمار وحدثا استراتيجيا في حياة البشرية لانه بالعلم والمعرفة تتقدم وترتقي الامم درجات المجد.
واكد صاحب السمو الملكي الامير المعتز بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام مكتب الحرس الوطني لدى الولايات المتحدة الامريكية ان ما حققته الاكاديمية الاسلامية السعودية بواشنطن من نجاح وتطور وتقدم في مستوى الطموحات والتطلعات ماهو الا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالرعاية الكريمة وما تحظى به من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ثم بالمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الامريكية ورئيس مجلس امناء الاكاديمية حيث كان لمتابعة سموه دور كبير في ان تتجاوز الاكاديمية كل عائق قد يعترض ايا من طموحاتها في بدايتها وخلال مسيرتها.
|
|
|
|
|
