| محليــات
* بريدة عبدالرحمن الحنايا
اختتم مدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم الفريح زيارته التفقدية للقطاعات الأمنية لمنطقة القصيم أمس الأحد بزيارة لبقية القطاعات حيث قام بزيارة للقوة الخاصة لأمن الطرق وعقد اجتماعا فور وصوله مع مدير القوة المقدم محمد بن حمد الصيخان تباحثا فيه أهم احتياجات القوة وأعمالها بعد ذلك انتقل الى ادارة مكافحة المخدرات حيث كان في استقباله مدير الادارة عامر معدي عسيري حيث تجول الفريق ومرافقوه في معرض المخدرات الذي أقيم داخل مبنى الادارة ثم توجه الى ادارة سجون منطقة القصيم حيث كان في استقباله مدير الادارة العقيد ناصر بن محمد السبيعي وتجول داخل عنابر السجناء وكيفية اعادتهم الى المجتمع مواطنين صالحين.
بعد ذلك قام مدير الأمن العام بزيارة لإدارة مرور منطقة القصيم وكان في استقباله مدير الادارة العقيد سليمان العجلان واستمع منه الى شرح مفصل عن أقسام الرخص والحاسب الآلي والقوى العاملة والشؤون الادارية كما تفقد رخص السير ومركز المعلومات والوثائق ووحدة المعارض وفي نهاية الجولة توجه الى قيادة الدوريات الأمنية بالمنطقة حيث عقد اجتماعا مع عدد كبير من ضباط القطاعات الأمنية تناول فيه العديد من الأمور المتعلقة بالمسيرة الأمنية وكيفية توافقها مع التطورات المشهودة في كافة المجالات.
بعد ذلك عقد لقاء صحفيا أوضح فيه انه سعد بلقاء سمو أمير منطقة القصيم موضحا انه ممتن بذلك اللقاء الذي تناول فيه مع سمو أمير القصيم ما يهم المنطقة من الناحية الأمنية مشيرا الى ان سمو الامير فيصل بن بندر حريص كل الحرص على ان تكون منطقة القصيم من أولى مناطق المملكة في كافة المجالات.
وعن تفقده للقطاعات الأمنية في المنطقة قال : حقيقة كانت الغاية من الحضور والزيارة ان نطلع على كيفية أداء مجموعة العمل والعلاقة التي تربطهم ببعض وما النتائج المحققة في المجال الأمني وكيفية تشغيل الآليات المتاحة مشيرا الى انه مسرور بما رآه وسعيد بأداء تلك القطاعات مرجعا ذلك الى الآراء النيرة والتوجيهات السديدة التي تلقاها تلك القطاعات من قبل سمو أمير القصيم وبخاصة مدير الشرطة الذي استطاع ان يوصل تلك التوجيهات الى زملائه وبذلك خلقوا وحدة عمل منسجمة مع بعضها مشيدا بقلة وبساطة الحوادث الجنائية والمرورية على مستوى المنطقة.
وردا على سؤال الجزيرة حول تفعيل الحملة الاعلامية التوعوية من قبل رجال الأمن قال: الحملة تعتبر قائمة على هذا المبدأ ولهذا فالأداء الأمني في غضون الحملة سيستمر بطريقته مع تعديل نمطي بالعمل ولكن لن تتم مضاعفة تفعيل هذه الحملة الا بعد توعية الجميع ماذا سيتم في المرحلة القادمة بالاضافة الى ان الأخطاء التي لا تغتفر لن يتم التهاون أو التساهل فيها.
أما الأخطاء الأخرى فانه في فترة الحملة لن تكون بنفس الشدة أو بالحزم المطلوب وهذا ليس استرخاصا للأرواح ولكن نعطي الجميع فرصة الاستيعاب وتبادل الآراء لكي يتم تصعيد العمل الميداني بعد نهاية الحملة.
وعن عقد مؤتمر للحوادث المرورية قال: المؤتمرات تعتبر رمزا لمهمة ولقاء تتم خلاله كل التنسيقات بلحظات أو أيام وتناقش فيها السلبيات فلذلك الأسابيع المرورية لا تحل المشاكل بشكل مباشر بقدر ما تعلن على تقديم رؤية واضحة بالاضافة الى انها تشمل الحوادث وغيرها.
وعن انتهاء العمر الافتراضي لبعض آليات الأمن العام ومدى تأثيرها على العمل الأمني قال: الآليات القديمة حقيقة لا يعتد بها وهي تعتبر بنسبة قليلة بالاضافة الى أنها تخضع لصيانة دورية شاملة ونحن بطور تزويد القطاعات الأمنية بمركبات جديدة ويعتبر ذلك بشكل مستديم.
وعن الآلية التي ستعاد عليها ادارات المرور قال: المرور سيعاد على ما كان وبالنسبة لتعاون الشرطة وادارات المرور أو الأمن الشامل سيكون له ترتيب خاص وادارة خاصة تعمل على منع وقوع المخالفة أما المرور سيعاد اليه السير والحوادث والرخص والمخالفات.
وعن اعادة المرور وهل سيؤثر على اضعاف الامكانات البشرية والآلية لدى الدوريات قال: الدوريات اذا لم تزد فلن تنقص.
وردا على سؤال الجزيرة حول تفعيل أمنية المواطن بتوطيد العلاقة معه من قبل رجل الأمن ومدى تأثير التجاوزات والتصرفات الفردية غير اللائقة من قبل بعض رجال الامن على علاقتهم بالمواطن قال: أولا يجب ان يكون الحرص على ايجاد تلك العلاقة متبادلا من قبل الجانبين مع العلم ان تلك العلاقة قائمة وموجودة من الأصل فرجل الأمن مواطن والمواطن رجل أمن وعن التصرفات الفردية غير اللائقة من بعض رجال الأمن قال حقيقة ان التصرفات غير الحضارية يجب ان تمقت من رجل الأمن ومن غيره ولكن وبما ان رجل الأمن مطالب ليس كغيره فهذا شيء جميل ويجب ان يكون قدوة لغيره مع العلم انه لا يوجد أي ادارة تعاقب منسوبيها على اخطائهم مثلما يعاقب الأمن العام ونحن لا نرضى بأي شكل من الأشكال على تجاوزات رجل الأمن ونحن نتمنى ان يكون في مستوى التطلعات ولكن لا ننسى انه رجل أتى من منزلي ومنزلك ومنزل الآخر فالمنزل له دور والمدرسة كذلك والعملية تعتبر من حلقات مترابطة وفي ختام رده على أسئلة الصحفيين أجاب على سؤال لالجزيرة حول عدم اتاحة الفرصة بنشر كثير من القضايا التي يتغلب في كافة جوانبها المردود الايجابي بعد نشرها في الصحف المحلية قال: لا يخفى ان لكل قضية جوانب متعددة ومتشعبة ولذلك بعد طرحها على مستوى الصحافة فانها تتسبب في تغيير كثير من ملامح تلك القضية مع العلم انه ليس لدينا تحفظ في الحوادث المرورية ولكن الجنائية كما أسلفت يكون فيها كثير من التداخلات,وقد رافق مدير الأمن العام في جولته مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ومساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات اللواء حسان بن عبدالله الغاطي ومدير الشؤون العامة بالأمن العام العميد عبدالحميد فراش ومدير الضبط الاداري بشرطة منطقة القصيم العقيد عبدالله البدراني ومدير مكتب مدير الأمن العام المقدم غانم السحيباني.
|
|
|
|
|