|
| الاولــى
* بيروت جنوب لبنان القدس الوكالات
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أمس الأحد ان الجيش الإسرائيلي اعطى أوامر إلى جنوده باستخدام الرصاص الحي ضد من يحاولون التسلل إلى اسرائيل عبر الحدود اللبنانية.
وزعمت الإذاعة ان هذا التشدد يأتي في اعقاب ما أسمته تكرار حوادث التسلل من جنوب لبنان منذ الانسحاب الإسرائيلي في الرابع والعشرين من أيار/ مايو الماضي.
وأوضحت الاذاعة ان المسؤولين العسكريين يريدون أيضاً وضع حد لتعرض الجنود والمدنيين الإسرائيليين للرشق بالحجارة من الجانب اللبناني من الحدود.
من جهته قال المتحدث العسكري الإسرائيلي من دون أن ينفي هذه المعلومات ان الجيش الإسرائيلي يكرر القول انه سيمنع محاولات التسلل التي تكررت خلال الفترة الأخيرة وسيقوم باللازم بعد الانذار كما كان يفعل دائماً في حالات مشابهة !
وقد أصيب أربعة اردنيين كانوا يتظاهرون ضد اسرائيل عند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية برصاص مطاطي أطلقه جنود اسرائيليون, وادعى الجيش الإسرائيلي ان اصابة الاردنيين الأربعة جاءت نتيجة محاولة تسلل !
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي رداً على سؤال لوكالة فرانس برس حاول شخصان عبور السياج عند الحدود مع لبنان فقامت القوة الإسرائيلية المرابطة باطلاق طلقات تحذير في الهواء لكنهما لم يرتدعا فاطلقت النار باتجاه الأرجل فوليا هاربين .
ودانت الحكومة الأردنية وفعاليات نقابية اردنية وحزب جبهة العمل الإسلامي بشدة الاعتداء غير المبرر من القوات الإسرائيلية ضد أربعة أردنيين واعتبروه اعتداء صريحاً على مواطنين اردنيين عزل .
وأكد مصدر رسمي اردني ان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بالوكالة صالح ارشيدات التقى القائم بالأعمال الاسرائيلي ياكوب روزن حيث ابلغه بموقف الأردن الرسمي من الحادث وطلب منه ايضاحات واعتذارات .
هذا وفي جانب المقاومة اللبنانية فقد أكد حزب الله ان الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة هي موضع متابعة دقيقة من جانبه لمعرفة أبعادها والغاية منها,, حيث أوضح الحزب في بيروت نقله تلفزيون المستقبل انه يعرف كيف يتعاطى مع هذه الاعتداءات بالحكمة اللازمة والضرورية في الظرف والوقت المناسبين .
وقال حزب الله بان الاعتداء الذي وقع من قبل القوات الإسرائيلية على اعضاء وفد النقابات المهنية الأردني عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو اعتداء صريح على سيادة لبنان يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي يواصل العدو القيام بها منذ اندحاره بحراً وبراً وجواً ضد السيادة اللبنانية.
وعلى صعيد عملية التثبت من اكتمال الانسحاب الإسرائيلي فقد طلبت اسرائيل من الأمم المتحدة ان تقدم لها خطياً الملاحظات المتعلقة بتعديل خط الحدود بين اسرائيل ولبنان وليس شفهياً كما كان الوضع عليه حتى الآن مما سمح للبنان باثارة مطالب جديدة بين حين وآخر.
وذكر راديو اسرائيل انه سيصدر في وقت لاحق أول تقرير اسبوعي لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان حول الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية واذا كانت هناك انتهاكات لهذه الحدود.
ويأتي هذا التقرير الاسبوعي بناء على تعليمات من كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة.
وعلى صعيد المسار السوري / الاسرائيلي أعرب الوزير الإسرائيلي لدى رئاسة الحكومة حاييم رامون أمس الأحد عن الأمل بان تستأنف المفاوضات مع سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة .
وقال رامون المقرب من رئيس الحكومة ايهود باراك في حديث إلى الاذاعة العسكرية الإسرائيلية أعتقد بأنه سيكون من الممكن استئناف المحادثات مع سوريا، ان لم يكن خلال الاسابيع المقبلة فخلال الأشهر القليلة المقبلة.
|
|
|
|
|
