| الريـاضيـة
لقد عاش الجمهور الهلالي في الأيام الماضية على أمل أن يكون الأمير خالد بن طلال رئيساً لهذا الكيان الكبير بأعضاء شرفه وجماهيره العريضة لكنهم تفاجؤوا باعتذاره عن اعتلاء منصب الرئاسة.
فلقد تتبعنا المقابلة التلفزيونية لبرنامج كل الرياضة وقد تحدث سموه بإسهاب عن هموم الرئاسة والمعوقات التي قد تواجه رئيس النادي فهي ليست بالمهمة السهلة التي يتوقعها البعض وانما هي مسؤولية جسيمة.
الأمير خالد اشرف على لعبة جماعية وهي كرة الطائرة وبذل الوقت والجهد حتى أوصلها إلى ما وصلت إليه من رقي وتطور وخاض هذه التجربة بما فيها من معوقات وصعوبات أصر على تذليلها في سبيل رفع سمعة هذه اللعبة ومعشوقته لصالح نادي الهلال.
رئاسة ناد بأكمله بجميع ألعابه حتى يكون كيانا فعالا يحتاج إلى دعم مادي كبير من اعضاء الشرف وليس للوعود والتصاريح اي دور بالموافقة والمجازفة في اعتلاء كرسي الرئاسة، وقد كان على الهلاليين العمل مسبقا على دعم خزينة النادي حتى يسهل عمل من يختارون للرئاسة.
جماهير الهلال طالبت بأن يكون الخليفة على الرئاسة الامير خالد لما يعرفون عن قدرته على ادارة هذا الكيان وهو غني عن التعريف وباعتلائه للرئاسة لا يبحث عن شهرة أو سمعة وانما يبحث عن منصات التتويج وهنا يحتاج إلى دعم مادي متواصل أولاً ومعنوي ثانياً وجماهير الهلال العريضة هي من يحقق الثاني.
خير الناس من استشار فهو طلب من اعضاء شرف الهلال الوقت الكافي ليقرر مصير رئاسته وقد كان سموه لبقا في اعتذاره ومقنعا كعادته حيث إنه لم يأل جهدا لقبول هذا المنصب وقد كان لوالده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الكلمة الفصل في هذا القرار, وقد كان لاعتذاره رد فعل من محبي هذا الكيان لكون سموه مطلباً جماهيريا.
منصور بن فهد المفضي الخطوط السعودية
|
|
|
|
|