|
| عزيزتـي الجزيرة
لاشك ان للمعلم مكانة عظيمة، بحكم ما يحمله من رسالة سامية، وحكومتنا أعزها الله ممثلة في وزارة المعارف سعت دوما إلى ان ينال المعلمون المكانة اللائقة بهم.
موضوعي في هذا المقال يتمحور حول (بطاقة المعلم) الجديدة، فوجود بطاقة للمعلم تحظى بالقبول والرضا وتعد خطوة رائعة تستحق الاشادة بها، ولكن حسب وجهة نظري مازالت بطاقة المعلم قاصرة ان تظهر بالشكل المطلوب الذي ينال الاستحسان.
ولقد سبق لوزارة المعارف اصدار بطاقة للمعلم ولم ترق للبعض فتم اصدار بطاقة جديدة هي التي نحملها الآن ولكنها لم تكن افضل من سابقتها.
فالبطاقة الجديدة لم تحتو على كافة المعلومات الشاملة التي كان يفترض وجودها مسجلة على ظهر البطاقة حتى وان كانت (ممغنطة)فهي لم تشمل من المعلومات سوى: اسم المعلم، رقم بطاقة المعلم، تاريخ الاصدار، مدة صلاحيتها 4 سنوات فقط, وهي بهذه المعلومات لا تفي بالغرض عند استخدامها لاغراض متعددة.
وكان يجب ان تضم البطاقة المعلومات الشاملة حتى تكون صالحا لاستخدامات اثباتية في البنوك والمطارات ومختلف الدوائر الحكومية, ومن تلك المعلومات: اسم المعلم، رقم السجل المدني للمعلم، تاريخ ومكان الميلاد، الرقم الوظيفي للمعلم، رقم بطاقته، مدة الصلاحية ولا تقل عن عشر سنوات، فصيلة الدم للمعلم.
هذه المعلومات كافية وشافية للاخذ بجدية البطاقة من قبل الجهات الحكومية وغيرها.
آمل ان نجد التجاوب الامثل من قبل وزارة المعارف كما هي عادتها تجاه موضوع بطاقة المعلم والتي اتت كنوع من التكريم المستحق للمعلم.
محمد إبراهيم محمد فايع خميس مشيط
|
|
|
|
|
