أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th June,2000العدد:10132الطبعةالاولـيالأحد 23 ,ربيع الاول 1421

منوعـات

45 مليون صيني استخدموا الهاتف المحمول العام الماضي
إقبال على الهواتف المحمولة المتصلة بالإنترنت بالصين
* شنغهاي رويترز
يضغط جاو لي على أزرار في هاتفه المحمول المتصل بشبكة الانترنت ويتحدث بفخر عن امكانيات الجهاز.
ويقول جاو المدير العام لفرع شركة تشاينا يونيكوم بشنغهاي هل ترون أن به كل شيء,, الأخبار وأخبار المال والأسهم واليانصيب وعمليات البيع والشراء في الأسهم.
ولكن بصراحة هناك بعض الحدود في هذه التنكولوجيا,, نسعى لكي يجري الاتصال بالانترنت بشكل أسرع .
ويقول مسؤولون في مجالات التكنولوجيا ومحللون ان بطء الاتصال بالانترنت والشاشات الصغيرة التي لا تسمح بظهور رسوم تبيانية إلا بشكل محدود وعدم وجود ارشادات باللغة المحلية تحول دون تحقيق الهواتف المحمولة التي تتصل بالانترنت تقدماً كبيراً على المدى القصير.
إلا انه في الدولة التي يزيد الاقبال فيها على شراء الهواتف المحمولة عن أجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة أربعة لواحد تقريباً تضع شركات الاتصالات خططاً لنقل الانترنت وأسواق المال إلى أيدي المستهلكين الصينيين.
وتوضح أرقام رسمية ان عدد مستخدمي الهواتف المحمولة وصل إلى 45 مليون مستخدم خلال العام الماضي بينما أقل من 13 مليون صيني من اجمالي السكان ومجموعهم 1,3 مليون نسمة يملكون جهاز كمبيوتر شخصياً.
ويقول جاو أن شركة تشاينا يونيكوم تقدم بالفعل خدمات الاتصالات اللاسلكية التي تمكن مستخدمي الهاتف المحمول من دخول الانترنت في بكين وشنغهاي وجو انججو وشينجين وتشونجكينج وجيجيانج.
وعن طريق الهاتف المحمول بات ممكناً الاتصال عن طريق الانترنت بالبنك الصناعي والتجاري بالصين وبنك الاتصالات لمعرفة اخبار الخدمات مثل سوق الهواتف المحمولة والصرف الأجنبي, ويستخدم بعض الصينيين هواتفهم المحمولة المتصلة بالانترنت كأداة لتحقيق كسب سريع عن طريق تعاملات في الأسهم.
ويقول جي جيان الذي يستخدم خدمات شركة تشاينا يونيكوم التي بدأت منذ بضعة شهور احتاج فقط للضغط على مجموعة من الأرقام من بينها الرقم الشفري للشركة ورقم الحاسب ثم اضغط على زر القائمة لاختيار إما البيع أو الشراء.
وشركات خدمات الاتصالات ليست الوحيدة التي تسعى للانتفاع من السوق في الصين حيث توضح الأرقام الرسمية ان عدد مستخدمي الهواتف المحمولة سيرتفع إلى 200 مليون مستخدم بحلول عام 2005.
وتسعى شركات كبرى مصنعة للهواتف المحمولة في الصين مثل: موتورولا ونوكيا وسيمينز واريكسون لتحقيق مكاسب أيضاً من هذه التكنولوجيا الجديدة.
وقال ز,ك,شر المدير العام لشبكة موتورولا في شمال آسيا بنهاية العام ستكون هناك ملايين الهواتف المزودة بإمكانية الاتصال بالانترنت .
واستطرد ولكن هل سيكون هناك الملايين من مستخدمي الانترنت,, يعتمد الأمر على فحوى صفحات الانترنت والتطبيقات والخدمات والبنية والتكاليف .
ومضى شر يقول ان جميع الهواتف المحمولة الجديدة التي ستصنعها موتورولا ستكون مزوّدة بقدرة الاتصال بالانترنت.
ولكن بعض المحللين يقولون ان استخدام الهواتف المحمولة التي تتصل الانترنت ادمان في المقام الأول، ويقول لين ليسكيلا مدير الأبحاث في مجموعة جارتنر اشيا باسيفيك في هونج كونج عنصر الادمان كبير للغاية في خدمات الهواتف المحمولة المتصلة بالانترنت .
وأضاف تستخدم مثل هذه التكنولوجيا كتقليعة,, انها ليست قبعة ترتديها وأوضح انه سيظل يعتمد على الكمبيوتر الشخصي للاتصال بالانترنت، اذ ان هذه الخدمة الجديدة محدودة.
ويتفق معه بعض المستخدمين في الرأي ويقولون إن هذه التكنولوجيا الجديدة لا تسمح إلا بتصفح المعلومات البسيطة مثل معرفة نتائج المباريات الرياضية وقراءة الحظ ومعرفة أسعار الأسهم ونتائج اليانصيب.
وقال جي الذي يعمل مع شركة معلومات تكنولوجية في شنغهاي الدخول على الانترنت عن طريق الهواتف المحمولة عند وجود صورة وصوت لا يكون بنفس جودة استخدام الانترنت عن طريق الكومبيوتر .
ويجري ضغط اللغة الخاصة التي تستخدم لكتابة صفحات الانترنت بشكل يسمح بظهورها على الهاتف المحمول.
ويقول جي انها الهواتف المحمولة ليست سريعة مثل الكمبيوتر ولكن بإمكاني شراء وبيع أسهم حتى وأنا أركب سيارة أجرة,, وبإمكاني أيضاً معرفة نتائج مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية .
ويقول بعض مستخدمي التكنولوجيا الجديدة ان خيار استخدام خدمات الاتصالات اللاسلكية مكلف, ويبلغ ثمن الصحيفة في الصين نحو 0,80 يوان وهو ما يساوي ثمن الدخول على الانترنت لبضع دقائق.
وقال جي خدمات الانترنت ما زالت مجانية الآن ولكن عندما يبدؤون في بيعها سأطلب المعلومات فقط التي احتاجها بسرعة مثل نتائج مباريات كرة القدم.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved