|
| الاقتصادية
* تبوك عبدالرحمن العطوي
اختتمت مساء أمس الأول دورة اقتصاديات الصحة العامة التي استضافتها الشؤون الصحية بمنطقة تبوك ونظمها برنامج الوبائيات الحقلي بوزارة الصحة بالتعاون مع مركز مكافحة الأمراض باتلانتا بالولايات المتحدة الامريكية التي حاضر فيها كل من الدكتور جيفري والدكتور دوق من الولايات المتحدة الأمريكية وشارك فيها اربعون طبيبا.
وقد اقيم لقاء مفتوح في ختام هذه الدورة حضره المحاضرون والمتدربون ومندوبو الصحف والوسائل الإعلامية وشارك فيه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك صيدلي/ خالد بن صالح الصواف والذي بين أهمية مثل هذه الدورة التي تأتي مع استراتيجية وزارة الصحة للاستفادة من كافة الموارد المادية أفضل استفادة وبين الصواف ان هذه الدورة تقام لأول مرة على مستوى المملكة في المنطقة بناء على ترشيح معالي وزير الصحة الدكتور اسامة شبكشي منوها في الوقت نفسه بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك للشؤون الصحية بالمنطقة وتفضله باستقبال المشاركين في هذه الدورة وتوجيهات سموه لهم.
كما تحدث عن هذه الدورة الدكتور عبدالله الربيعة من برنامج الوبائيات الحقلي بوزارة الصحة الذي ابان المهام التي يقوم بها البرنامج والذي يمنح من خلالها دبلوماً في مجال الوبائيات الحقلي والذي يعادل درجة الماجستير وتشرف عليه جامعة الملك سعود وهذا البرنامج يتبع الوكالة المساعدة للطب الوقائي بوزارة الصحة حيث نظم البرنامج عددا من الدورات الهامة والتي تم تدريب 80 طبيبا ومختصا عليها، تم تدريب 40 منهم بمدينة الرياض في اوائل هذا الشهر والآخرين تم تدريبهم بمدينة تبوك.
كا تحدث الخبيران الامريكيان الدكتور روبرت جيفري والدكتور دوقلاس واللذان اعربا عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك والذي استقبلهما في مكتبه مع بقية المشاركين كما أثنوا على ما شاهدوه بمنطقة تبوك من تطور زراعي أثناء زيارتهم لشركة تبوك للتنمية الزراعية ومزارع استرا وكذلك في المجال الصحي أثناء زيارتهم لبعض المنشآت الصحية بتبوك مضيفين ان هدف هذه الدورة تعتمد على التدريب على كيفية استخدام الموارد المادية والبشرية في الخدمات الصحية بشكل يخفف الجودة النوعية دون الاضرار بمستوى الخدمات الصحية.
هذا وشارك كذلك في هذه الدورة الدكتور عبدالله الشريف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير والذي عبر كذلك عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الدورة على ما لاقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهم في تبوك.
|
|
|
|
|
