أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th June,2000العدد:10132الطبعةالاولـيالأحد 23 ,ربيع الاول 1421

مقـالات

شدو
مؤتمر مكافحة التشدق ,,,!
الدكتور: فارس الغزي
لأسباب وعوامل ملحة ذات صلة بالشرف والكرامة، عقدت منظمة علامات الترقيم العربية مؤتمرا أعلنت من خلاله استنكارها لعملية تواصل إساءة استخدامها، واستغلالها، واستهلاكها من غير طائل عبر تاريخنا الحديث والمعاصر, هذا وقد قررت تلك المنظمة القيام بإضراب (لغوي) هدفه تشويه الخطاب العربي المشوه أصلاً، أو وكما ورد نصا في البيان الصحفي لتلك المجموعة: فضح الخطاب العربي، تعريته، إظهاره على حقيقته، وإثبات أن الهراء والهواء وجهان لعملة واحدة كاسدة! .
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر قد تمخض عن تأسيس تنظيم عسكري عهد إليه مهمة قتل وحرق كل عبارة أو حرف عربي تجد علامات الترقيم نفسها مذيلة (خلفه) وذلك تجنبا لاضافة المزيد من التخدير الى المشاعر العربية المخدرة أصلا، مؤكدة هذه العلامات في الوقت نفسه، عزمها وتصميمها على مواصلة الكفاح اللغوي المسلح واستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة (رفعا ونصبا وجرا!) حسنا، دعونا نستعرض مقتطفات من هذا المؤتمر الصحفي التاريخي.
ففي الوقت الذي رفضت فيه السيدة فاصلة (،) الايغال في تفاصيل مملة مكرورة معادة تاريخياً، على حسب قولها، عبرت قائدة جناح (العزة والكرامة) في منظمة الترقيم السيدة المناضلة: علامة بنت استفهام (؟),, عبرت عن احتجاجها الشديد على تلكؤ التاريخ المتواصل عن إجابة ما قامت به من استفهامات تاريخية مشروعة عن حقوق عربية (مشروعة!).
في نفس الوقت ألقت المناضلة الآنسة نقطة (,) قصيدة عربية عصماء معنونة: سائلي العليا عنا والزمانا,, اوضحت فيها ألمها من تواصل هدر (نقاط الحبر) العربي على الخطب الرنانة، الإنشائية، الاستهلاكية، مؤكدة أن هناك علاقة طردية بين (التنقيط) في دهاليز العالم العربي وشح وانحسار (نقط الدماء) العربية اللازمة لغسل (الشرف الرفيع من الأذى).
اما سكرتير المنظمة، الشيخ: حذف (,,,,) فقد تمنى أن تبدأ من جديد عمليات (حذف) الحجارة وحثو التراب في وجه المغتصب، مؤكدا أن حبيبات الرمل مع التصميم تتحول بإذن الله إلى حجارة من سجيل تحرق أوغاد الشتات المغتصبين.
أما رئيس لجنة (الموت جوعا أو أكل الرز بعز) السيد: اعتراض ()، فقد أوضح أن توالي الاعتراضات العربية في أروقة الأمم المتحدة عملية لن تنفع البتة، وكما أثبتت أحداث عصرنا هذا, ولذا أعرض (اعتراض) عن الاسهاب قائلا، إنه يعترض على عملية كتابة (معاريض) الاستجداء والاستسلام في دهاليز التاريخ المعتمة.
هذا وقبيل نهاية المؤتمر، ألقت عضوة المنظمة الشاعرة: علامة بنت تعجب (!) قصيدة عصماء أثارت المشاعر والاعجاب والعجب العجاب,, يقول مطلعها:


إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر!

* للتواصل: ص ب 4206 رمز 11491 الرياض

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved