|
| مقـالات
** من معاد القول
عندما نقول: ان بعض المناطق في بلادنا كمنطقة عسير وغيرها أصبحت مواقع جذب سياحي في الصيف للمواطنين سواء في جوها وأمطارها أو خدماتها السياحية الراقية أو منتزهاتها الجميلة.
وقد أقيمت في أبها والخميس مثلا عشرات المنجزات الحضارية السياحية من فنادق راقية، ومراكز سكنية ممتازة، ومواقع ترفيه جيدة.
ومثل هذه المنجزات تبقى عامرة أيام الصيف فقط، وقد انفق عليها مئات الملايين من الدولة والقطاع الخاص.
لكن,.
هذه المنجزات تفتقر إلى من يسكنها ويستفيد منها في فصول السنة الأخرى.
وأحسب أن من أهم وسائل تشغيلها كما هو معمول به في كثير من الدول المتقدمة هو عقد المؤتمرات والندوات سواء الداخلية أو الخارجية في هذه المناطق للاستفادة من هذه المنشآت من ناحية، وللتخفيف على المنشآت المماثلة في المدن الاخرى كالرياض وجدة، ولتحقيق هدف اعلامي جيد يتمثل بالتعريف بمناطق بلادنا الأخرى وبالمكتسبات الحضارية التي تمت في كل منطقة فيها.
انها فكرة كم أتمنى أن تبادر إليها الوزارات والجهات الحكومية والخاصة، وكم يحسن لو تبنّت هذه الفكرة الهيئة العامة للسياحة التي استبشرنا بها خيراً، ويقف على رأسها الرجل الذي عرفنا حماسه ووطنيته، هو الأمير سلطان بن سلمان.
لقد تم عقد مثل هذه الندوات والمؤتمرات في بعض هذه المناطق فنجحت وحققت الأهداف المطلوبة خاصة وان كل الوسائل والمتطلبات التي يستلزم وجودها لنجاح هذه المناسبات متوفرة بها من وسائل الاتصالات والمواصلات الى السكن والخدمات الأخرى.
***
** الرجل والمرأة
نسيم وغصن
** المرأة في كثير من الأحيان
أحكم من الرجل
وأوفر صبراً منه
الرجل ينفعل فيقطع الرطب واليابس ثم يلوذ إلى نار الندم,,!
والمرأة في الغالب تصبر لكنها تجني من صبرها ثمر الصبر راحة وهناء.
ولهذا فأحد الحكماء المجربين يقول:
المرأة مثل العشب
ينحني أمام النسيم
ولكن لا ينكسر في العاصفة
فهل تظل المرأة دائما عشباً لا ينكسر أبداً
ويظل الرجل غصناً هشاً سرعان ما ينكسر أمام أول انفعال أو بادرة غضب؟.
|
|
|
|
|
