يا صاحبي وإن كان مصيافك جنيف
مصيافنا في دار ذربين الأيمان
دارٍ غلاها خفايا السراجيف
أطهر وطن وأغلى وطن بين الأوطان
دار السعود اللي حموها عن الحيف
إخوان نوره ظلنا طول الأزمان
من الجنوب هناك للشرق لطريف
للغرب كنه وردتن وسط بستان
بعيوننا مثلها بالتواصيف
حره براد وطيب اهلها بالإيمان
عشنا بها حشمة وشيمة مواليف
وعشنا بها خلان واصحاب وخوان
بأمن وأمان ووفرة بالتكاليف
يشفق عليها اللي فقد طعم الأمان
مصايفنا فيها معزة وتشريف
أخير من قبرص ولندن ومن كان
عندي وكلٍ يطرح الرأي بالكيف
والناس فيها أجناس مدل وغلطان