| العالم اليوم
*صنعاء الجزيرة من عبدالمنعم الجابري
تتواصل في عموم محافظات ومناطق الجمهورية اليمنية الفعاليات الجماهيرية المختلفة والمهرجانات الشعبية المعبرة عن مظاهر الفرحة ومشاعر البهجة بتوقيع معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية بين المملكة واليمن,, فمنذ اليوم الاول لعودة الرئيس علي عبدالله صالح الى صنعاء عقب زيارته للمملكة والتي تم خلالها التوقيع على المعاهدة في مدينة جدة في ال 12 من الشهر الجاري لم تتوقف المسيرات والمهرجانات الشعبية الحاشدة المعبرة عن الترحيب والتأييد للمنجز التاريخي الكبير الذي صنعته القيادتان السياسيتان في البلدين الشقيقين,, ولعل في مثل هذا الموقف الشعبي المؤيد للمعاهدة ما يجسد حقيقة ان هذا المنجز قد جاء ليلبي آمال وتطلعات الملايين من ابناء الشعبين اليمني والسعودي.
وفي الوقت الذي مازال الشارع اليمني يعيش افراح التوقيع على معاهدة الحدود,, تواصل الجزيرة لقاءاتها مع كبار المسئولين والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية ورصد ردود الافعال والانطباعات بهذه المناسبة وذلك على النحو التالي:
* العميد يحيى المتوكل مستشار الرئيس علي عبدالله صالح وصف معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية بين المملكة واليمن بانها تشكل منعطفا بارزا وهاما في مسار العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقال ان المعاهدة من شأنها ان تسهم في تعزيز هذه العلاقات والانطللاق بها الى الامام على قواعد راسخة من التعاون المثمر والثقة المتبادلة,, واشار العميد المتوكل الى ان معاهدة الحدود تعد مكسبا كبيرا للامن والاستقرار والسلام والتنمية في البلدين والمنطقة عموما,, كما سيكون لها مردودات ايجابية على صعيد العلاقات العربية العربية وتعزيز الموقف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
منعطف تاريخي بارز
* الاستاذ عبدالله احمد غانم وزير الشئون القانونية وشئون مجلس النواب قال ان المعاهدة شكلت منعطفا تاريخيا بارزا في مسار العلاقات اليمنية السعودية، وانه من شأنها ان تؤسس لمستقبل يسوده التعاون الاخوي المثمر في شتى المجالات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واشار الى ان المعاهدة تمثل انجازا كبيرا على الصعيد الثنائي والاقليمي والعربي,, واضاف ان المعاهدة جاءت ملبية لآمال وتطلعات الشعبين ومجسدة للارادة السياسية القوية لدى قيادتي البلدين الشقيقين,, موضحا بان الشركة التي ستتولى وضع العلامات الحدودية الجديدة سيتخارها الجانبان بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية والتشريعية.
مصالح البلدين والشعبين
* العميد عبدالوهاب الرضي مدير امن العاصمة صنعاء عبر عن سعادته الغامرة بتوقيع معاهدة الحدود بين المملكة واليمن,,وقال ان مشاعري بهذا الحدث التاريخي العظيم كلها سعادة وفخر كما هو الحال بالنسبة لأي مواطن من ابناء الشعبين الشقيقين الذين طالما تطلعوا بشوق لمثل هذا الحدث وانتظروه طويلا.
واضاف ان معاهدة الحدود التي تشكل اهم انجاز تدخل به المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الى رحاب الألفية الثالثة، قد جاءت كنتاج طبيعي لما بذلته قيادتا البلدين الشقيقين من جهود كبيرة وما جسدتاه من صور الحكمة البالغة والارادة الصادقة والمسئولية الحقيقية المتمثلة بحرصهما على مصالح ومستقبل بلديهما وشعبيهما,, وذلك عندما اختارتا اسلوب الحوار والتفاهم الاخوي الودي كأنسب طريق لتسوية قضية الحدود.
واشار العميد عبدالوهاب الرضي الى انه ومن خلال هذا الاسلوب المتحضر توصل البلدان الى المعاهدة، وقدما بذلك نموذجا رائعا في معالجة قضيتهما الحدودية التي ظلت عالقة لأكثر من ستة عقود,, وهو النموذج الذي ينبغي الآخذ به من قبل الآخرين.
واعتبر مدير امن العاصمة اليمنية صنعاء، معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية بين المملكة واليمن بداية مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية التي ينتظر ان تشهد تطورات كبيرة ومهمة في مختلف مجالات التعاون التي تحقق المصالح والاهداف المشتركة للشعبين الشقيقين.
مستقبل المحبة والسلام
* الاستاذ عبدالوهاب محمد الروحاني رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قال ان توقيع معاهدة الحدود يعد حدثا تاريخيا بارزا في مسار العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واشارالى انه ومن خلال هذه المعاهدة تكون المملكة واليمن قد بدأتا عهدا مليئا بالآمال العريضة والتطلع لمستقبل زاخر بالمحبة والسلام,, مضيفا بان هذا الحدث من شأنه ان يسهم في تمتين اواصر الاخوة بين البلدين والشعبين، وسيشكل دعامة صلبة للانتقال الى آفاق واسعة ورحبة من التعاون المثمر في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها، كما سيكون له مردوده الايجابي على المستوى العربي والاقليمي.
ونوه الاستاذ عبدالوهاب الروحاني الى ان الاسلوب الودي المتحضر والنهج السلمي المتبع في معالجة قضية الحدود اليمنية السعودية وما ساد توقيع المعاهدة من روح المحبة والصفاء لدى قيادتي البلدين قد حمل معه العديد من الابعاد والمدلولات السامية المعبرة عن كثير من الحقائق التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين وفي مقدمتها عمق اواصر الاخوة والجوار وروابط العقيدة والدم والقربى والمصير المشترك, كما ان المعاهدة قد جاءت لتجسد حقيقة ان قيادتي البلدين كانتا فعلا عند مستوى المسئولية التاريخية بتحقيق هذا المنجز الكبير المعبر عن آمال وتطلعات شعبيهما الشقيقين في السير معا نحو آفاق المستقبل المشرق المفعم بالامن والسلام والتعاون والتكامل.
مكسب كبير للأمة
* الاستاذ محمد يحيى ابو الرجال,, عضو مجلس النواب قال ان المعاهدة تعد مكسبا كبيرا للامة العربية والاسلامية، موضحا بان المملكة واليمن قدمتا من خلال هذه المعاهدة التي تم التوصل اليها عبر المباحثات السلمية والتفاهم الاخوي الودي، قدمتا نموذجا رائعا ينبغي الاحتذاء به في اساليب التعامل في حل قضايا الحدود بين دول المنطقة وبما من شأنه ان يعود على شعوبها بالامن والرخاء ولااستقرار والتنمية.
واضاف الاستاذ محمد ابو الرجال بأن حل مشكلة الحدود بين المملكة واليمن من خلال توقيعهما على المعاهدة التاريخية في مدينة جدة في ال12 من الشهر الجاري وبقدر ما مثل مكسبا للبلدين والشعبين الشقيقين، فقد كان في الوقت نفسه خسارة لأعداء الامة الذين صنعوا مثل هذه الاشكاليات بين الاشقاء.
واشاد بجهود القيادتين الفذتين في البلدين ودورهما في صنع هذا المنجز التاريخي الكبير.
مستقبل الرخاء والازدهار
* العميد الركن محمد صالح طُريق مدير امن محافظة عدن قال: ان معاهدة الحدود شكلت انتصارا رائعا وعظيما لارادة وتطلعات الشعبين الشقيقين وتجسيدا حيا لسلامة النهج وصدق توجهات القيادتين السياسيتين وحرصهما على مستقبل ومصالح بلديهما وشعبيهما.
واضاف بان هذه المعاهدة تمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، وانها تفتح الباب واسعا امام تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتنموية,, مشيرا الى ان المعاهدة جاءت لتتيح الفرصة امام البلدين للتفرغ للعمل في هذا الاتجاه الذي من شأنه ان يقود الى تحقيق المنافع والمصالح المشتركة والوصول الى المستقبل المفعم بالرخاء والازدهار لكلا الشعبين.
وقال العميد محمد صالح طريق ان معاهدة الحدود اليمنية السعودية بقدر ما مثلت انجازا تاريخيا ومكسبا كبيرا للبلدين وشعبيهما الشقيقين فهي كذلك مكسب مهم بالنسبة للامن والاستقرار والتنمية في المنطقة عموما، كما انها مكسب للامة العربية والاسلامية، وسوف يكون لها انعكاسها الطيب على صعيد تعزيز العمل العربي المشترك على طريق التكامل والتضامن.
منجز سيخلده التاريخ
* الاستاذ علي قايد الوافي عضو مجلس النواب قال ان معاهدة الحدود تشكل منعطفا تاريخيا بارزا في مسار العلاقات اليمنية السعودية، ومحطة انطلاقة جديدة وقوية بهذه العلاقات نحو آفاق التطور والازدهار، وذلك من خلال فتح المجال واسعا امام البلدين نحو تعاون ثنائي فاعل ومثمر في كافة الجوانب التنموية والاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها,, واضاف بانه لم يعد هناك ما يمكن ان يحول دون قيام مثل هذا التعاون بعد توقيع هذه المعاهدة التاريخية التي لا شك انها جاءت مترجمة لآمال وتطلعات ابناء الشعبين الشقيقين في المملكة واليمن والذين تجمعهم روابط الاخوة والعقيدة والقربى والجوار والمصير المشترك.
واشار الاستاذ علي قايد الوافي الى ان معاهدة الحدود التي وقعت في ال12 من الشهر الجاري في مدينة جدة وبما تمثله من مكسب كبير للشعبين اليمني والسعودي ولشعودب الامتين العربية والاسالامية تعتبر ثمرة طيبة ورائعة لتلك الجهود الكبيرة المخلصة والصادقة المبذولة من قيادتي البلدين الشقيقين وحرصهما منذ البداية على ايجاد تسوية سلمية لقضية الحدود عبر المباحثات الودية وقال: لقد كان لحكمة القيادتين السياسيتين ونضج رؤيتهما الصائبة النابعة من ادراكهما الواعي لمصالح شعبيهما وبلديهما ان افضت الى تحقيق هذا المنجز الذي سيخلده التاريخ لقيادتي البلدين.
فاتحة خير
* الاستاذ حسين الحبيشي المستشار القانوني ورئيس الجانب اليمني في لجنة الحدود البحرية السعودية اليمنية وصف توقيع المعاهدة بانه انتصار كبير للقيادتين السياسيتين وللشعبين في البلدين الشقيقين وقال انها تشكل فاتحة خير لمستقبل العلاقات اليمنية السعودية وتمهد الطريق امام النهوض بمختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
واضاف المستشار حسين الحبيشي بان معاهدة الحدود مثلت انتصارا لصوت العقل ولغة الحكمة، وتتويجا رائعا للجهود المسئولة المخلصة المبذولة من قبل القيادتين السياسيتين اللتين حرصتا على التوصل الى مثل هذه المعاهدة عبر اسلوب التفاهم والحوار الاخوي الودي الذي يشكل نموذجا متميزا ينبغي الاخذ به من قبل بقية الدول لمعالجة القضايا الحدودية.
ونوه الى انه من شأن هذه المعاهدة ان يكون لها انعكاساتها الايجابية على صعيد الامن والاستقرار والتنمية في البلدين والمنطقة، وعلى صعيد تعزيز مسار العمل العربي المشترك ومن ثم فهي مكسب مهم للامة العربية والاسلامية.
رسالة سلام ومحبة
* الاستاذ علوي علي المشهور عضو مجلس النواب قال ان توقيع معاهدة الحدود يعد مكسبا كبيرا لابناء الشعبين الشقيقين، وله ابعاده ومدلولاته المهمة التي تعود بالنفع والفائدة على صعيد الامن والاستقرار والتنمية في البلدين,, مشيرا الى ان من المردودات الايجابية للمعاهدة ايجاد الانفتاح الاقتصادي والتبادل التجاري والذي يشكل القاعدة الاساسية لتمتين علاقات التعاون الثنائي وتعزيز الثقة بين الجانبين واستفادتهما من قدراتهما وامكانياتهما وتسخيرها بما يحقق المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين,, منوها باتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي التي وقعها البلدان خلال الاشهر الماضية والتي تعتبر من الخطوات المهمة التي من شأنها تمتين علاقات التبادل التجاري والاستثماري بينهما,, مضيفا بان اليمن تفتح ابوابها امام المستثمرين السعوديين للمشاركة الاستثمارية الفاعلة في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسمكية والسياحية والخدمية التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع,, وقال الاستاذ علوي المشهور ان الشراكة في التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة واليمن سيكون له مدلولاته العملية بعد توقيع المعاهدة بشكل واضح ومضمون,, واعتبر كذلك ان المغتربين اليمنيين المقيمين في المملكة بأعداد كبيرة يهمهم وجود الاستقرار النفسي المشجع على بذل المزيد من العمل والنشاط الاستثماري سواء في المملكة او اليمن.
وقال ان عدم تسوية قضية الحدود خلال الأعوام الكثيرة الماضية كان قد اثر على العديد من جوانب الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية وأدى الى بعض الاختلالات والتعثر في الاهتمام بالمناطق الواسعة على الاطراف ومن ثم فقد جاءت المعاهدة لتزيح العقبات التي كانت تواجه البلدين ومسيرة التعاون التنموي بينهما,, ونوه الاستاذ المشهور الى ان معاهدة الحدود اليمنية السعودية سوف تنعكس ايجابا على استمرارية اواصر المحبة ودعم رسالة السلام والطمأنينة والخير بين شعوب المنطقة.
واختتم تصريحاته لالجزيرة بالاشادة بموقف القيادتين السياسيتين الحكيمتين في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وما بذلتاه من جهود مخلصة في سبيل الوصول الى الحل الاخوي الودي لقضية الحدود، وهو الموقف الذي يجسد عمق رؤيتهما الصائبة كما يعكس الشعور القومي الوحدوي للامة العربية والحرص على لم الشمل ووحدة القرار والتطلع الى اقامة الغد المشرق,, وكل التقدير والتحية لقائدي البلدين والشعبين الشقيقين الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ولمن ساهم وشارك في صياغة وتحقيق هذا المنجز العظيم.
أسس مستقبلية قوية
* الاستاذ احمد السنيدار عضو مجلس النواب,, قال ان توقيع معاهدة الحدود انجاز عظيم تتجلى من خلاله الحكمة والحرص لدى قيادتي البلدين على المصالح العليا لأبناء الشعبين الشقيقين في المملكة واليمن والذين تربطهم علاقات تاريخية متينة اساسها الاخوة والدين والقربى والمصير المشترك,, اضافة الى حرص القيادتين على مصالح الامة العربية والاسلامية, واضاف ان المعاهدة من شأنها وضع اسس راسخة وقوية لمستقبل يسوده التكامل والتعاون المثمر والدائم في شتى المجالات,, مشيرا الى ان هذه الخطوة في حد ذاتها كسرت الحاجز النفسي الذي كان يسود اعتقاد الكثيرين في استحالة وصول البلدين الى تسوية قضية الحدود وتحقيق هذا المنجز التاريخي,, لكن قوة الارادة السياسية وحكمة القيادتين اسقطت كل الرهانات التي كان يطرحها أولئك الذين لا يريدون الخير للبلدين والشعبين الشقيقين ولشعوب الامتين العربية والاسلامية.
رؤية استراتيجية للمستقبل
* الاستاذ عبيد الحاج سكرتير تحرير جريدة 26 سبتمبر قال انه وبالنظر الى علاقة البلدين المتميزة والقائمة على روابط الاخاء ووحدة العقيدة والدين، وكذا وحدة التاريخ والخلفية الثقافية للشعبين الشقيقين، فان معاهدة الحدود التي وقعها البلدان تمثل انجازا تاريخيا عظيما بكل المقاييس من كونها تؤسس لانطلاقة قوية لعلاقات البلدين وتفتح آفاقا واسعة للتعاون والتكامل في مختلف مجالات الحياة بأنساقها السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية التي يمكن بلورتها ضمن مفاهيم التنسيق والتواصل الثنائي.
واضاف انه ومن هنا يمكن القول ان الرؤية الاستراتيجية لعلاقة اليمن والمملكة اصبحت واضحة ومن شأنها تأطير هذه العلاقات ضمن سياسات تحقيق الاهداف الوطنية والقوية المنشودة على كل المستويات ومختلف الاصعدة، وبما يكسبها زخما حيويا واهمية بالغة من بنيتها وثوابتها الاستراتيجية مشيرا الى ان المعاهدة هي انجاز يحسب لقيادتي البلدين ويضاف الى رصيدهما الوطني والقومي من كونهما استوعبتا بوعي في وقت مبكر المتغيرات الاقليمية والدولية وما تفرضه من تحديات كبيرة، واستطاعتا التقاط اللحظات المناسبة لفتح حوار جاد وتفاوض عملي تمخض عنه هذا الانجاز التاريخي,, وقال الاستاذ عبيد الحاج ان المملكة واليمن بموقعهما الجغرافي في الجزيرة والخليج يمثلان محور ارتكاز مهم جدا ونقطة تلاق للتفاعلات العربية والاقليمية والدولية وأحد الشروط الرئيسية لاستقرار وتنمية المنطقة وتأمين سلامة الملاحة الدولية ومن هنا تبلورت الاهمية الكبرى لمعاهدة جدة كما تبرز ضرورة الوقوف على رؤية استراتيجية ينبغي على البلدين بلورتها من خلال تبادل المصالح وارساء مداميك التعاون والتواصل والتكامل، وبما يحقق ضمان تنظيم المصالح الاستراتيجية المشتركة للبلدين ولبلدان المنطقة، باعتبار كل ذلك منظومة متكاملة بحساب كل المعطيات والمنطلقات والثوابت.
ونوه الى ان حكمة وارادة قيادتي البلدين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز قد جسدتا عمليات اعلى مستويات المسئولية الوطنية والقومية,, فهما بهذا الانجاز التاريخي المتمثل بالمعاهدة قد اعادتا الروح كلها للعلاقات وتعزيز التضامن العربي وارستا مدماكاً متيناً لمسار التكامل العربي وكذا في تهيئة مناخات الاستقرار والتنمية الاقليمية والعربية.
|
|
|
|
|