|
| تحقيقات
* تحقيق : مبارك آل فاضل - سعيد آل عبي
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب سمو وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الطريق الصحراوي المزدوج الرابط بين محافظة وادي الدواسر وصحراء الدعلية بطول 30 كيلو مترا والذي نفذ على نفقة سموه الخاصة,, ويمتد الطريق بين كثبان رملية وعرة ومتحركة مشكلة خطرا لسالكي مجاهل هذه الصحراء عبر السيارات العادية، فأثناء زيارة سموه للمحافظة العام الماضي لتلمس احتياجات المواطنين اطلع سموه على معاناة ساكني المنطقة عابري تلك المسالك والمتاهات الوعرة فأمر سموه بأن يستكمل ما بدأته البلدية حيث أنجزت سفلتة 8,5 كيلومتر وردم 22 كيلومترا على نفقة سموه الخاصة على أن يكون الطريق مزدوجا,, والجزيرة التي عايشت مشاعر الفرح والبهجة بمكرمة سموه حفظه الله، ترصدها هنا للقراء متمنين لسموه الأجر والثواب وللجميع الأمن والسلامة في حلهم وترحالهم.
سموه شرف المحافظة
فقد أكد محافظ وادي الدواسر الأستاذ محمد بن سعد الجبرين ان لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمحافظة وادي الدواسر كبير الأثر على جميع مواطني المحافظة وزاد ذلك فرحا وابتهاجا عندما تفضل سموه الكريم بافتتاح طريق الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز الذي شيد على نفقة سموه الكريم مما سهل لأهالي هذه المحافظة الوصول الى القرى والهجر والمراعي والمزارع التي تقع شمال وادي الدواسر حيث كان الوصول اليها في السابق فيه الكثير من المخاطر التي لا يعلمها الا من يعرف تلك المناطق، ثم غمر سموه الكريم الجميع بكرمه الدائم عندما أصدر امره بمد هذا الطريق مزدوجا وعلى نفقة سموه شخصيا جعلها الله في ميزان حسنات سموه ولا يسعني في هذه المناسبة الا أن أتقدم باسمي ونيابة عن أهالي محافظة وادي الدواسر بالشكر الجزيل لمقام سموه الكريم على ما قدمه ويقدمه لأهالي المحافظة من أعمال خيرة ومشاريع جليلة حفظ الله سموه وابقاه.
صورة للتلاحم
رئيس بلدية وادي الدواسر المهندس محمد بن مبارك المجلي تحدث لالجزيرة فقال: ان افتتاح سموه الطريق الذي نفذ على نفقة سموه الخاصة ثم امره يحفظه الله ان يتم ازدواج الطريق على نفقة سموه أيضا ما هو الا دليل على مدى التواصل والتلاحم والترابط الذي يربط بين أبناء هذا الوطن وقيادته الحكيمة كما تدل على الاهتمام الدائم والشامل من القادة بكل ما ينفع الوطن وعلى رأسهم قائد المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني.
مشيرا الى ان الطريق يعد من الطرق الهامة والحيوية وهو يخدم عددا من القرى والهجر وقد قامت البلدية بجهودها الذاتية منذ البداية الأولى له بسفلتة ما يقارب من 8,5 كيلومتر وردم ما يقارب من 22 كيلومترا ثم امتدت يد العطاء من سمو سيدي الأمير عبدالرحمن الذي تفضل مشكورا مأجورا يحفظه الله على الأمر بسفلتة ما تبقى من الطريق على نفقة سموه الخاصة وها هو سموه يدشن الطريق ويشهد ثماره ثم يضيف مكرمة أخرى بتوسعة الطريق ليكون على مسارين على نفقة سموه أيضا, لقد شارك سموه الجميع الفرحة بعد تلك المعاناة التي لا نستطيع ان نكتب عنها لأنها كانت تحمل الكثير وانتهت ولا نريد ان نتحدث عنها فقد كانت ماضيا لا نريده وبهذه المناسبة أرفع لسموه أسمى آيات العرفان على ما تفضل به وبزيارة سموه التي تحمل له في قلوبنا كل المحبة والاخلاص والتقدير والاجلال وسيسجل تاريخ المحافظة ذكرى هذا اليوم بأحرف من نور على جبين وقلب كل مواطن من أبنائه الذين هم سعداء بزيارة سموه وما تفضل به من مكارم جعلها الله في ميزان حسنات سموه الكريم.
مكرمة جيدة
وتحدث الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن آل مطرف المدير والمشرف على المشروع وصاحب عرض الفكرة على سموه فقال: لقد شعرت بمعاناة الناس الذين يريدون الوصول الى بادية شمال وادي الدواسر وتضم قرى وهجرا ومراكز وتلك المعاناة التي لا أستطيع أن أصفها في حروف وكلمات حيث من كان يريد أن يسلك الطريق عليه أن يأخذ الاحتياطات اللازمة من حيث السيارة المجهزة وكذلك معرفته بمخارج الكثبان الرملية التي تشبه الجبال في ارتفاعها ومتحركة أيضا وأن يكون عارفا بالطريق تماما وأن يوصي أهله بالسؤال عنه عندما يتأخر وهل هو وصل الى المكان الذي يريده أم لا.
وقد راح في الطريق خلال ثلاث سنوات 25 رجلا كلهم هلكوا في الطريق بسبب الضياع وتغريز السيارات وشخصيا فقدت ثلاثة أشخاص من أفراد أسرتي هم أخي صالح آل مطرف وابن أخي سلطان بن مبارك المطرف وابن أخي عبدالرحمن بن سلطان آل مطرف وغيرهم الكثير وهذه المنطقة الرملية تمتد من عروق سبيع غربا الى جبال طويق شرقا بطول 150 كيلومترا وجميع الناس ليسوا أدلاء بالطريق عند ذلك تقدمت لسموه الكريم بشكاوى الناس ورغبتهم في طريق يقطع هذه المنطقة من الجنوب الى الشمال حيث الأرض سهلة شمال العرق وجنوب محافظة وادي الدواسر حيث ان البلدية كانت بجهود رئيسها قد قامت بسفلتة وردم جزء من الطريق, وبعد اطلاع سموه على الطلب وشرحت له المعاناة وطلب ان ينقلها للمسؤولين في وزارة المواصلات وذلك أثناء زيارته لوادي الدواسر العام الماضي فما كان من سموه الا أن اتصل بي بعد يوم من مغادرته الوادي يبلغني انه سيقوم بسفلتة الطريق من نهاية سفلتة البلدية ولأنقل البشرى للجميع بايصال الطريق الى بئر سموه الخيرية في الدعيلة ودعوت لسموه وأبلغت الجميع بذلك وكانت الفرحة التي عمت أهالي وادي الدواسر والسليل وما حولها من المحافظات، وبعد أيام توجهت الى سموه بالرياض ومعي المقاول حيث تم توقيع العقد وبدأ العمل وكلفني وشرفني سموه بالمتابعة والاشراف على المشروع وسعدت بذلك، وبعد ان انتهى المشروع تقدمت لسموه بطلب افتتاحه واطلاق اسمه عليه ووافق حفظه الله وأثناء حفل افتتاح الطريق فاجأنا سموه بمكرمة أخرى وهي أن يتم تكملة الطريق وان يكون على مسارين ازدواج الطريق وان يبدأ العمل فيه فورا ومع نفس المقاول الذي نفذ المسار الأول وكانت فرحة كبرى، ثم زاد مكرمة أخرى حيث ابلغني أيضا بسرعة حفر بئر ارتوازي عميق وتركيب مضخة وخزان ومنافعه لسقي أبناء البادية وتكون مساندة للبئر السابقة لسموه الكريم وقد تلقى الجميع ذلك بفرحة غامرة والدعاء لسموه بطول العمر.
وأضاف آل مطرف: ان هذا الطريق يخدم الكثير فهو حلقة وصل بين عدد من المحافظات بمنطقة نجد وسيخدم أكثر من 80 ما بين محافظة ومركز وهجرة وموارد بادية ومنها محافظات عفيف والدوادمي فبخاصرة ومراكز حلبان الحمرة والعسيلية وصيحة والعيينة والنميص وعيانة المخاريم والبيضاء والحمراء والضيرين وأبو كعب وصبيحاء والطيري والهجمة والفرضة وعينة آل حميد والهبالة ودهو ومشانة وعليق وعلاق وعيبان وضاعن والجنبة ودريرة والدحي والصخرة ورزيرة والقرعة والصغيرة والمروة والبكرة والأرمض والاريمض ويافع وماسل ومويسل والحمرانية والريانية وجخجوخ وابو هريس ورغوة والحصاة وجاحد وغيرها الكثير حيث سيسهل الوصول على الجميع وصار يسلكه الجميع بل أصبح منتزها ويسهل السير به دون صعوبة تذكر، وهذا الطريق منتزه للجميع حيث الأشجار الجميلة والكثبان الذهبية وتحول من شبح مخيف الى منتزه وديع وجميل لأهالي وادي الدواسر.
وفي الختام قال آل مطرف: لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو الأمير عبدالرحمن وجميع أفراد الأسرة المالكة على ما يقدمون من جهود جبارة لخدمة الوطن والمواطن، وندعو الله أن تكون في ميزان حسنات الجميع.
طريق ومنتزه
وتحدث لالجزيرة الأستاذ ابراهيم بن تركي الدرعان مدير مدرسة الامام أحمد ابن حنبل ومؤسس نادي الوادي الأخضر بوادي الدواسر فقال: ان فكرة هذا الطريق الذي يخترق كثبان الرمال المتحركة ويربط محافظة وادي الدواسر بالمراكز والهجر الشمالية والمحافظات المجاورة أو ما يسمى بالهضب طرح فكرته وكيل محافظ وادي الدواسر المتقاعد حاليا الأستاذ صالح بن حمود الحمادي في اجتماع حضره رئيس بلدية محافظة وادي الدواسر المهندس محمد المجلي وبعض رجال الأعمال الذين دعموا المشروع معنويا ودعم مادي من قبل الشيخ عبدالله آل مطرف والشيخ مهدي آل طميهير اللذين تابعا المشروع في مرحلته الأولى مع البلدية وبجهد رئيس البلدية المهندس المجلي ووكيل المحافظ السابق حتى بلغ طول الطريق 16 كيلومترا دفنا وردما والسفلتة 8,5 كيلو متر وتكملة الطريق تمهيدا فقط وبعد وصول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن ثم موافقته بعد أن عرض عليه وبعد افتتاحه أمر يحفظه الله ان يصبح الطريق مسارين وهذا الطريق بعد افتتاحه استبشر به الجميع لما سوف سيقدم من خدمة للجميع ويسهل الوصول بعد المعاناة التي كانت يعانيها الأهالي في الوصول الى تلك الأماكن الصحراوية الرميلة ويوصل الى منزه الدعلية والدلامي ويعتبر المنتزه الطبيعي والمتنفس الوحيد لمحافظة وادي الدواسر والذي يقضي فيه الأهالي والمقيمون العطلة الأسبوعية فيه لكثرة الأشجار وجمال الطبيعة والأرض البكر والهواء النقي الصافي والشكر لله ثم لسموه الكريم على هذا العمل الخيري النبيل.
وأكد المواطن مبارك آل مطرف ان يوم افتتاح الطريق سوف يظل في ذاكرة الجميع فالجميع هنا ابتهج بقدوم سموه الكريم وافتتاحه الطريق وأصبحت هذه الكثبان الرملية بفضل الله ثم بفضل سموه طريقا آمنا يسلكه الكبير والصغير فجزاه الله خير الجزاء، وان الأجيال الحاضرة وأجيال المستقبل ترفع أيديها الى الله العلي القدير ان يطيل في عمر سموه وان يجعله في ميزان أعماله وشعوري هو شعور أي مواطن لا يمكن أن يتصوره أحد بعد أن زال الخطر وسهل الأمر بفضل الله ثم بفضل سموه ولا غرابة في ذلك فسموه صاحب العطاء والفضل يشارك أبناءه أفراحهم ويتألم لمصابهم وأحزانهم ولا يريه الله مكروها وجعل هذا الطريق لسموه طريقا الى الجنة.
أبناء البادية يتحدثون
وفي موقع البئر التي سبق أن أمر بها سموه الكريم وجدنا عددا من أبناء البادية يقومون بتعبئة خزانات المياه من أجل نقلها الى أهلهم في مواطن البادية فكان لنا لقاءات مع عدد من المستفيدين.
يقول المواطن سعد بن مزي السبيعي: لقد كان الوصول الى وادي الدواسر من الشمال بادية الهضب من الصعوبة ومن يصل الى هناك سالما من صعوبة الطريق يفرح بذلك ويفكر في طريق العودة حتى يصل الى أهله أما الآن بعد تبرع الأمير عبدالرحمن أصبح الطريق سهلا على الجميع ويضيف شقيقه المواطن عزيز بن مهدي السبعي فيقول: الآن أصبح من السهل الانتقال من الصحراء الى وادي الدواسر وغيرها وسيتمكن الجميع من سرعة الوصول الى هدفهم بسهولة ويسر كما ان أبناء البادية في الصحاري المجاورة سيتمكنون من التسوق في الوادي وقضاء الحوائج في سهولة وكنا نأخذ الساعات الطوال حتى نقطع الطريق أما الآن فكل شيء ميسر بعد فتح الطريق.
وفي مكان آخر قرب الماء تحدث المواطن عبدالله بن ناصر المخاريم فقال: في السابق لا نستطيع الوصول الى هذا المكان الا بصعوبة والآن خلال دقائق نكون هنا أو هناك كما تمكنا من الزيارة والعلاج والتسوق في الدواسر بكل سهولة بعد أن كان هناك صعوبة في الوصول أو سلك طريق طويل ويأخذ الوقت والجهد.
ومن أبناء البادية محمد بن سعد السباعي يقول: انني وابنائي في البادية وكنا نلاقي الصعوبة في الوصول من والى الوادي للزيارة او العلاج وغيرها ونشكر ولاة الأمر الذين سهلوا هذا الطريق على الجميع والأمير عبدالرحمن الذي زفلت الطريق وحفر الآبار والمياه العميقة العذبة المجانية للجميع فجزاه الله خيراً.
وفي مكان آخر قال احد سكان وادي الدواسر محمد بن عبدالله الدوسري: حضرت الى هنا للاطلاع وتحديد مكان لرحلة نهاية الأسبوع حيث لدينا مناسبة وفضل الأهل ان تكون في اشجار الدعلية حيث الطبيعة والاشجار الجميلة والرمال الذهبية والاماكن التي تصلح ان تكون منتزها للأسرة وغيرها ومع توفر المياه في بئر الأمير وكذا محل تجاري ومحطة والطريق المسفلت فلم يعد هناك مشلكة في الموضوع ابداً واصبحت هذه الأماكن منتزهات برية للجميع بعد ان كانت مهالك لمن لا يعرف الطرق او عدم وجود سيارة تستطيع ان تجتاز الرمال وأتمنى ان يشمل طريق الوادي رنيه ما شمل هذا الطريق حيث يسهل على الحجاج والمتجهين للمنطقة الغربية الطريق ويختصره لمسافات طويلة، واتقدم لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو الأمير عبدالرحمن والاسرة المالكة على المكارم التي نلمسها كل يوم.
عطاء أيادٍ بيضاء
ويتحدث المواطن بادي الوثيلة بمشاعر السرور بهذا الطريق حيث يقول: هذا الطريق قد سلكته بنفسي على الركائب وعلى السيارة وكانت الركائب اشد من السيارة صعوبة في سلك هذه الارض حيث ان هذه الصحراء وعرة وقد ضاع الكثير من الناس وفيهم من هلك وكان الإنسان إذا اراد الذهاب شمال الوادي عبر هذا الطريق كان يستعد أكبر استعداد لخطر هذا الطريق حيث الرمال اما اليوم فما على الإنسان إلا ان يشكر الله على هذه النعمة والتي كان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود الفضل بعد الله في قطع هذا الطريق في دقائق معدودة بعد سفلتة هذا الطريق على حساب سموه الخاص بعد ان كانت السيارة تأخد يمنة ويسرة وفي صعود وهبوط حتى تصل الى مرادها وكذلك وضع سموه بئراً للشرب والذي سهل على أهل البادية وجود الماء في اقرب مسافة ونتقدم لسموه بخالص الشكر ونسأل الله ان يكتب لسموه الأجر وهذه البادرة من سموه غير مستغربة فقد اعتاد ابناء هذه البلاد كل الخير من قادة هذه البلاد المباركة فيما يخدم الصالح العام.
سموه ذلل الصعوبات
المواطن محمد مبارك بن قير يقول: في الحقيقة سعدنا بزيارة سموه والتي عودنا سموه لمثل هذه الزيارة كل عام وكم كانت ليلة سعيدة ويوما مباركا تم فيه افتتاح طريق سموه الكريم الذي كان على الشخص من الصعوبة سلكه عبر هذه الرمال الزاحفة وقد كنت قديماً أذهب مع والدي على الجمال وكان هذا الطريق صعب السير فيه لكثافة الكثبان الرملية حتى تنتهي شمال الوادي وقد كانت هذه الرمال تفصل الوادي عن الشمال حيث الطبيعة المتميزة بالاشجار والأرض الطيبة والحمد لله الذي تفضل على هذه البلاد بقيادة تهتم بكل ما يهم المواطن وهذا الطريق ما هو إلا احد اسهاماتها الكريمة في تحقيق ما يخدم المواطن وهذا مازادنا فرحاً وسروراً وقد أكمل فرحتنا عندما وجه سموه بتوسعة هذا الطريق بما ينبني عليه راحة السائقين في تلافي الحوادث المرورية وهذا يعكس حرص سموه الكريم على سلامة وراحة المواطنين ونسأل الله ان يكتب إطالة العمر لسموه الكريم وان يجعل عطاء أياديه في موازين حسناته عند رب العالمين.
ويتحدث المواطن محمد بن خويطر حيث يقول: مشاعرنا كلنا مشاعر المواطن الفخور بهذه القيادة المباركة التي تبذل العطاء المتواصل لكل ما يخدم المواطن في كافة أنحاء المملكة بقيادة موالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهذا الطريق الذي وجه سموه بتعبيده قد انهى مشكلة كبيرة كانت ترسم الحزن على وجوه الكثير من الناس حيث الضايع والهلاك حيث ان الارض صحراء وفي بادرة من سموه لرفع المعاناة عن ابناء هذه المحافظة وابناء البادية كان هذا الطرق الذي حول الحلم الى حقيقة فبمقدرة الفرد الذهاب والعودة بكل راحة واطمئنان دون أي خوف من الهلاك,, والله نسأل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
عبرنا وسقينا
حمود بن جبنان تحدث بقوله: ان كان الشخص يتحدث بلسانه فهو ايضا يتحدث باسم اهالي المحافظة حيث ان هذا المشروع المبارك هو رسمة أيادٍ بيضاء تسعى لفعل الخير دائماً حيث سهل هذا الطريق الوصول الى المحافظة بكل يسر وسهولة بعد ان كان ذلك فيه الصعوبة والمشقة وكان المريض الذي نسلك به من خلال هذا الطريق الى مستشفى الوادي يهلك قبل الوصول الى العيادات حيث يستغرق العبور أكثر من اربع ساعات وقد تزيد وذلك بالنسبة للرجل صاحب الدراية بمسالك الطريق أما الذي يجهل به فسوف يكون حتفه الموت ولكن الأمل بالله ثم بقادة هذه البلاد دائماً كبير في السعي لتحقيق ما يخدم المواطن وهذه البادرة المباركة من سموه الكريم غير مستغربة ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا التقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران الذي وجه بتعبيد هذا الطريق على حسابه الخاص وتخصيص بئر عذبة للسقيا بما اعطى ابناء البادية الراحة في الحصول على الماء وكذلك الذهاب للوادي والعودة بكل أمان حيث تذللت الصعوبات أمامنا كثيراً بعد هذا الطريق الذي نسأل الله ان يبارك لسموه في هذا العطاء وان يجعله في موازين حسناته.
محماس بن ربيع يقول: نحمد الله على ما تحقق بفضل الله ثم بعطاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود من خلال هذا الطريق الذي كانت الانفس تذهب ضحية هذا الطريق لكثافة الرمال حيث اصبح التنقل الى الأماكن التي خلف هذه الكثبان الرملية أمراً سهلاً ومريحاً بعد تمهيده وتعبيده على نفقة سموه الخاصة وكذلك ايجاد آبار للسقيا والتي اعطت الكثير من الناس الراحة في الحصول على المياه العذبة للشرب ولسقيا مواشيهم وهذا التبرع السخي المبارك من لدن سموه يصور للجميع إحدى صور حرص ولاة الأمر في بلادنا الغالية على تلمس احتياجات المواطنين والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة في حياتهم اليومية.
|
|
|
|
|
