|
| محليــات
* الرياض فهد البكران:
نوه قيادي بارز في قيادة مجاهدي كشمير باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله وتبنيها لقضية كشمير العادلة، وتقديمها كل دعم ممكن لاسترجاع حقوقها المسلوبة.
وقال أمير جمعية أهل الحديث في السند باكستان، والمشرف العام على تحريك المجاهدين جامو وكشمير الشيخ عبدالله بن ناصر رحماني في مؤتمر صحفي عقده في مقر الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالرياض صباح امس وحضره بعض مسؤولي قيادة المجاهدين في كشمير:
ان المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ومنظمات وهيئات اسلامية على رأسها الندوة العالمية للشباب الاسلامي قدمت الدعم والمساندة لقضيتنا فارسلت الفرق الاغاثية لاغاثة المنكوبين وعلاج المصابين وأقامت المخيمات الدعوية والتعليمية لتعليم أبناء المجاهدين علوم دينهم، وترسيخ العقيدة الاسلامية في نفوس أبنائها,, حيث تلقى دعوة الشيخ الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله قبولا لدى الشعب الكشميري ويعملون على نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.
وأوضح الشيخ رحماني أن الشعب الكشميري لا يطلب من الذين يتشدقون بحقوق الانسان إلا أن يقفوا أمام طغيان العدو الغاشم، ويتحملوا مسؤوليتهم في تطبيق قرارات الأمم المتحدة.
مطالبا في نفس الوقت أن يتساوى شعب كشمير مع شعوب كثيرة حصلت على الاستقلال والدعم من الغرب على الرغم من أن قضاياهم لم تكن بالوضوح الذي تتسم به قضية شعب كشمير المسلم.
وكشف المشرف العام على تحريك المجاهدين في جامو وكشمير دليلا على نجاح قضية المجاهدين وتأثيرها على الحكومة الهندية وهو ما أعلنه الهند مؤخرا عن الافراج عن قادة تحالف جميع الأحزاب الكشميرية الذين كانت الحكومة الهندية تعتقلهم منذ شهر اكتوبر الماضي، وعرضها عليهم الحوار المباشر لحل قضية كشمير,وأكد رحماني وجود حالة ضعف وملل في صفوف الجيش الهندي نتيجة الرعب الذي سببه قتال المجاهدين لهم ووقوع كثير من الضحايا في صفوف الجيش المحتل, من بينهم جنرالات وضباط كبار، كما أن الحكومة الهندية تنفق ما يقرب من سبعة ملايين دولار يوميا على مقاومة هذا الجهاد لاسترجاع الاراضي المحتلة.
من جانبه تحدث الشيخ جميل الرحمن كشميري امير القاعدة العسكرية لمنظمة تحريك المجاهدين في كشمير الحرة عن الأحداث الأخيرة في ساحة القتال، وأوضح أن العلاقة بين الدولة العبرية اسرائيل والحكومة الهندية علاقة وطيدة ومتجذرة تتمثل في التعاون المستمر والدعم اللامحدود من حكومة الدولة العبرية، وقد سبق لوزير الداخلية أن زار اسرائيل واعلن عقب الزيارة عن منح الهند تقنية جديدة لمراقبة الجيش التحريري لكشمير، كما سبق للمجاهدين أن أوقعوا بعض الضحايا من الكوماندوز الاسرائيلي وهذا دليل كبير على مساندة الجيش الاسرائيلي لجيش الهند في معاركه من أجل السيطرة على الأراضي الكشميرية.
|
|
|
|
|
