| أفاق اسلامية
رجال الميدان وهم يمارسون عملهم يتعرضون لمواقف وحالات في سردها تحدث الموعظة والعبرة، لكل من تسول له نفسه الاقدام على ارتكاب مثل هذه الممارسات والأفعال,, وفي هذه الزاوية التي تعنى بمواقف رجال الميدان,, نستعرض هذه الحالة سعياً لتهذيب النفوس المتعطشة لممارسة المحرمات, يحدثنا حول موقف من مواقف الميدان: رئيس مركز هيئة القريع ببني مالك أحمد بن مطر الزهراني قائلاً:
عندما قمنا بدورية مسائية في السوق قبل صلاة العشاء بعشر دقائق وعندما دخل وقت الأذان بدأنا التنبيه للصلاة حيث وجدنا مجموعة من الشباب جلوساً بجوار أحد المحلات التجارية حيث أغلق صاحب المتجر محله واتجه إلى المسجد فقمنا بتنبيه هؤلاء الشباب بدخول وقت صلاة العشاء,,,, ومضينا نتابع بقية المحلات للتأكد من إغلاقها,.
وعندما رجعنا مرة أخرى إلى موقع جلوس الشباب للتأكد من ذهابهم للصلاة ولاسيما أن ذلك المحل بجوار المسجد وجدنا هؤلاء مازالوا جالسين من غير مبالاة، وحيث إن الصلاة قد أقيمت في المسجد فقد قمنا بتنبيههم مرة أخرى ونصحهم وإرشادهم بالتي هي أحسن وبينما نحن كذلك إذ قام أحدهم وقد أخذته العزة بالإثم وللأسف أنه يحمل همّ الرسالة التعليمية فقال أنا كافر والعياذ بالله بينما بقية الذين كانوا معه اتجهوا إلى المسجد فورا.
ومن غير جدل اتجهنا بعد ذلك إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة وبعد الصلاة قمنا باتخاذ كافة الإجراءات تجاه ذلك الشاب حيث اعترف بعد ذلك أمام القاضي وحكم عليه بالسجن شهرين كاملين مع جلده أربعمائة جلدة.
أما من كان معه فقد سلم من العقاب حيث أدى الفريضة مقتنعاً بوجوبها وأهميتها للمسلم أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين والله من وراء القصد.
|
|
|
|
|