| الاولــى
* الخرطوم أ,ف,ب
أبدت المعارضة السودانية في الداخل تحفظا حيال العفو العام الذي اعلنه الرئيس السوداني الفريق عمر البشير اول امس.
وقال علي احمد السيد المسؤول في الحزب الاتحادي الديموقراطي للصحافيين (انها خطوة باتجاه تمهيد الطريق للحوار) بين الحكومة والمعارضة.
لكن السيد ابدى تحفظه حيال تطبيق المرسوم الرئاسي مؤكدا ان الحكومة (اتخذت قرارات عدة لم تطبق).
واضاف ان الشروط المفروضة على المعارضين في المنفى للاستفادة من العفو تقلل من اهميته .
ويتعين على المعارضين للاستفادة من العفو العودة طوعا الى البلاد وإعلان احترامهم لأحكام الدستور والقوانين المرعية ونبذ العنف.
وقال آدم موسى ماديبو المسؤول في حزب الامة أبرز احزاب المعارضة الشمالية ان العفو يفتح الطريق الى الحوار مطالبا بإلغاء القوانين المقيدة للحريات العامة حتى تؤكد الحكومة رغبتها الصادقة في تطبيق العفو.
ورفض المتمردون بزعامة جون قرنق العفو زاعمين ان الرئيس السوداني هو الذي يحتاج الى العفو .
وكانت وكالة الانباء السودانية اعلنت ان البشير اعلن عفوا عاما غير مشروط عن كل المعارضين لحكومته داخل وخارج البلاد، والإفراج عن كل السجناء والمعتقلين السياسيين.
|
|
|
|
|