| الاولــى
*
* البحرين جمال الياقوت واس
قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف ابن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية يرافقه الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية بدولة البحرين الشقيقة بزيارة الى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ظهر أمس ولدى وصول سموه ووزير الداخلية البحريني الى مبنى المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الجانب البحريني كان في استقبالها اللواء الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الداخلية البحريني والشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات وسمو الشيخ خالد بن محمد بن سلمان آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن والشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة محافظ العاصمة والدكتور حمد محمد العرينان المدير العام للمؤسسة العامة للجسر وعدد من كبار ضباط الشرطة والأمن العام وعدد من المسؤولين بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد,, وفي مركز المعلومات بمبنى المؤسسة ألقى الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة محافظ العاصمة كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ووزير الداخلية وأشاد بالدور الكبير لسمو الأمير نايف في انجاح هذا الانجاز التاريخي ودعم ومساندة سموه لكل ما فيه تطوير وتحديث الاجراءات واتخاذ سموه الخطوات السديدة لتسهيل حركة السفر والنقل عبر جسر الملك فهد واستجابته المستمرة في تقديم المزيد من التسهيلات في مختلف الظروف والمناسبات كما أشاد بما اتخذته وزارة الداخلية في المملكة الشقيقة من اجراءات بخصوص تيسير دخول القادمين عبر الجسر وحرص المسؤولين وأجهزة الأمن السعودية على العمل المشترك والتعاون الوثيق والمستمر والتكامل مع أجهزة الأمن البحرينية في هذا الشأن وقال محافظ العاصمة انه كان لتوجيهات سمو الأمير نايف وسمو الأمير محمد بن فهد والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية البحريني للمسؤولين الرسميين في الجانبين أبلغ الأثر في حسن التعاون والتنسيق من أجل انهاء اجراءات العبور بيسر وسهولة حتى أصبح هذا المنفذ مثالا يحتذى به, وقال انه انطلاقا من هذا التعاون والتنسيق والتشاور بين المسؤولين الرسميين في الجانبين السعودي والبحريني من الجسر فقد تم تقييم الاجراءات الرسمية لحركة العبور منذ افتتاح الجسر وحتى نهاية عام 99 وكان هذا التقييم يتم وفق نهج مرحلي بهدف تبسيط الاجراءات لتسهيل وتيسير حركة العبور وهو الأمر الذي كان موضع ارتياح وتقدير من جميع مواطني البلدين الشقيقين ومواطني دول مجلس التعاون وغيرهم من العابرين للجسر وأوضح ان الاستمرار المرحلي في تبسيط اجراءات العبور بالنسبة للركاب والبضائع على الجسر هو الذي أدى الى الزيادة المطردة في حركة العبور والتي فاقت كل التقديرات التي توقعها أكثر المحللين تفاؤلا واستبشارا بنجاح هذا المشروع النافع الكبير وقال محافظ العاصمة في ختام كلمته: تظل الأماني والتطلعات مستمرة لتحقيق المزيد من التيسير والتسهيل في اجراءات العبور كما يظل التفهم لها ودراستها من قبل المسؤولين مستمرا أيضا تمهيدا للاستجابة لها ووضعها موضع التنفيذ بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة .
بعدها شاهد الأمير نايف فلما وثائقيا يتناول المراحل التي مر بها تشييد هذا الصرح الحضاري الكبير ثم استمع سموهما الى شرح من الدكتور حمد العرينان حول الأمور المتعلقة بإدارة وتشغيل وصيانة جسر الملك فهد اضافة الى الخدمات التي يقدمها الجسر للمسافرين وللحركة التجارية فيما بين البلدين الشقيقين والمرافق الأخرى الحيوية التي تخدم حركة السفر والنقل التجاري.
وفي ختام الزيارة قدم مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لصاحب السمو الملكي الأمير نايف درعا تذكاريا بهذه المناسبة.
كما رافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود خلال هذه الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن عبدالله بن مساعد آل سعود والوفد المرافق.
هذا وقد سجل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود كلمة في سجل كبار الزوار قال فيها: يسرني ان أسجل اعجابي بجسر الملك فهد والذي كان له الأثر الكبير والبناء بربط المملكة العربية السعودية بدولة البحرين الشقيقة والتي تربطنا بالقيادة البحرينية والأسرة الكريمة والشعب روابط قوية أزلية حيث سبق ان ارتبطت قلوبنا قبل سنوات من انشاء الجسر المبارك الذي يهيىء أمة واحدة ووطنا واحدا لما فيه خير الشعبين الشقيقين, لقد كان لذلك دفع لحركة النمو في كل المجالات الخيرة, حفظ الله لنا وطنينا وشعبينا وقيادتينا ووحدة قلوبنا ومصالحنا .
من جهة أخرى أقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء دولة البحرين الشقيقة أمس بمجلس سموه بالجزيرة مأدبة غداء تكريماً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وحضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير مشاري بن عبدالله بن مساعد والوفد المرافق لسمو وزير الداخلية وعدد من كبار المسؤولين بدولة البحرين من مدنيين وعسكريين.
|
|
|
|
|