| الثقافية
الاستاذ المسؤول محرر الصفحة الثقافية بجريدة الجزيرة الغراء,, المحترم
تحية طيبة وبعد,.
كلنا يؤمن بمسؤوليتنا امام الكلمة,, فهي المتحدث الرسمي لما ربيت عليه شخصياتنا غير اننا نتفاوت في عمق استشعارنا لحقيقة هذا الاحساس وبناء على ذلك تولد المفارقات لتضحكنا اياما وتدهشنا اياما اخرى.
ولعل ما حصل الاسبوع الماضي اقرب حجة اضعها بين ايديكم ففي عدد الجمعة (10123) الموافق 14 ربيع الاول 1421ه لفت انتباهي خاطرة بعنوان(دع الاقنعة تبتسم) وبدأت بقرأتها لافاجأ منذ البداية بأنها خاطرة تخصني كتبتها ونشرتها في (المجلة العربية) في عددها (242) الصادر في ربيع الاول 1418ه والاختلاف اليتيم بين الخاطرتين هو في عنوانيهما فخاطرتي كانت تحمل مسمى (خيانة الذكرى) بينما اختارت فاطمة عنوانا آخر هو (دع الاقنعة تبتسم).
والحقيقة انها فشلت في ذلك ايضا,, ففي حين كنت اصر على ان نبتسم نحن الاوفياء في وجوه ذوي الاقنعة جاء العنوان مناقضا لهذا المفهوم بالكلية,, لأتساءل عما اذا كانت قد فهمت الخاطرة اصلا!!
ورغم هذه الحقائق الظاهرة اعود واحسن الظن فأقول ان فاطمة ربما تكون قد اختارت خاطرة (خيانة الذكرى) بعد ان اعجبت بها ونشرتها في هذه الصفحة على سبيل المشاركة وتحقيق الانتشار لما تحمله الخاطرة من مفاهيم آمنت بها لكنها بشكل او بآخر نسيت وضع اسمي ونسب الموضوع الي لتختمه دون قصد باسمها.
فمن غير المعقول ابدا ان تقوم انسانة تنتسب الى احد صروح التربية العظيمة بنسب ما كتبه سواها اليها,, فكبرياؤها سيحول دون ذلك أولاً وثانياً وعاشرا كما يقال.
لقد تعلمت ان الكلمة امانة لا يفرح بتأديتها الا صاحبها وربما يكون هذا ما حداني للكتابة لكم وانا واثقة من حرصكم,.
لكم جزيل الشكر وتقبلوا خالص تحياتي.
غادة العوين
** تعليق المحرر:
نعتذر للصديقة غادة العوين عن الخطأ الذي ارتكب بحقها من قبل فاطمة المالكي التي سطت على كامل مشاركتها ونحن اذ ننشر تعقيب الصديقة غادة لنؤكد على اننا لن ننشر مطلقا اي كتابة تصلنا من الاخت فاطمة المالكي او سواها من الذين (يتجرؤون) بالسطو مع سبق الاصرار والترصد على مشاعر واحاسيس الناس المكتوبة!
عذرا مرة اخرى ل(غادة),, وعذرا للقارىء الكريم!! مع املنا ألا يتكرر هذا المشهد المؤلم مرة اخرى.
|
|
|
|
|