|
| العالم اليوم
* واشنطن أ,ف,ب
وعدت واشنطن بالضغط حتى اللحظة الاخيرة على هراري ليتمكن كل المراقبين الدوليين من التوجه الى زيمبابوي للاشراف على الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 24 و25 حزيران/ يونيو الحالي.
وقد اعلن رئيس الهيئة الحكومية المكلفة منح اعتمادات للمراقبين في زيمبابوي مارياواندا نزوا ليل الثلاثاء الاربعاء ان هراري لن تقبل سوى ممثلي مجموعات يعترف بها ميثاق الامم المتحدة، لمراقبة الانتخابات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر سنستمر في الضغط على حكومة زيمبابوي لتقبل كل المراقبين الحكوميين وغير الحكوميين قبل الموعد المحدد في الثاني والعشرين من حزيران/ يونيو .
واوضح ان هراري ابلغت واشنطن عزمها على رفض اعتماد مراقبين تابعين لمنظمات غير حكومية.
واضاف باوتشر ان حكومة زيمبابوي تعتزم اعتماد ممثلين من دول اجنبية فقط وخصوصا من الدبلوماسيين ، مشيرا الى ان سبب هذا التمييز بين مختلف المراقبين لم ينقل الينا .
وكان باوتشر قد اعلن يوم الاثنين الماضي ان هراري رفضت اعتماد حوالي مائتين من 500 من المراقبين الاجانب المقرر ارسالهم الى زيمبابوي للاشراف على الانتخابات التشريعية, واوضح نزوا من جهته امس ان المراقبين الذين رفضت هراري اعتمادهم ويبلغ عددهم حوالي مائتين اعضاء في حكومات اجنبية او منظمات دولية مستقلة او غير حكومية، موضحا ان المراقبين الذين لا يتم اعتمادهم رسميا يمكنهم التجول بحرية في البلاد ولكنهم لايستطيعون دخول مكاتب الاقتراع.
من جهة اخرى، عبرت منظمتان اميركيتان غير حكوميتين متخصصتان في ارسال مراقبين عن انتقادات حادة لهراري واكدتا انه ليست هناك اي فرصة لاجراء اقتراع طبيعي في جو من العنف والترهيب.
وقال المعهد الدولي الجمهوري الذي تخلى عن ارسال مجموعة من المراقبين الى زيمبابوي انه من اصل تسعين عملية اقتراع شارك فيها المعهد كمراقب في اربعين بلدا منذ 1984، تبدو انتخابات زيمبابوي الاسوأ حتى الآن .
واضاف ان إعداد الاقتراع ومناخه سيئان الىدرجة ستجعل الانتخابات تتراجع حتما الى مادون المستوى الدولي .
ودانت منظمة غير حكومية ثانية تمركز في الولايات المتحدة هي المعهد الوطني الديموقراطي، في بيان الاضرار التي لا يمكن صلاحها في العملية الانتخابية .
|
|
|
|
|
