| محليــات
بريدة خالد المرشود
اكد وكيل وزارة العمل والشئون الاجتماعية للشئون الاجتماعية عوض بن نبيه الردادي اهمية الانفتاح الخارجي لدور التربية الاجتماعية وقال:
ان الدور الاجتماعية جزء من المجتمع وليمكن فصل المقيمين في الدور عن المجتمع الخارجي, فهم فئة من المجتمع حتمت عليهم ظروفهم في وقت من الاوقات او في مرحلة عمرية ان يعيشوا في هذه الدور ولا يمنعهم ذلك من الخروج اثناء هذه الاقامة اوبعدها إلى المجتمع لانهم لابد ان يكونوا مهيئين للاندماج في المجتمع وان لا ينعزلوا في الدور ويحتجبوا عن المجتمع, واوضح الردادي في حديث لالجزيرة ان الانفتاح عاد على المقيمين في الدور بإيجابيات مثمرة جداً حيث لوحظ التغير الكبير في نفسيات وشعور الطلاب وفي ردة فعلهم وتوجهم في حياتهم اليومية وايضاً تقبلهم في المجتمع فمما لا شك فيه ان الزيارات الخارجية مفيدة جداً وكذلك زيارة بعض المدارس وبعض المدرسين وبعض شخصيات المجتمع لهذه الدور ايضاً يعطيهم دافعا قويا ويشعرهم بأنهم جزء من المجتمع .
وعن عدم فعالية دور التوجيه الاجتماعي في المجتمع بالشكل المطلوب, اجاب الردادي قائلاً: ان دار التوجيه مخصصة للشباب المهدد بالانحراف وهذا التقدير يعود للاسرة فهي التي تقرر ان لديهم ابناً مهددا بالانحراف ونحن لانستطيع ان نذهب للاسرة ونجبرهم على أخذ اولادهم الذين ينحرفون او يهددهم الانحراف.
واناشد اي اسرة تشعر في اي وقت من الاوقات ان لديهم ابنا عمره اقل من 18 عاماً مهددا اوعليه بوادر الانحراف ان يأتوا به الى الدار وهناك بالدار سوف يقوم الاخصائيون الاجتماعيون في إجراء مقابلة ودراسة حالة الحدث او الفتى وإن استوجب الامر فسوف يودع بالدار ولن تنقطع صلته باسرته بل يستطيعون ان يزورونه وكذلك يذهب إليهم في الاجازات وهذا بالحقيقة افضل للحدث او الفتى من ان يترك ثم يكون مصيره الى دار الملاحظة, واضاف الردادي قوله انه سيتم تنظيم حملة اعلانية تهيب بالاهالي بان يراعوا ابناءهم وعند ملاحظة بوادر الانحراف على الابن ان يأتوا به إلى دار التوجيه الاجتماعي وليس عيباًأن يأتي الاب بأبنه إلى دار التوجيه ويقول إن ابني عليه بوادر مريبة, فالاخوة في دار التوجيه هم الذين يقررون ان كان الابن فعلا عليه بوادر الانحراف او مهدد بالانحراف والدار مهيأة ولله الحمد ففيها مدرسة حكومية وفيها اقامة كاملة وتقوم الوزارة بتوفير كافة الاحتياجات لهم وفيها اخصائيون اجتماعيون مأهلون بان يقوموا هذا السلوك المهدد بالانحراف وبالتالي يعودالى اسرته صالحاً معافى إن شاء الله.
وحول فتح المجال بالدور الاجتماعية للعمل التطوعي وحجب العمل عن دار الملاحظة ودار التوجيه الاجتماعي وفتحه في دار التربية الاجتماعية فقط قال الردادي: بالنسبة للعمل التطوعي لم يكن لدار التربية فقط فالعمل التطوعي لكافة الدور, وهناك استمارة محددة موجودة لدى دور الرعاية الاجتماعية وباستطاعة اي شخص يود ان يتطوع في عمل ما أن يأتي الى الدار ويعبىء الاستمارة ويقبل منه العمل, فليس هناك قصر هذاالعمل علىدار التربية فيمكن العمل بدار التوجيه اودار الملاحظة او دار الرعاية او مركز تأهيل المعاقين في مركز الخدمة الاجتماعية في الجمعيات الخيرية.
والجمعيات الخيرية حقيقة بحاجة الى التطوع ومراكز الخدمة والتنمية بحاجة ايضاً وعمل هذه الفروع يقوم على التطوع اساساً .
وحول عودة الوزارة للتجمعات الطلابية والمعسكرات الكشفية لكافة الدور قال الردادي: تعرف ان في العطل والاجازات الصيفية الشباب والاطفال يودون التغيير فمن الافضل تغيير المكان الذي يقيم فيه الطالب عاما دراسيا كاملا ليشعر بان هذا نوع من المكافأة ونوع من الحافز له .
وايضاً سوف يستحدث في كل دار مركز نشاط صيفي وهنا في القصيم سوف يقام إن شاء الله الانفتاح على الحي حيث بدأت التجربة في العام الماضي وهذه السنة نكرر التجربة وهي الانفتاح على الحي والتجربة لمحاولة دمج الايتام مع ابناء الحي الموجودين بالمنطقة والتجربة نجحت في العام الماضي نجاحاً جيداً رغم انها تحتاج الى مزيد من الدراسة ليتم تعميمها.
واكد الردادي على العاملين في الدور ضرورة اخراج المقيمين في الدور خلال الاجازة ليندمجوا في المجتمع من خلال الرحلات والزيارات والسفر, وحول ضعف الرعاية الملاحقة وما انتابها من انتعاش مؤخراً قال الردادي:
الرعاية اللاحقة ما زالت موجودة أما بالنسبة للفئات التي ترعاها الوزارة ممثلة بالوكالة بكافة المناطق قد تضعف الرعاية اللاحقة بسبب تغير عنوان الحدث او تغير عنوان اليتيم اوتغيير الاسرة الحاضنة لليتيم عنوانهم بدون إشعار للوكالة وبالتالي يبقى البحث لفترة من الزمن عن المكان او العنوان الجديد لهم, ونحن نهيب بالاسر الحاضنة بالذات ان يتكرموا في حالة تغيير عنوانهم او مكانهم او هاتفهم ان يبلغوا الوزارة بالمعلومات المستجدة عليهم وذلك من اجل المتابعة.
|
|
|
|
|