|
| محليــات
تصدى وزراء الإعلام العرب في اجتماعاتهم التي عقدت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة لأكثر القضايا العربية/ الإسلامية سخونة والتي تمثل لب قضية الصراع العربي الإسرائيلي على حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي مقدمة تلك القضايا الساخنة التي تصدى لها وزراء الإعلام العرب أمس:
1 قضية القدس الشريف المحتلة والتي تواصل إسرائيل جهودها وإجراءاتها بصورة حثيثة لتهويدها وفرض أمر واقع يثبت زعمها بأن القدس ستبقى عاصمة موحدة وأبدية لها .
2 قضية ضغوط اللوبي اليهودي الأمريكي التي تمارسها الضغوط لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية/ الأمريكية ايباك على الإدارة الامريكية عن طريق وكلاء هذا اللوبي داخل الكنغرس من أجل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس رغم المعارضة القوية المستمرة من جانب الدول العربية والإسلامية.
3 قضية المؤتمر الدولي للمكتبات المقرر عقده في مدينة القدس في شهر أغسطس القادم بالرغم من الاحتجاجات العربية المتواصلة التي تطالب بعدم عقد هذا المؤتمر الدولي للمكتبات في مدينة ما زالت تحت الاحتلال.
4 قضية الاتفاق الاستراتيجي على خطة لسياسة إعلامية مشتركة تعنى بإيجاد رأي عام عالمي يؤيد ويساند الحل العادل لقضية الحقوق الفلسطينية,, الدولة واللاجئين,, والأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
وهناك اتجاه قوي لدى الوزراء لإقرار الخطة التي يمكن بها التصدي عمليا وبنجاح لاحباط المخطط الإسرائيلي ضد القدس الشريف، والهادف لاستغلال المعرض الدولي للمكتبات لتكريس قناعة دولية بأنها العاصمة الموحدة والأبدية لإسرائيل.
وقد يدعو إقرار مثل هذه الخطة لتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي يكرس الالتزام بالخطة الإعلامية المشتركة، ويضع خطوطاً حمراء لأية حملات إعلامية قد تنشب بين دولتين عربيتين حفاظاً على الحد الأدنى من الوفاق والتضامن والعمل العربي المشترك لخدمة المصلحة العربية العليا في كل وقت وظرف باعتبار ان هذه المصلحة مسؤولية إعلامية بنفس مستوى كونها مسؤولية سياسية وأمنية واقتصادية ودفاعية.
الجزيرة
|
|
|
|
|
