| الاولــى
*
بيروت القدس الوكالات
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أمس الأربعاء أن خروقات الحدود اللبنانية التي تتهم بيروت اسرائيل بها سيتم توضيحها في غضون 24 الى 36 ساعة المقبلة.
وتوجه وفد من قرية الغجر السورية الواقعة عند الحدود مع لبنان والتي تحتلها اسرائيل منذ 1967 إلى القدس أمس الأربعاء لتسليم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان رسالة احتجاج على شطر الحدود الدولية قريتهم.
وقال مختار القرية سلمان الخطيب ان الوفد يحمل رسالة موجهة إلى أنان الذي وصل اليوم (أمس) إلى اسرائيل ليناقش مع المسؤولين فيها الوضع في جنوب لبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي.
وأوضح الخطيب للصحافيين لن أسمح بتقسيم القرية، نحن مواطنون سوريون ونفضل الوضع القائم حالياً إلى حين تقوم مفاوضات مع سوريا حول الجولان .
من جهته زعم وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي الذي التقى انان سنحاول حل مشكلة الغجر مضيفاً انه سيفعل كل ما في وسعه لكي تصل الرسالة إلى انان.
وأضاف ليفي انها مشكلة انسانية جدية، هناك بضعة أفكار أنان مستعد لبحثها معنا .
وكان الرئيس اللبناني أميل لحود قد أعلن الخميس الماضي ان لبنان مستعد لأن يضم مؤقتاً ولأسباب انسانية كامل قرية الغجر لكي لا يبقى الجزء السوري منها تحت الاحتلال الاسرائيلي ويعاد الجزء الثاني إلى لبنان.
وطبقاً لخط الانسحاب الاسرائيلي الذي رسمته الأمم المتحدة على أساس الحدود الدولية، فان قرية الغجر، التي يقطنها سوريون علويون، ستقسم إلى جزءين أحدهما لبناني والآخر سوري.
ويفترض أن يعود الجزء السوري من القرية إلى سيطرة دمشق بموجب قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي ينص على انسحاب اسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة في 1967.
من ناحية أخرى اعلن المتحدث باسم قوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان تيمور غوكسيل ان الخبراء اللبنانيين استأنفوا أمس الأربعاء بالتعاون مع القوة التحقق من ازالة الخروقات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وقد توجهت فرق التحقق صباح أمس الأربعاء إلى محيط بلدة كفر شوبا جنوب شرق لبنان للتحقق من الانتهاكات الاسرائيلية.
ويؤكد سكان البلدة ان اسرائيل تحتل اراضي تعود لهم وتبلغ مساحتها ستة كيلو مترات مربعة.
وقالوا لوكالة فرانس برس ان الجيش الاسرائيلي انشأ في 1995 موقعين على هضبتين تطلان على كفر شوبا ووضع سياجاً في سفحهما.
وكانت الفرق اللبنانية والتابعة لقوة الطوارئ الدولية علقت أعمال التحقق منتصف نهار أول أمس الثلاثاء قبل زيارة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في المقر العام للقوة في الناقورة في جنوب لبنان.
|
|
|
|
|