| ملحق الطائف
كشفت نتائج التنمية المبهرة تفاصيل حقائق ناصعة تجلت شموخاً لتأكيد قدرة الوطن المدفوع بعزيمة أبنائه المخلصين وحدها تلك النتائج الماثلة للعيان تعتبر تجسيداً حياً لواقع حلم الأمس,
النتائج وحدها قادرة أيضاً على دفعنا لمواصلة العمل وجني ثمار أمل أحلام مستقبل مضيء ينتظر هذا الوطن المعطاء ففي قارة كالمملكة مثلاً تبدو كل العطاءات مختلفة ذلك أن حجم المبذول لتطوير مساحة محدودة لا يتوافق وما يوازيه من جهد لتطوير قارة مترامية الأطراف تضم بين جنباتها مئات المدن والقرى ومن الظلم إجراء مقارنات تغفل جانب المساحة وحاجة الوطن كجزء لا يتجزأ لجهد تنموي بنسب متفاوتة تفرضها الحاجة الفعلية,
فالمملكة القارة التي استثمرت بكفاءة عالية مواردها لتتجاوز مرحلة تشييد البنية الأساسية بلغت حد التفكير المبكر في تجميل واقع جميل ليصبح الوطن من أقصاه ورشة عمل لميلاد عشرات المشاريع العملاقة ضمن عجلة التنمية فتجاوزنا بحمد الله وتوفيقه مجمل التحديات الصعبة وانتصرنا على عوائق تحقيق الحلم الذي كان مستحيلاً فأصبح واقعاً حياً يتنفس بين أيدينا ويزيدنا فخراً واعتزازاً بما تحقق من مشاريع الرفاه والشموخ ,
واليوم يتجدد لقاء الفرح بتدشين العديد من مشاريع الخير والنماء على يد مهندسي نهضة المنطقة الغربية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود ضمن سلسلة مشاريع الترفيه بمحافظة الطائف التي قفزت بالمحافظة إلى مصاف المناطق السياحية إيماناً بأهمية الخدمة في المجال السياحي,
يتجدد اللقاء المتكرر في محافظة الطائف التي تحظى بالاهتمام والرعاية لتصبح وفي غضون سنوات قصيرة من عمر الزمن لوحة جميلة تضاهي مثيلاتها في دول العالم قاطبة ، إنها الطائف العروس التي يخطب ودها كل صيف آلاف الزوار منافسين المقيم على التمتع بمفاتنها فهل تبقى بعد العرس عطراً ,, أجل فالطائف أكبر من الأسطورة وأسمى من الوهم فهي وجود وحضارة وحياة واستطيع القول أن الطائف ستشهد خلال السنوات القليلة القادمة نهضة سياحية سيكون لها تأثير كبير على الحركة السياحية في المملكة لأنه وكما هو معروف أن الحركة السياحية تعتمد على البنية الأساسية من طرق ووسائل اتصال ومياه وخدمات بلدية وصحية ونحوها وهذه قد اكتملت في الطائف كغيرها من محافظات ومناطق المملكة ,
فهنيئاً للوطن بقيادته الحكيمة وهنيئاً لقادة هذا الوطن بما وصل إليه من رقي وتقدم,
|
|
|
|
|