ملحق الطائف

الأمير / عبدالمجيد بن عبدالعزيز في حديث خاص ل الملحق الأمن والاستقرار في المملكة هما ركيزة كل تقدم ونجاح وتطور بلادنا تتوفر بها ركائز ومقومات أساسية لسياحة حديثة متطورة * الطائف كتب : حماد السالمي برعاية ومتابعة لصيقة يقود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة برامج وفعاليات سياحية صيف هذا العام في مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة ومنها محافظة جدة ، ومحافظة الطائف , قبل أيام مضت انطلق برنامج جدة 2000 السياحي الذي لفت إليه الأنظار و استقطب اهتمام كافة المواطنين والمقمين لما اشتمل عليه من فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية مبتكرة , واليوم ,, يرعى سموه برنامج التنشيط السياحي بالطائف الذي جاء ثمرة يانعة لخبرة تمتد لأكثر من اثنى عشر عاماً من التخطيط والتقديم لفعاليات تسهم في إسعاد وإرضاء كافة طبقات المجتمع في محافظة الطائف بمدنها وقراها ومراكزها الكثيرة , وجريدة الجزيرة التي تسعد بأنها قريبة بل وشريكة في هذه المناشط الاجتماعية منذ ظهورها حرصت على لقاء الراعي الكبير للانطلاقات الحديثة للبرامج السياحية في محافظات منطقة مكة المكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود الذي لبى هذه الرغبة بهذا الحديث لهذا الملحق الإعلامي المواكب لهذه المناشط التي تأتي في إطار اهتمام الدولة بصناعة السياحة ورعايتها وتطويرها في كنف الهيئة العليا للسياحة التي ظهرت حديثاً بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام, الأمن والاستقرار في بداية هذا الحديث ركز سمو الأمير عبدالمجيد على أهمية الأمن والاستقرار في المملكة ، وإنه أساس كل تطور وتقدم وعمل ناجح ، قال: نجحت هذه البلاد بفضل الله تعالى وبتوفيقه وقدرة قيادتها الرشيدة في أن تقدم للعالم تجربة فريدة ومتميزة في الاستقرار والأمن والبناء والتقدم من منطلق أسس ثابتة تستند إلى الالتزام الكامل بعقيدة الإسلام وشريعته وبناء دولة عصرية تجمع ما بين أصالة المباديء وعراقة الأسسس وبين أحدث ما في العصر من تكنولوجيا وتطور ولم يكن ذلك سوى نتيجة لسلامة الأسس التي أقيم عليها هذا البناء بقيادة القائد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود طيب الله ثراه , واقع زاهر ثم تطرق سموه إلى العهد الميمون الذي تعيشه بلادنا ، والمكانة السامية التي تبوأتها وقال: ونتيجة لالتزام قادة هذه البلاد بهذا النهج القويم من بعده وثمرة لعرق وجهود سواعد أبناء هذه البلاد وتلاحمهم واخلاصهم لوطنهم فإن أبناء المملكة العربية السعودية يفخرون بالواقع الزاهر الذي تعيشه بلادنا في هذا العهد الميمون ونحمد الله على أن بلادنا قد تبوأت مكانتها المرموقة عالمياً على كل الأصعدة وحققت أرفع مستويات العيش والرفاهية والأمن والأمان لشعبها وفاض خيرها على كل شعوب العرب والمسلمين وقضاياهم , السياحة بين مكة وجدة والطائف وانتقل سموه إلى الكلام على السياحة في منطقة مكة مذكراً بأنها عريقة وذات جذور بعيدة وأنها تستند إلى إمكانات طبيعية وتاريخية ودينية مميزة , وقال: وقد كان لمنطقة مكة المكرمة نصيبها الوافر من هذا الازدهار والتقدم والرخاء كشأن سائر مناطق الوطن والتي تحظى بكل الاهتمام والرعاية من لدن القيادة السعودية الرشيدة والسياحة في المنطقة ليست حديثة العهد فهذه مكة المكرمة التي تهوي إليها أفئدة ملايين المسلمين من مختلف بقاع المعمورة وهذه جدة عروس البحر الأحمر التي أصبحت اليوم واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تنظيماً وتلك الطائف التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ سياحة وزراعة وحضارة ومكانة اقتصادية وغدت اليوم عروس ودرة المصايف وتتربع على قمة هرم عرائس مملكتنا الغالية حيث أصبحت هذه المدينة تقدم للمصطاف السعودي والمصطاف الخليجي والعربي في هذا العصر الميمون الزاهر كتاباً مقروءاً وصوراً ناطقة ولوحات فنية بديعة ويساعدها في ذلك كله الموقع والمناخ الجذاب والحدائق الخلابة التي تقارب مساحتها أربعة ملايين متر مربع إلى جانب الآثار العريقة وأؤكد في هذا المجال أننا عاقدون العزم على إعداد دراسات واقعية من أجل تطوير سياحي مدروس وتجديد عصري مرسوم بأحدث وسائل التقنية يساهم في ذلك رجال الأعمال وشركة الطائف السياحية وأهل العلاقة بما يناسب مميزات وخصائص هذه المدينة العريقة , القرار الحكيم وأشار سموه في هذا الحديث إلى أن كافة مناطق المملكة تتوفر بها خصائص ومقومات لسياحة حديثة ومتطورة ، وجاء القرار السياسي بإنشاء الهيئة العليا للسياحة لتفعيل كل ذلك والاستفادة منه ، قال سموه : وأحب ان أضيف أن المملكة تتوفر فيها مقومات الصناعة السياحية بدءاً من رأس المال الوطني ومروراً بالعمالة الوطنية والأجنبية التي تشارك في سوق العمل السعودي ونهاية بالكفاءات والكوادر الإدارية الوطنية وكان المحور المطلوب فقط هو صدور القرار السياسي بالسماح بتفعيلها وبلورتها إلى حيز الواقع وهو الأمر الذي تحقق في المملكة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبعضوية الوزراء المعنيين بالقطاع السياحي وأخيراً فإن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أميناً عاماً للهيئة العليا للسياحية دعم للصناعة السياحية المتميزة ووفقاً لمتطلباتها واحتياجاتها العصرية , لا مبالغة وجاء حديث سموه مؤكداً على مستقبل مشرق للسياحة في المملكة، نافياً اي ظن في المبالغة وعندما يأتي الكلام على مسألة الولاء والانتماء لكن كما قال سموه هذه حقيقة ,, قال : قد يعتقد البعض بأننا نبالغ في الحديث عن مستقبل السياحة وصناعتها في المملكة لأسباب تتعلق بالانتماء والولاء الوطنيين ولكن الحقيقة تبقى كما هي لا يمكن الطعن فيها أو الانتقاص منها فحاضر ومستقبل السياحة في المملكة واعد ومثمر ومربح جداً في ضوء الحقائق الجغرافية والتاريخية والمناخية والثقافية التي تتمتع بها هذه البلاد وتنفرد بها عن بقية الدول فكبر مساحة المملكة الجغرفيةوتنوع تضاريسها واختلاف أجواء الطقس فيها لا يقل أهمية عن المناظر الطبيعية الخلابة التي تعد مصدر جذب رئيسي لشرائح مختلفة من السائحين من مختلف أقطار البلدان كما ويجب أن لا ننسى الآثار التاريخية العريقة الهامة الموجودة في مختلف المناطق وتتوفر في المملكة أجمل وأبهى الشواطيء في العالم من حيث نقاء مياهها ورمالها سواء على البحر الأحمر أو على الخليج العربي التي تزخر بمختلف أشكال وأنواع الحياة السمكية والبحرية بل وتعتبر المناطق الصحراوية في المملكة وخصوصاً صحراء الربع الخالي والدهناء من أهم ما يتشوق إليه عدد كبير من السائحين للتمتع بجمالها الطبيعي الخلاب والاستجمام في أجوائها في أوقات الربيع أو الخريف ومشاهدة الحياة الفطرية الخاصة بها وتتميز المملكة بعراقة حضارتها وثقافتها الوطنية الخاصة والمتنوعة والتي تجذب شريحة كبيرة من السائحين التي تعشق ثقافات وحضارات الآخرين وتحرص على معرفتها عن كثب , البنى العصرية وانتقل سموه إلى الكلام على البنى التحتية الحديثة في المملكة والتي تساهم في إيجاد صناعة سياحية متطورة وآلية كبيرة لها واصفاً إياها بأركان ومقومات أساسية قال : لا يفوتنا أن نشير إلى أن شبكة للخدمات العصرية المتكاملة في المملكة العربية السعودية هي من طرق دولية حديثة واتصالات وشركات الفنادق العالمية الفخمة والمطارات الدولية والإقليمية العديدة وشركات النقل البري والمطاعم والمنتزهات الراقية المنتشرة في كل مكان ومدن الألعاب والحدائق كلها أركان ومقومات أساسية للسياحة بمختلف أنواعها تمهد الأرضية الملائمة والعوامل اللازمة والكافية لصناعة السياحة في أي دولة وقبل هذا كله وبعده بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ونحن ننعم بحمد الله بأفضل جوار ,, وهذه ميزة لهذه البلاد ليست لبلاد غيرها ,, وإن هذه المقومات مجتمعة ستكون بمشيئة الله جلَّت قدرته بمثابة رأس مال عملاق لمشروع صناعة السياحة في المملكة وناتجها سيكون رافداً للدخل القومي للبلاد , اختصار مسافة الزمن وختم سموه هذا الحديث الخاص ل الجزيرة بقوله : في الختام فإن أبناء هذا الوطن الغالي يدركون أن ما تحقق من إنجازات شبه ما يكون بالاعجاز والذي ما كان ليتم لولا صلابة الإرادة وقوة العزيمة وعلى النهوض بهذا الكيان الشامخ للحاق بركب الأمم المتقدمة حضارياً وعلمياً وصناعياً واقتصادياً وقد استطاعت هذه البلاد ولله الحمد اختصار مسافة الزمن بحكمة قيادتها الرشيدة فقدمت للعالم أجمع تجربة فريدة ومتميزة في النقلة الحضارية مع التمسك بكل قوة وثبات بأصول وعقائد الشريعة الإسلامية السمحة وأسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير والنماء والازدهار الذي تعيشه هذه البلاد المقدسة, أعلـىالصفحة رجوع