|
| الشباب و الزواج
الاستثمار في قطاع قصور وقاعات الاحتفالات مثله مثل أي استثمار آخر، له ايجابياته، وله سلبياته، إلا أنه مجال عائده بعيد المدى,, أي أنك تستثمر عدة ملايين من الريالات دفعة واحدة، كي تحصل عليها مجزأة بعد عدد من السنوات غير قليل، وبعدها تنتظر الأرباح,.
هكذا بدأ سلمان الخريجي، المشرف على قاعة نوارة للاحتفالات، ومنفذ المشروع حديثة، عن مجال الاستثمار في قطاع قصور وقاعات الاحتفالات، إلا أنه أكد أن الخبرة وتوفر السيولة عاملان رئيسيان في نجاح مثل تلك المشروعات.
وعن فكرة إنشاء قاعة نوارة للاحتفالات في هذا الوقت بالذات، ولماذا اختيار أحد أحياء شمال الرياض,, وما هو الجديد الذي تقدمه نوارة للعملاء، وخاصة شباب الأزواج,,؟
أوضح أن الفكرة جاءت تمشياً مع خطوات الدولة المباركة في تشجيع أنشطة القطاع الخاص، وكذلك تطور تقديم خدمة الحفلات والمناسبات السعيدة، والفكرة بدأت والحديث لسلمان الخريجي - عندما كلفني الشيخ سعود سعد إبراهيم صاحب القاعة بتولي أمر إنشاء قاعة نوارة في مكانها الحالي، وسبب اختيار هذا المكان بالذات يأتي نظراً لعدم وجود قاعات أفراح ومناسبات في هذه المنطقة، ولذا تعتبر قاعة نوارة هي الأحدث من حيث التخطيط والتجهيزات في شمال الرياض، وهي تتميز بخصوصية واستقلالية صالات ومداخل النساء عن الرجال تماماً، كما تتميز صالة النساء بوجود الألياف الأصطناعية في ديكورات الإضاءة، وكذلك توفر خدمة نسائية 100%، لصالات النساء، ووجود أمن على الأبواب، كما تتوفر مواقف سيارات تسع لأكثر من 500 سيارة.
وعن سعة القاعة أكد سلمان الخريجي أنها تتسع لأكثر من1500 فرد، وفي سؤال عن الأسعار، أكد أن توجيهات الشيخ سعود وتعليماته الحازمة لنا بعدم الغلو في الأسعار وأن تكون الأسعار في متناول الجميع مع تقديم خدمة راقية، ومميزة على أكمل وجه، وضرورة متابعة كل جديد في مجال تكنولوجيا العرض والإضاءة، والحرص التام على خصوصية الحضور.
وفي سؤال وجهناه إلى الأستاذ/ أحمد سعود إبراهيم، نجل الشيخ سعود صاحب القاعة، والقائم بعمل نائب المدير العام، عما ستقدم إدارة القاعة لقراء الملحق أكد بأن هناك خصماً خاصاً لقراء ملحق الشباب والزواج في هذه الفترة، ونحن نرحب بقراء الجزيرة في أي وقت.
وفي سؤال لسلمان الخريجي عن المدة التي استغرقها تنفيذ المشروع قال أنها استغرقت في حدود 18 شهراً كاملاً.
|
|
|
|
|
