لزمني,, نافذة للحزن
تتسلقها النسمات,.
تداعب ستائر مأساتي,.
تطلعني على ما هو آت,.
في زمن,, يطحن أوراقي,.
يفقدني أنهار الخلجات,.
وأخفي شوقي الملتاع,.
وبقايا من عمر ضاع,.
لأظل امرأة,.
لا عين لها,.
لا امتداد,, لا أمل,.
ولا إشعاع,.
قلبي,, وجهي ,, أسرار,.
بقايا أوجاع,.
وأقفل نافذة أيامي,.
لتنام في الركن الأحلام,.
وأشرع للوحدة ,, آلاف الأبواب,.
لأظل امرأة,,!
لا ظل لها,, لا همسات,.
** المرافىء الضريرة **
,, وصادر الفجر زورقي,.
والغربة منافذ مشتاقة,.
تلوح,,كيما أتجه,.
نحو مرافئها الفريدة,,!
ويعلو صوت,, همسي,.
فتدق الطبول,.
والبحر ساحة للرقص,.
للجنون,.
وشراع زورقي,, عقد مواعيد
مع أناشيد البحارة,.
ودوار البحر ملهوف,.
يدير رؤوساً,, ويحني اخرى,.
ويخفق في ادارة بعض الرؤوس,,!
,, وينثر الأناشيد,.
ويمضي حيث تولد الموجة,.
ويبعثر الأمنيات,, قبل أن تموت,,!
** النرد **
,, ورميت ب النرد اللعبة السوداء,.
والعيون ترقب في حذر,.
أي الوجوه ,, للنرد,, تتجه,,؟!
وفي أي البقاع,, يحط,,؟
وكيف تُحسم المسألة,.
والنرد,, يلعب لا يستكين,,!
يتقلب,, كالأفعى,.
يتلوى فوق خارطة
الزمن,, والمكان.
,, وأرواح تنزعني
من قلب العاصفة,.
تلهو بأحزاني,,!
في بركان المشاعر الداكنة,.
والنرد يتلوى,, يكوي وجداني,.
يحرجني,, يجرحني,.
يحرق الآمال الباقية,,!
طيبة محمد الإدريسي
|