لخوف والجهل والإملاق يا ولدي
إذا اجتمعن فعز الناس في بلدي
تحاصر النفس أسوار محصنة
من الهموم,, بلا حصرٍ ولا عدد
وينتشي الذعر والأرزاء مترعة
وصرخة رحلت,, أوَاهُ يا كبدي!
أُلام في قلمٍ اضناه مسهده
يغفو على ألم,, يصحو على كمد!
ما بال من صرخت اقلامهم كذباً
لا تعرف اللوم لن زاغت عن الرشد
ماذا؟ أتسألني عن كنه قافيتي؟
عن لونها؟إنها من لون معتقدي
أذوب الحرف في آلام أمتنا
وأجرع الكأس ممزوجاً بها جلادي
وأنسج الحزن أوتارا مرددة
نوح الثكالى وصوت الشيخ والولد
وأرسم الليل ألوانا مفزعة
بريشة الصمت قد لونت وجه غدي
وأذرع الجرح إمّا هزني ألمّ
حتى ذرعت قريباً كامل الجسدِ
وأغتدي ورفيقي بعض هاجرةٍ
وبعض ظلي إن أمعنت في المددِ
عصر الظلامات لم تشرق بساحته
شمس تنير,, ولم يغرب به رشدي
أقرضته العمر حيناً ثم أقرضني
من المخاوف ما لم يأتِ في خلدي
جلست في ربوة كي أستريح ضحىً
وأسألَ الكون هني,, أين مقتعدي؟
في أي زاوية في الكون اقبع؟ أم
في أي مقبرة من غير ملتحدِ؟
دفنت في ذلك المجهول بعض أنا
ورحت ابحث عن بعضي فلم أجدِ