| الفنيــة
يظل المبدعون دوماً عرضة للإشاعات المقرضة لأجل النيل من نجاحهم ويظل أصحاب النفوس المريضة يطاردونهم بهذه الإشاعات بين الحين والآخر حتى صار الأمر يبدو وكأنه طبيعي على الرغم من غرابته,وتناولت تلك الأرقام العلاقة بين الهرمين عميد الفن طلال مداح وفنان العرب محمد عبده بشيء من الخبث ونسوا أو تناسوا عمدا لشيء في نفوسهم أنهما محمد عبده وطلال مداح يشكلان عمق الصفوة الفنية في المملكة وحري بنا أن نعمق هذه العلاقة لا أن ننالها بهذا الإسفاف المخزي.
والمدهش في الأمر أن محمد عبده وطلال مداح يعيشان في حالة من الاستقرار الوجداني المطلق فيما بينهما، فهما يتبادلان الأحاديث الهاتفية والزيارات الاجتماعية بشكل دوري ولا يكاد يمر يوم دون أن يكون هناك اتصال أو زيارة يتناولان خلالها كاسات الود ويوثقان بها عرى المحبة التي تجمعهما، فهما أصدقاء وإخوة قبل كل شيء، أما التنافس بينهما فهو بعيد كل البعد عن خبث هذه الأقلام الصدئة التي تحاول دائماً الاصطياد في الماء العكر.
وأخيراً يبقى حبل الود ممتدا بين الهرمين امتداد تاريخهما الزاهر وبقدر ما نثراه من فرح في مهجة الوطن العربي الكبير وتأكيداً من فن الجزيرة لعمق هذه العلاقة ننشر هذه الصورة الحديثة المعبرة للرد على افتراءات كل ما نشر عن الكوكبين.
عبداللطيف المحيسن |
|
|
|
|