| الفنيــة
من الصعب على الذي يعشق النجاح أن يحترف معنى آخر غيره، والأكثر صعوبة عليه أن يحيد عن طريق القمة التي احتكر بها كل معطيات النجاح وصارت أحادية الذكر باسم معتليها.
ومن السهل على القارىء أن يدرك أن هذه المعطيات لانجدها إلا عند شخص احترم مقومات النجاح وثوابته وطوعها لصالح رسالته.
وكل هذه المعطيات وما شاكلها يشكلها بعمق فنان العرب محمد عبده الفنان الذي أرخ بشموخه معاني الطرب الأصيل ودوزن بصوته رتابة النشاز.
فنان بحجم عطائه الثر، احترم فنه فاحترمه باحترام القاعدة العريضة التي يتمتع بها من كل العرب, هذا الهرم العملاق أعاد لنا ذكريات العمالقة الذين سبقوه وتفوق على بعضهم بانتاجه الغزير وألحانه الخالدة وتنوعه الرائع, رجل عصامي بدأ من الصفر ثم ما لبث أن غطى صدى صوته الآفاق وتنبأ له كل من سمعه بتلك المكانة الرفيعة التي ينعم بثمارها الآن من خلال الشعبية الطاغية التي تذوب ولهاً كلما شدا.
فلله درك يا معجزة العرب وأنت تزرع الفرح في دواخلنا بهذه الدرر ولتدم فخراً ويدوم التواصل جسراً وردياً يعبق أرتاج البنفسج,.
المحرر الفني
|
|
|
|
|