* الجديد في حلبة الصراع بين أنصار الشعر الشعبي,, والشعر الفصيح انه لا زال قائما,, ومحتدما!!
كل فريق يبرر قناعته محاولا النفاذ الى ذهنية جمهور المتلقين بوسائط مختلفة,.
المتلقون,, وتحديدا الفئة الواعية منهم لا يعترفون بهذه الوسائل,, ولا يصدقونها,, هم يصدقون,, ويعترفون بالجيد فقط سواء من الشعبي,, أو الفصيح,, ذلك الذي يشاركهم همومهم ويسبح بخيالاتهم,, يحكي بصدق الاحساس,, وجمال التعبير,, ولهذا فسيظل الجيد,, والجيد وحده هو الحكم في ميزان المفاضلة بين الفصيح والشعبي ,, أليس كذلك؟
* كيف نتعامل نحن نباريس هذا الموروث مع نوعية كثيرة من عشاقه ونحن نلمح الاصرار يعلو ملامح الوجوه لنشر ما كتبوه من هذيان او تهريف مشاعر!!
اننا في حيرة تزداد مع تصرف من يعتقدون انهم منحوا حقوق بن سبيل وابن لعبون وابن جعيثن وابن دويرج وغيرهم وذلك مجرد نشر محاولة لهم قصدنا بها اضاءة الطريق المعتم أمامهم.
أمرنا عجيب كيف نريد ان نكون سخرية للشامتين بهذا الأدب الأصيل ونحن نسخر من أنفسنا بما نقدم وما نقرأ وما نسمع.
واذا كان طلوع الشمس ينبىء بحياة جديدة فالغربلة غروب لن ندرك صباحه! لأن الكلام اصبح رخيصا، والرخيص بهذا الزمان يسوق وتستهلكه العقول الضحلة!!
إبراهيم محمد الجبر ثرمداء
|