أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th June,2000العدد:10126الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,ربيع الاول 1421

الريـاضيـة

عذاريب
افسحوا المجال للأجيال!
عبدالله العجلان
كما كنا نكتب ونتحاور ونقترح ونجتهد ونتحمس ونتحدث عن الاحتراف وعودة اللاعب غير السعودي ونظام الدوري ومستوى الالعاب المختلفة واسلوب المسابقات وتصنيفها وعدد المشاركين فيها واندماج الاندية وهموم التحكيم والتعليق,, هانحن اليوم نكرر ذات الاسطوانة ونفس اللغة مع (العولمة) و(الخصخصة) واقتحام القرن الواحد والعشرين بكل تقنياته وتحولاته وايضا مواصفاته,,!!
وفي كلا الحالتين وما قيل وسوف يقال يظل كلاما (لا يسمن ولا يغني من جوع),, هو لمجرد الاستهلاك واحياناً من باب (الفضفضة),, لماذا؟!!
نحن في قطاع الرياضة والشباب نفخر بوجود قيادة ترعى وتهتم بهذا الجانب الحيوي الكبير,, ونسعد بوجود مسؤول رائع ومتحمس وباذل بحجم الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه المتفتح لمزيد من العطاء صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد,, ونعلم يقينا مقدار تطلعهما لتطوير شباب ورياضة الوطن من خلال تدشين افضل القرارات والأنظمة والأساليب العالمية,, ونقدر اهتمامهما ومبادراتهما ووعي تعاملهما مع الاطروحات الصحافية الجادة والمخلصة,, ولأننا نريد تثمين وتقدير كل ذلك بما يتفق مع بذل وحماس وروعة سمو الرئيس العام وسمو نائبه لابد من ايضاح حقيقة اننا بأمس الحاجة لوجود اجهزة إدارية مكملة لهذه المعطيات ومنسجمة مع واقع المرحلة بكل همومها ومتغيراتها ومتطلباتها.
في هذا الشأن تحديدا ولكي نضمن الوصول الى نتيجة بعيدا عن التوتر والانفعال اتمنى ان يؤخد الموضوع بحسن نية من قِبل الجهات الإدارية التنفيذية المعنية لدى سائر الاتحادات واللجان والإدارات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك لسببين اولهما انني شخصيا لا أطمح ولا أطمع ولا أنفع لأي منصب في هذه المواقع,, أما السبب الآخر فهو انني لا احمل بقلبي وعواطفي الا الاحترام والتقدير لجميع المسؤولين عن تلك الاجهزة ونسجل لهم جزيل الشكر على ما قدموه من جهد وعطاء عبر سنوات البناء وطفرة المنجزات,, بيد ان الامور تغيرت والمتغيرات تسارعت وهكذا!!.
نريد عقولا إدارية نشطة تواكب العصر وتساير ازمنته ومستجداته,, تحقق طموحات الوطن وتماثل تطلعات وافكار قيادتنا الرياضية الشبابية,, تنفذ بثراء وارتقاء وبُعد نظر وانضباطية كل المشاريع والقرارات الحالية والمستقبلية,, وبدونها أي العقول سنكون أمام حلقة مفقودة بين قيادة متحمسة ومتطلعة وسخية من جهة وما نلمحه ويجري على ارض الواقع من الجهة الاخرى,,!!
لجان التحكيم والتعليق والاحتراف وبعض الاتحادات ولجانها ولاحقاً استثمارات الاندية جميعها تحظى بدعم حكومي ورعاية واهتمام الاميرين سلطان ونواف وتلقى تفاعلاً وعوناً ومؤازرة من الجماهير والمواطنين عموما,, لكنها مازالت ادنى بكثير من المستوى المطلوب قياسا بما هو متوفر لها وما هو مفترض منها بسبب إدارتها التي لم تعد قادرة او بالأحرى غير مؤهلة لإدارة دفة واجباتها ومسؤولياتها وسط امواج متلاطمة من هموم الاجيال ومتغيرات العصر,,!!.
لكل زمن رجاله، ولكل مرحلة ظروفها وادواتها,, ومن كان متألقا ونشطا ومناسبا لوقت مضى اصبح اليوم بعيدا كل البعد عن فهم وقراءة وتسيير ما يدور حوله خصوصا في ميدان الرياضة والشباب,, وهو ما نراه بصورة اوضح في بعض الاندية حيث الاعتقاد السائد بأن الإداري الناجح قبل عشرين عاما بإمكانه ان يحقق نفس النجاح اليوم او غدا,, وهنالك اندية تعاملت مع هذا المفهوم فكان مصيرها الاخفاق والفشل علما بأن الاسماء هي الاسماء لكن الزمن يدور والاجيال تتغير والمفاهيم تتطور,,!!
الآن وقبل اي شيء آخر وبدلا من (النفخ بقربة مثقوبة) لابد من اعطاء القوس لباريها القادر على استيعاب الواقع والمدرك لأدواره الوطنية الحساسة,, ولدينا بحمد الله من الشباب المؤهلين والمتخصصين ما يكفي لإدارة وتشغيل هكذا مسؤوليات بمنتهى الالمام والثقة والتفعيل لبذل الاميرين سلطان ونواف وبمستوى نبوغ الوطن وهاجس الملايين من ابنائه.
لا,, للرأي الآخر
احترام الرأي يعني في نظر الكثيرين: ان تقول كل شيء وتتحدث عن أي شيء وبأي اسلوب تريد,, اشتم كما يحلو لك، غالط على كيفك، فبرك واكذب وخذ راحتك وعلى الآخرين ان يختاروا اما التصفيق لك بحرارة وبصوت مسموع او التزام الصمت تماما وعدم التعليق على ما تقول,,!!
هذا الفهم الخاطئ لمعنى احترام الرأي جعلهم يتمادون ويتجاوزون حدود الحريات المسموحة وغير المسموحة بطريقة تسيء لمبادئها الجميلة وتنسف ايجابياتها المتوازنة,, لذلك اصبحت العملية برمتها عبارة عن ثرثرة فوضوية بلا ضوابط او اعتبارات ذاتية تحكمها,, وهي كذلك غير مجدية او مقنعة بالنسبة للمتلقي الذي بات يستشعر متناقضاتها ويدرك مبرراتها وصراحة اهدافها,,!!
من غير المعقول ان اطالب الآخر باحترام رأيي في الوقت الذي ارفض فيه احترام رأيه,, كما ان الشعور بأن ما اقوله واكتبه هو الصح بعينه والاقناع بشحمه ولحمه دون الاهتمام بالرأي الآخر يعتبر مدعاة لبث المزيد من اجواء الخلاف وليس الاختلاف وبالتالي لن يكون هناك احترام متبادل بقدر ما يتحول الى صراع غوغائي واحياناً هيستيري يرفع الضغط ويخلط الاوراق ويغري على الملاسنة التي دائما وابدا تنتهي بانتصار ساحق لذوي الألسن الطويلة حتى لو لم يفهموا ما يقولونه اساساً,,!!
قل ما تريد لكن عليك ان تتقبل وتتحمل ما يقوله غيرك,, ساعتها سيكون للرأي قيمته وأصوله واحترامه,,!!
غرغرة
* بطولة الأمم الأوروبية أرقى وأقوى من نهائيات كأس العالم,, فهل يكف المسؤولون الآسيويون عن ترويج حكاية اغتصاب اوروبا لنصف مقعد آسيوي في مونديال 2002؟!.
* على طريقة (بأفواهكم ندينكم) حسم الزميل المحترف خالد الطويل النزاع وقدم عددا من الوثائق الكفيلة بإنهاء جدل المؤسس الحقيقي للنصر,,!!
* كلما تقدمنا خطوة جاء من يعيدنا الى الوراء سنوات,,!!
* الطائيون لادارة فهد الصادر: من زمان أنت وينك ,.
* بعض الصفحات الرياضية تحولت إلى بوابة من غير بواب ,, عيب عليكم,, فشلتونا,,!!
* ادارة الرياض تترك مقرها النموذجي وتعقد اجتماعها في أحد الفنادق,, ليه؟ ناديكم يسد النفس لهذه الدرجة,,؟!
* لكل المتغطرسين نقول الزود ملفاه النقص ,, وما أكثرهم وما أكثر فضائحهم لا بارك الله فيهم,,!!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved