|
| ملحق الاستثمار في الأسهم
يدخل البنك السعودي الفرنسي إلى سوق خدمات الاستثمار كأحد البنوك المؤثرة في هذا المجال وذلك من خلال طرح مفهوم جديد للاستثمار يتكامل مع الرؤية المصرفية العصرية التي يتبناها البنك في تقديم خدماته بكافة أنواعها ,
فقد أدركت إدارة البنك بأن دورها لا يكمن في توفير منتجات استثمارية متطورة ومتنوعة فحسب بل في تقديم الاستشارات اللازمة والدعم المتواصل للعميل جنبا إلى جنب مع الخدمة المتميزة، حيث يقوم نخبة من الخبراء لدى البنك على دراسة تطلعات العميل والتعرف على أهدافه الاستثمارية ، ثم تعرض له مجموعة من البدائل تشمل التخطيط المالي، الصناديق الاستثمارية ، خدمات الأوراق المالية، إدارة الأصول والاستثمارات الإسلامية,
ولم يغفل البنك دور التقنية الحديثة في توفير المعلومات اللازمة بالسرعة المطلوبة وفي الوقت المناسب حيث يعمل في المكاتب الخلفية فريق للدعم الفني يعمل على توفير التقارير الفنية والرد على استفسارات العملاء فيما يتعلق بأداء السوق والمؤشرات والصناديق الاستثمارية وغيرها,
يذكر بأن البنك السعودي الفرنسي قد قام بدور فعال في تبسيط مفاهيم الاستثمار لمن يرغب الدخول في هذا المجال ولا يمتلك الخلفية اللازمة لاستغلال الفرص المتاحة أو تجنب المخاطر، فقد قام البنك بطرح الأدوات الاستثمارية المبسطة مثل الهرم الاستثماري الذي يساعد المستثمر على الاختيار مع الأخذ في الاعتبار مستوى العائد ودرجة المخاطرة ، حيث يتمكن المستثمر من تحديد أهدافه وتكوين المحفظة الاستثمارية الخاصة به من أجل تحقيق عائد يتناسب مع مستوى المخاطرة حيث أن ارتفاع العائد مقترن بارتفاع المخاطرة,
وضمن سعي البنك السعودي الفرنسي إلى تنويع قاعدة منتجاته الاستثمارية لكي تتلاءم مع متطلبات السوق ولتلبية احتياجات عملاء البنك الحاليين وجذب مستثمرين جدد فقد تم طرح منتجات وخدمات مالية متفقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية , حيث طرح البنك في الآونة الأخيرة صندوق النور الذي يعمل وفقا لمبدأ المضاربة الشرعية ويستثمر في شركات (مجازة من قبل اللجنة الشرعية) مدرجة في أسواق أمريكا وأوربا وآسيا واليابان وتتعدد أنشطة تلك الشركات لتشمل على سبيل المثال : قطاع التكنولوجيا ، الصناعة، الأغذية ، الأدوية، المنافع ، الطاقة,, وهو يكمل صندوق البدر للمرابحة بحيث يمكن للمستثمر بناء المحفظة الاستثمارية التي تناسبه ,
ويستهدف البنك السعودي الفرنسي شريحة كبيرة من العملاء الجدد بعد سماح الدولة للأجانب بالاستثمار في سوق الأسهم المحلي من خلال صناديق الاستثمار مثل صندوق استثمار الخاص بالبنك السعودي الفرنسي ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك فيه 10.000 ريال سعودي , حيث يتوقع البنك أن ترتفع نسبة الاشتراكات في هذا الصندوق لما يتمتع به سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية من قوة وحجم ، إذ يعد السوق الأضخم في الخليج العربي من حيث القيمة السوقية للأسهم التي بلغت 228 مليار ريال سعودية بنهاية شهر ديسمبر 1999م ,
وقد أعد البنك جميع فروعه المنتشرة في أرجاء المملكة لاستقبال الراغبين في الاستثمار حيث يقوم موظفو خدمة العملاء بإرشادهم وتقديم الدعم اللازم لهم من أجل بناء قرارات استثمارية سليمة,
الجدير بالذكر بأن لدى البنك مراكز للاستثمار في كل من الرياض وجدة والخبر وتتوفر في هذه المراكز شاشات تمكن العملاء من متابعة أسعار الأسهم والمؤشرات وآخر الأخبار ومستجدات الأسواق المحلية والعالمية، كما تمكنهم من إجراء عمليات البيع والشراء في جو الراحة والخصوصية,
|
|
|
|
|
