| ملحق الاستثمار في الأسهم
*
ذكر الأستاذ أحمد الخطيب مدير أول - استثمار - في بنك الرياض أن بنك الرياض يعد البنك الرائد في مجال الخدمات الاستثمارية ، حيث يقدم لعملائه مجموعة متكاملة من الخدمات والبرامج التي تلبي احتياجاتهم الاستثمارية المختلفة ، ويقوم بتوفير خدمات ومنتجات استثمارية تتناسب مع ظروف سوق الأسهم السعودي.
كما يقدم بنك الرياض مجموعة من الخدمات الاستثمارية عالية المستوى للراغبين بتنمية أموالهم على المدى الطويل والاستفادة من معدلات الأرباح التي توزعها الشركات المساهمة السعودية المسجلة في سوق الأسهم وذلك من خلال مجموعة من الخدمات الاستثمارية.
صناديق الاستثمار المشتركة
وأوضح الخطيب أن صناديق بنك الرياض المشتركة والتي تستثمر في سوق الأسهم السعودي تعتبر من أفضل الوسائل للاستثمار في أسهم الشركات المسجلة في السوق وتناسب العملاء الذين لا يتوفر لديهم الوقت لإدارة أموالهم والتواجد في السوق خلال فترات التعامل ، كذلك العملاء الذين لا تتوفر لديهم الأدوات المساعدة لمتابعة أسعار الأسهم أو العملاء غير المتخصصين في هذا النوع من الاستثمار ، ويوفر البنك صندوقين للاستثمار في سوق الأسهم السعودي ، الأول يستثمر في جميع شركات السوق وقد حقق عائداً على رأس المال المستثمر بلغ 19,9% خلال السبع سنوات الماضية ، والصندوق الثاني يستثمر في جميع شركات سوق الأسهم ما عدا البنوك.
خدمات التعامل المباشر بسوق الأسهم
وأشار الخطيب إلى أن بنك الرياض يعد من أكثر البنوك انتشاراً وتقديماً لخدمات تداول الأسهم السعودية من خلال تخصيص 25 مركزاً لتقديم هذه الخدمة موزعة بين مدن المملكة المختلفة ، إذ يعمل البنك دائماً ومنذ البدء بتقديم هذه الخدمة على تطوير العوامل المساعدة لعملائه والعمل على تقديم مستوى أفضل من الخدمات لهم من خلال الوسائل التي يوفرها لهم البنك في هذه المراكز مثل العنصر البشري الفاعل والمتخصص ، وأنظمة المعلومات المتقدمة ، والبيئة المحيطة من أثاث وشاشات عرض الأسعار المريحة والخدمات الأخرى المساندة مثل خدمات المعلومات وغيرها.
كذلك فإن هذه المراكز المتخصصة ، يستطيع العملاء من خلالها الوقوف على تطورات السوق والإطلاع على أحدث الأنظمة التي توفرها مؤسسة النقد للتعامل في سوق الأسهم.
آفاق الاستثمار في السوق السعودي للأسهم
وعن آفاق الاستثمار في السوق السعودي للأسهم قال الخطيب : يعتبر الاقتصاد السعودي أقوى اقتصاد في المنطقة ويتميز بموقعه القيادي في سوق النفط ، ويتمتع الاقتصاد السعودي بوجود أكبر احتياطي للنفط في العالم ، ويتم التركيز في المرحلة الحالية على تنشيط دور القطاع الخاص ، وفتح السوق للمستثمرين الأجانب ويتمتع الاقتصاد السعودي بانخفاض معدل التضخم واستقرار سعر صرف الريال السعودي مقابل الدولار الأمريكي.
وقد بلغ متوسط الناتج المحلي الاجمالي للسنوات الثلاث الماضية 1,6%، ومن المتوقع أن يصل إلى 2% في العام الحالي 2000م ، وقد ازداد الدخل الناتج عن مصادر أخرى غير نفطية من 24% في عام 1993م إلى 32% في عام 1998م ، كذلك ازدادت الصادرات غير النفطية من إجمالي الصادرات من 10% إلى 18% لنفس فترة النشاط، وأدى التحسن في أسعار البترول إلى انخفاض العجز في ميزانية العام 1999م إلى أن بلغ 34 مليار ريال مقارنة بعجز قدره 46 مليار ريال للعام 1998م ، وقد تم السماح للأجانب بالاستثمار في سوق الأسهم السعودي من خلال الاشتراك في الصناديق الاستثمارية,وفي العام الحالي 2000م ، كان التحسن أفضل حيث كانت أسعار النفط في بداية السنة عند 24 دولاراً للبرميل مقارنة ب 9,3 دولار للبرميل في نفس الفترة من العام 1999م.
نظرة على أداء سوق الأسهم السعودي
وواصل الخطيب حديثه عن سوق الأسهم السعودي قائلاً: لقد بلغ معدل الارتفاع في سوق الأسهم السعودي في العام 1999م 45% وذلك استجابة للارتفاع في أسعار النفط وللأرباح الجيدة التي حققها قطاع البنوك وتوقع تحسن أداء شركة سابك نتيجة لارتفاع أسعار البترول وتحسن الأوضاع في دول جنوب شرقي آسيا.
كماتميز النصف الثاني من العام 1999م بإعادة تنظيم السوق حيث كان ذلك جلياً من خلال السماح للأجانب بالاستثمار في سوق الأسهم من خلال الصناديق الاستثمارية المشتركة.
كذلك من العوامل التي تدعم النظرة المتفائلة للسوق خلال العام 2000م الاصلاحات الهيكلية وتحسن ربحية الشركات وتوفر السيولة وتحسن الصادرات ورغبة المستثمرين الأجانب في الدخول للسوق السعودي.
ازدياد جاذبية سوق الأسهم
وأضاف الخطيب في حديثه عن سوق الأسهم أن مكرر الأرباح الحالي للسوق هو 18 مرة ، أي ما زال تحت مستوى الأرباح للسنوات الجيدة التي كان فيها مكرر الأرباح عند 20 مرة ، أما مؤشر السعر على القيمة الدفترية فإن السوق السعودي يظل جذاباً مقارنة بمتوسط السنوات الجيدة الذي كان 2,2 مرة ، ومن المتوقع أن يرتفع معدل العائد على حقوق المساهمين إلى مستوى أعلى من متوسط نفس المعدل للسنوات الاثنتي عشرة الأخيرة وذلك بسبب توقعات تحسن ربحية الشركات وخصوصاً البنوك وشركة سابك.
وبالإضافة إلى ذلك فإن سوق الأسهم السعودي يعتبر من أكبر أسواق الأسهم العربية ، وهذه ميزة حيث أن توفر السيولة يساعده في تقليل مخاطر السوق مقارنة بأسواق الدول النامية الأخرى ، وقد بلغت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودي بنهاية الربع الثالث من العام 1999م 52 مليار دولار أمريكي.
كذلك فإن من العوامل الجذابة في سوق الأسهم السعودية هو متوسط حجم الشركة في السوق والذي يفوق ال 800 مليون ريال مقارنة بأسواق الأسهم النامية وهذا مؤشر لارتفاع السيولة وانخفاض التذبذب في قيمة الأسهم.
أفضل مدير استثمار
الجدير ذكره أن بنك الرياض لا زال يواصل مسيرة النجاح في لعب دوره المحوري في تقديم الخدمات البنكية بشكل عام والخدمات الاستثمارية على وجه الخصوص ، منتجهاً أسلوباً يتسم بالحرص في اختيار الفرص والأسواق وطرحها لعملائه ، ونتيجة لذلك فقد حققت صناديق بنك الرياض الاستثمارية للسنة الثانية على التوالي المركز الأول بين صناديق البنوك السعودية لعام 99 فقد فازت صناديق البنك الاستثمارية ب 18 جائزة من أصل 72 جائزة ، وهي أكبر عدد من الجوائز يحصل عليها بنك سعودي ، كما فاز بجائزة أفضل مدير استثمار لمدة سنة ولمدة ثلاث سنوات.
|
|
|
|
|