| منوعـات
سنغافورة رويترز
استغل الطبيب السنغافوري كويك تي بينج ولعه بالطيور طوال حياته وحول هوايته الى تجارة ناجحة فهو يبيع الآن الطيور لشتى أنحاء العالم.
ويدير كويك واحدة من مزارع الطيور التجارية القليلة في العالم ويربي أكثر من ألف طائر في العام من أكثر من 150 نوعا نادرا وغريبا بينها الحمام وببغاء البركيب والديوك البرية وحتى الدجاج ويصدرها لدول في آسيا وأوروبا وأمريكا.
وأخبر رويترز في مزرعته ومساحتها نحو تسعة افدنة في شمال سنغافورة الطلب يتزايد ولكن هناك حدود لما يمكن أن ننتجه .
والعائد السنوي لمزرعته نحو 800 ألف دولار سنغافوري.
وتحيط المزرعة غابات مطيرة وهي مجهزة بمساكن مصنعة خصيصا للطيور حيث تتعالى أصوات من مختلف الأنواع.
ويتوفر للطيور والعديد منها من الأنواع المهددة بالانقراض الحماية من الأمطار الاستوائية والشمس الحارقة والبشر واعداء الطيور التقليديين مثل القطط والثعابين.
وقال كويك طيوري ليست مريضة ولا مصابة ولا تشعر بضغط مثل الطيور البرية .
واستطرد الثعابين لا يمكن ان تصل الى مساكنها ولا يمكن أن تراها حتى اذا اقتربت,, وهي ايضا طيور أليفة ومدربة .
وطيور كويك ليست رخيصة وانما تتراوح الأسعار بين أكثر من 100 دولار سنغافوري 57,80 دولارا الى أكثر من ألف دولار سنغافوري,وقال عن ديك بري صغير ما زال رمادي اللون ولم يظهر ريشه بعد كما ان عينيه مغلقتان هذا الصغير قيمته 100 دولار سنغافوري .
ومضى يقول نربي فقط الطيور ذات القيمة المرتفعة وإلا لن نحقق ارباحا .
ويقوم طاقم العمل المؤلف من عشرة أفراد بينهم زوجته اليس برعاية الطيور الصغيرة اذ يوجد نحو 100 طائر حديث المولد بحاجة لرعاية كبيرة.
ومن بين الطيور التي ترعاها اليس ببغاء رضيع أخرجته من احدى الحضانات واخذ يحدق في عدسة الكاميرا, وقالت: الببغاوات الرمادية اللون الافريقية هي الأذكى فهي تتعلم كيف تفتح الباب .
وخلال الشهور الثلاثة الأولى من الميلاد يقوم الطاقم بتغذية الطيور كل بضع ساعات بالوصفة السرية التي أعدها كويك.
وبعد أن تضع الطيور البيض يجري فصل البيض فورا عن الأم لكي لا يقع حادث أو تتعمد الأم الحاق ضرر بالبيض, وهذا يعني ان كويك يجمع البيض نحو عشرات المرات في العام من كل زوجين بدلا من مرة واحدة فقط في العام في الحياة البرية.
ويستخدم كويك أداة خاصة لفحص الأعضاء الداخلية لتحديد الجنس والعمر وصحة كل طائر عند اختياره للطيور الصالحة للتزاوج.
وقال اذا زوجت أنثى صغيرة لذكر كبير فانها ستقتله .
والببغاوات المتيمة الافريقية التي يقوم كويك بتربيتها وهي مسماة بهذا الاسم لأنها تكون دائما مع الفها متوفرة في المزرعة باللون الأخضر والأصفر والبرتقالي والأزرق والرمادي والزيتوني والعاجي بالرغم من ان لونها الأصلي الأخضر والبرتقالي فقط.
وبدأ حب كويك للطيور من الطفولة حيث كان يربي نوعا من أنواع الببغاوات ثم بناء على نصيحة من أصدقائه في أوروبا في السبعينيات سافر الى جزر نائية في اندونيسيا لاصطياد أنواع معينة من الطيور الاستوائية وبدأ يبيع الطيور كهواية.
وتطور عمله منذ ذلك الوقت ويبيع الآن الطيور لزبائن معينين ومربين وحدائق حيوان ومؤسسات أبحاث.
|
|
|
|
|