|
| الاولــى
 *
جدة مانيلا واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بمكتبه في قصر السلام امس دولة الفريق اول برويز مشرف الرئيس التنفيذي لجمهورية باكستان الاسلامية والوفد المرافق له.
وتم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستعراض شامل لمجمل الاوضاع على الساحتين الاسلامية والدولية.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي رئيس الديوان الملكي الاستاذ محمد النويصر ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز الخويطر ومعالي وزير التخطيط الوزير المرافق الاستاذ خالد القصيبي ومعالي رئيس المكتب الخاص لخادم الحرمين الشريفين الاستاذ محمد السليمان وسفير باكستان لدى المملكة خالد محمود.
من جهة أخرى وصلت إلى مطار سيبو الدولي بجمهورية الفلبين طائرة الاغاثة السعودية الثانية وهي محملة بأكثر من أربعين طناً من المواد الغذائية والأدوية والخيام التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله للمسلمين الفلبينيين النازحين من مناطق الاشتباكات العسكرية في مندناو.
وكان في استقبال الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين صالح بن محمد الغامدي وحكام الاقاليم الاسلامية التي تستضيف النازحين وكذلك مندوبون عن الحكومة الفلبينية ومدير مطار سيبو الدولي.
وقد تم تسليم شحنتي الطائرتين الأولى والثانية واللتين تقدران ب 80 طناً تقريباً من الأغذية والخيام والأدوية إلى المدير التنفيذي لمجلس التنسيق الوطني الخاص بالكوارث الدكتور/ ميلقا بال كابيسترانو وحكام المناطق الاسلامية.
وسيتم شحن المواد الاغاثية جواً على طائرات السلاح الجوي الفلبيني للمناطق الاسلامية التي لجأ إليها النازحون ليتم توزيعها على المتضررين هناك.
وبينت السفارة انه كان لوصول مواد الاغاثية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أيده الله الأثر الكبير في نفوس المسلمين الفلبينيين الذين عبروا في حديثهم مع شبكات التلفزيون والصحافة المحلية التي غطت وصول هذه المواد عن امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية لاهتمامهم ورعايتهم الدائمة للمسلمين في شتى بقاع العالم.
ومن جانبه نوه السفير صالح الغامدي بتعاون الحكومة الفلبينية والذي تمثل في تقديم كل التسهيلات الممكنة لوصول الشحنة مؤكداً ان ذلك يجسد المستوى الجيد للعلاقات بين البلدين الصديقين.
|
|
|
|
|
