أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th June,2000العدد:10126الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,ربيع الاول 1421

الثقافية

د, العنقري
هذا المرشد لي,, وأطلب حفظ حقوقي من المصادرة!
الرياض (الجزيرة)
من خلال نموذجين أحدهما بعنوان (المرشد إلى إعداد خطة بحث لرسالة الماجستير في المعهد العالي للعلوم الأمنية)، صادر عام 1411ه، والآخر بعنوان: (المرشد إلى كتابة الرسائل الجامعية) صادر عام 1419ه، يلاحظ القارئ وجود تشابه في فكرة وطروحات النموذجين، علماً بأن النسخة الأقدم صادرة دون ذكر اسم للمؤلف، في حين أن النسخة الثانية صادرة باسم د, ذياب البداينة، وكلا النسختين صادرتان من هيئة علمية أكاديمية معروفة هي أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.
يقول د, سلطان بن عبدالعزيز العنقري مساعد مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية إنه قام بإعداد النسخة الأولى عندما كان يعمل مساعداً لرئيس المركز العربي للدراسات الأمنية آنذاك، وإن تلك النسخة تمت طباعتها بالمطابع الأمنية بدار النشر بالمركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب سابقاً عام (1411ه 1990م).
ويضيف د, العنقري لالجزيرة إنه قام بإعداد ذلك المرشد بمجهود ذاتي ولم يتقاض عليه أي مبالغ، إضافة إلى أنه تمت مراجعته واعتماده من قبل مجلس المعهد آنذاك الذي كان يضم أكثر من عشرين أستاذاً في جميع التخصصات الموجودة في المركز وتم توزيعه على الطلاب آنذاك بعد أن أخذ منه الوقت الكثير في الإعداد والمناقشة مع زملائه في مجلس المعهد وإجراء التعديلات التي تم الاتفاق عليها.
ويقول د,العنقري: بعد كل هذا الجهد الكبير فوجئت بأن الأخ الدكتور ذياب البداينة أعد مرشداً آخر وكأنه أتى بشيء جديد لم يسبقه إليه أحد، والواقع يقول شيئا آخر، فعند تصفحي لما قام بإعداده د, ذياب البداينة وجدت أنه لم يشر إلى المرشد السابق لا في المتن ولا في المراجع رغم أسبقية طباعته قبل تسع سنوات أي قبل مجيء د, البداينة إلى الأكاديمية وهذا فيه مصادرة لحق من حقوقي، فالمرشد هو فكرتي بالأساس، فكان من المفترض كأمانة علمية أن يشير إلى المرشد السابق وحتى لو لم يكن فيه اسم، ولاسيما وأن كلا المرشدين صدرا من نفس الأكاديمية أولاً، وثانياً لإعطاء الآخرين حقوقهم وفق ما هو متعارف عليه في أخلاقيات البحث العلمي.
ونفى د, العنقري أن يكون مرشد د, البداينة قد أتى بجديد أو خرج عما كان موجوداً في المرشد الأول، وقال إن الفصل الرابع من كتاب د,البداينة الذي يبدأ بصفحة 173 مروراً بالفصل الخامس الذي ينتهي بصفحة 211 كلها موجودة في المرشد السابق وبشكل حرفي، الشيء الوحيد الذي قام به د, البداينة هو فصل اللغة العربية عن اللغة الإنجليزية دون أن يقوم بتوثيقها مع الاتيان بأمثلة من عنده.
وأكد الدكتور العنقري أن هناك 160 صفحة من مؤلف د, البداينة عبارة عن عينات توضيحية قصد فيها الحشو وتضخيم الكتاب فقط لا غير.
وتحدث د, العنقري عن الفصل الثالث من كتاب د, البداينة فقال: هذا الفصل يبدأ من صفحة 81 (مشكلة البحث وأهمية البحث، أهداف الدراسة، مخطط الدراسة، لماذا مراجعة الدراسات السابقة؟),, وجميعها أشرت لها في المرشد الأساسي الذي قمت بإعداده وقمت بتوثيقه لأحد الباحثين، علما بأن د, البداينة لم يقم بتوثيقه، كذلك أشرت في المرشد إلى تعريف بالمصطلحات وكذلك متغيرات الدراسة وترقيم الصفحات، وأين توجد الدراسات السابقة، موجودة في المرشد الأساسي تحت عنوان (من أين نحصل على المعلومات للمشكلة المراد دراستها) ص 31 32، أضاف إليها فقرة الإنترنت التي كانت غير متوفرة عند طباعة المرشد عام 1990م، والاجراءات التي أشار إليها في صفحة 139، هي في المرشد الأساسي تحت تصميم البحث ص 15 حيث شملت: عينة البحث، ضبط المتغيرات، الأداة أو الأدوات المستخدمة في البحث، الخطوات، المعالجة الاحصائية، علماً بأنني قمت بتوثيقه بالمتن ولم يقم د, البداينة بتوثيقه إلى جانب فروض البحث وأخلاقيات البحث العلمي التي أشار لها في صفحة 218 أشرت لها في المرشد الأساسي ص 10 تحت عنوان أسس عامة يجب على الطالب معرفتها , كذلك أشرت في صفحة 32 من المرشد الأساسي إلى أن هناك فصولاً خمسة متعارف عليها بين الباحثين في كتابة أي رسالة علمية أشار لها في مرشده ص 83.
وأكد د, العنقري في نهاية حديثه أن مرشد د, البداينة هو المرشد السابق نفسه مع اضافات بسيطة وحشو مبالغ فيه من أجل تضييع المرشد الأساسي وإذابته، وطالب بحفظ حقوقه في هذا الجانب.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved