أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th June,2000العدد:10126الطبعةالاولـيالأثنين 17 ,ربيع الاول 1421

فنون مسرحية

الجدار الرابع
mbc-fm
فهد الحوشاني
ما زلت أتابع الموضوع الذي تطرق اليه الاستاذ عبدالله الجفري في جريدة البلاد حول ما يفعله جورج قرداحي بالمذيعين والعاملين السعوديين في إذاعة mbc-fm كما ثبت ذلك من خلال شهادت بعض الأسماء التي شاركت في هذه الإذاعة الناجحة والتي استقطبت الكثير من المستمعين والتي بلا شك كان وراؤها رجلاً مثقفاً واعياً هو الشيخ الوليد بن ابراهيم,, لقد أكد الجميع ان قرداحي وراء انسحاب سعد الدوسري وميسر الشمري وغيرهما كما أكدوا ان قرداحي لا يرحب كثيرا ببث مواضيع عن المملكة كما حدث مع المذيعة دنيا بكر يونس والتي كانت تريد إذاعة برنامج عن مركز الأمير سلطان الاجتماعي واهميته وما يقدمه من خدمات.
اننا نرع مع استاذنا عبدالله الجفري صوتنا الى الشيخ الوليد بن ابراهيم وهو بلا شك رجل غيور على وطنه وعلى ابن هذا الوطن يحرص كثيرا على ان يأخذ ابن وطنه فرصته ويبرز مثل غيره خصوصاً في إذاعة تربطنا بها روابط ومشاعر قوية,, ودائما ما نراها حاضرة بيننا مشاركة لنا في المناسبات الوطنية لهذا الوطن العظيم الذي نعتز به وبكوادره الوطنية والتي نثق انها قادرة على النجاح لو اتيحت لها الفرص ووجدت من يفتح لها الطريق وليس من يغلق في وجهها الأبواب كما يفعل (قرداحي) الذي قام (بطرد) بعض السعوديين من الإذاعة وبتقريب اصدقائه وأبناء جلدته على حساب السعوديين كما يقول الاستاذ عايض القرني والذي كان احد العاملين في الإذاعة ويضيف ان بعضهم قدم استقالته نظرا لما وجده من مضايقات متعمدة.
وبعد,, ان غيرتنا على ابن وطننا دافعنا الأول وحبنا لهذه الإذاعة كان دافعنا الثاني للتفاعل مع ما كتبه الاستاذ عبدالله الجفري، آملين ان تتحقق آمال المسؤولين فيها وعنها فهي إذاعتنا التي نسمعها والتي نحب ايضا ان نسمع عبرها اصواتا سعودية تسلط اضواء ميكرفونها على نتاجات ادبائنا ومثقفينا وانجازات وطننا لانها مسموعة في كل الاوقات وفي كثير من الدول العربية كما تؤكد ذلك اتصالات المستمعين معها وهذا ما يجعلنا نزجي تحية معطرة إلى الشيخ الوليد بن ابراهيم حيث تعتبر هذه الإذاعة مفخرة إعلامية وصرحا ملأ الاثير بمادته المميزة، فهي إذاعة الكبار والشباب نظرا لتجددها وخفتها واسلوب إذاعتها للأخبار والبرامج التي ابتعدت بنا كثيرا عن التقليدية التي لم تعد تناسب هذا الزمن المتسارع الخطى الذي يحتاج منا الى مواكبة وهذا ما تفعله الام بي سي اف ام,.
مهرجانات بدون أطفال:
لا تزال المهرجانات وخاصة السياحية تخلو من مسرح الطفل مع ان الأطفال هم أكثر الشرائح الموجودة فكل اسرة تسافر يكون عدد الأطفال أكبر من عدد الكبار ومع ذلك لا يجد الاطفال اهتماماً بهم من قبل اللجان المشرفة على هذه المهرجانات,.
ولا ادري لماذا يتغيب مسرح الطفل,, مع انهم قادرون على استرداد تكاليفه المادية مثلما يستردون تكاليف من يؤتى بهم من الخارج للمشاركة في هذه المهرجانات في نشاطات أخرى.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved