| تحقيقات
تحقيق : فارس القحطاني
كلما كانت مساحة شكوى مراجعي اقسام مجمع الشميسي الطبي بالرياض تسمح بمساحة للطرح الصحفي فنحن كما وعدنا القراء على استعداد لبث هذه الشكاوى حينما تكون واقعية منطقية وإنسانية تهدف للصالح العام، وحينما تمس نواحي القصور شيوخاً وعجزة نساء واطفالاً يمددون بالساعات على بلاط ممرات مستشفى الشميسي، وحينما يكون تعامل بعض الممرضين والممرضات بل والاطباء واقسام الاستقبال بالصورة التي يرويها مراجعو المستشفى فليس لنا إلا موضوعية الطرح، وحينما يصف المنومون والمرافقون لهم اوضاع النظافة وغرف التنويم ومستوى الخدمة بالمتدنية فكيف لنا أن نغض الطرف؟! ونحن الذين وعدناكم بمواصلة المتابعة النزيهة الواثقة,, وإنصافاً واملاً حسناً نؤكد أن المقصر ليس كل من يعمل في أجنحة وأروقة المستشفى وأن هؤلاء على تقدير أنهم قلة فقد يكون لهم العذر بالضغط البشري من المرضى يصاحبه ضغط إداري غير مقصود هدفه الوصول لمستوى أفضل في ظل عدم توفر الامكانات البشرية والمادية والفنية لادارة المستشفى التي قد تكون قد كررت المحاولات والمطالبات ووصلت إلى مراحل لم يجد معها إلا تحميل الإمكانات الضئيلة بما فيها البشرية الفنية أحمالاً زائدة ادت إلى التذمر والضيق وبالتالي سوء التعامل أحياناً مع بعض المرضى والمراجعين ممن يطلبون افضل خدمة في اقصر وقت مع أجمل ابتسامة وهذا ما لا يدرك في وسط طبي على هذه الشاكله,, هذا ليس تبريراً وانما مدخل وحسن نية وأمل يقود للحقيقة مع آراء وشكاوى ووصف المرضى والمراجعين التي جاءت كما يلي:
بطء المواعيد
المواطن عبدالعزيز آل عبدالكريم مراجع في المستشفى اشار الى ان المشكلة التي واجهها هي تأخير المواعيد واورد مثلاً لذلك بأنه أخذ موعداً في شهر ذي الحجة 2/12/1420ه لاجراء عملية جراحية في الباطنية، وتأخر الموعد من التاريخ المذكور الى 21/1/1421ه وانه ما زال يريد اخذ موعد من مكتب الدخول في المستشفى الذي يستغرق قرابة الشهرين، وبعد ذلك يحصل على موعد للعملية الجراحية بعد شهرين او اكثر، واضاف بان احد ابنائه مصاب بورم في عظم الساعد وطلب له موعدا قبل الامتحانات المدرسية وطلب فقط استئصال الورم من الخارج فقط لانه يسبب له آلاماً عنيفة لا يستطيع النوم بسببها، مؤكداً ان الجهة المختصة بالمستشفى تكرر له الاعذار والحجج طالبين منه المكوث في المنزل وسوف يتصل به المستشفى ولكن يظهر كل يوم عذر جديد مثلاً عدم وجود سرير خال او عدم توفر موعد مع الاستشاري المختص واستمر به الحال الىدرجة انه يريد مقابلة المدير العام لمجمع الشميسي من أجل حل لمشكلته.
المواطن/ عبدالرحمن محمد منصر مراجع في المستشفى يقول عن المواعيد يوجد تأخير دائم وعدم الاهتمام بأوقات المراجعين واحترام الوقت وبأن الاطباء لا يعيرون للوقت اهمية كبيرة وذكر بأن الاطباء دوامهم الرسمي يبدأ من الساعة الثامنة حتى الساعة الثانية ولكنهم يأتون في الساعة العاشرة والنصف ويبلغون موظفي لاستقبال بان عمله ينتهي في الساعة الواحدة والنصف اي بمعدل اربع ساعات يومياً وهذا لا يتيح للمرضى مقابلة الطبيب في وقت الموعد المحدد.
ويركز المواطن/ سعود احمد علي عز الدين على ان مشكلة المستشفى هي المواعيد ويقول بان اقرب موعد هو شهر وبأنه عانى من المواعيد لمدة سنتين تقريباً وبانه اذا تأخر الشخص عن الموعد الموضح دقيقة واحدة يصبح الموعد ملغى ويعطى موعدا آخر بعد شهر او شهرين على اقرب تقدير ممكن، ويشير إلى ان الاسرة غير كافية للمراجعين خصوصاً ذوي الامراض والحالات المستعصية والخطيرة والطارئة.
كذلك/ نهار الحمادي يؤكد على مشكلة المواعيد خصوصاً التي تأتي من المستوصف الى المستشفى المركزي الشميسي ويضيف بأن ابنته مصابة بالعصب السابع وخلال اسبوعين وهو يراجع مع ابنته، وعندما قابل الدكتور قال له أترك بنتك في البيت لمدة اسبوع وبعدها راجعنا علماً بأني احضرت جميع الاوراق اللازمة مثل الاشعة والتحاليل,,, وغيرها من المستوصف المحول إليه وفوق ذلك ترك الطفلة في المنزل دون اي علاج او دواء لها.
ندفع لعمال النظافة
واضاف أنه في الطوارىء لا يوجد الاهتمام بالحالات الضرورية عن غيرها، وانه لا يوجد احترام لكبار السن والعجزة من قبل موظفي الاستقبال والاطباء والممرضات وفي قسم الطوارىء لا توجد اماكن للمرضى وبأن بعض المرضى تجده ممدداً على الارض انتظاراً للدور ولا تجد حسن المعاملة للمريض وهو صاحب حاجة.
واشار الى ان والده منوم في المستشفى وهو مصاب بشلل نصفي لا يجد الرعاية الكاملة من قبل الممرضات في القسم وتطلب الممرضات وجود مرافق مع المريض لمساعدته في قضاء الحاجة، فيضطر المراجع ان يدفع مبلغا ماليا لعامل النظافة لكي يهتم بوالده وكذلك يدفع للممرضة لكي تعتني بوالده.
واستمر في السرد بأن في قسم النقاهة كما يفترض ان يكون توجد رائحة غير مرغوبة بشكل مستمر، واضاف بأن ابنه مصاب بالبواسير شفاه الله وجنب الله القارىء الكريم منه وحينما راجع الطبيب المختص امره ببعض التحاليل ولقد قام باكثر من تحليل ولكن لم يجد الجواب الشافي له من الاستشاري وانه لم يحدد له موعداً للعملية الجراحية بعد وترك الوضع كما هو دون اي تقدم في العلاج.
نظافة الغرف
وفي لقاء مع احد المنومين/ فهد عبدالله وسألناه عن الخدمة والعناية التي يقدمها المستشفى قال اولاً/ كما تلاحظ أن دورات المياه في هذا الجناح في حالة ترميم ولم ينتهوا منه ولذلك نضطر للذهاب الى اجنحة اخرى او الى احد الطوابق الاخرى لقضاء الحاجة.
ثانياً/ بأن المرضات لا تجد منهن نوعا من المعاملة الحسنة وهذا صميم عملهن بل تطلب منك الممرضة أن تجد لك مرافقا في الغرفة سواء من الاقارب او الاصدقاء اوانك تقوم بخدمة نفسك.
ثالثاً/ لا توجد في اي من هذه الغرف أي نظافة طبية، وخصوصاً ان اغلب المنومين خارجون من عمليات اجريت لهم لذلك يجب ان تكون غرف التنويم صحية ونقية لتفادي ظهور آثار جانبية سلبية على المريض.
في قسم الطوارىء
اما المواطن/ طلال عبدالرحمن فتحدث عن مشاكل المراجعين في المستشفى بشكل عام، مؤكداً بأن المراجعين لديهم مشاكل كثيرة ولكن لا توجد الاذن التي تسمع لهم وتحل هذه المشاكل، مثلاً انا اراجع العيادة الاولية لمدة تجاوزت الشهرين وكل مرة اراجع فيها من اجل اخذ الموعد أفاجأ بان الدكتور الاستشاري ليس موجوداً مسافر خارج السعودية او عدم وجود مجال في جدول الاستشاري,, وغيرها من الاعذار غير المقنعة.
ويضيف بقوله انه ذهب الى احد المستشفيات الاهلية لاجراء عملية جراحية فوجد بان العملية سوف تكون تكلفة من عدة نواح مثل العملية نفسها والعلاج وسعر الغرفة في المستشفى لذلك فإنني مضطر للمراجعه في هذا المستشفى.
ويقول بانه لا توجد اسرة كافية للمرضى خصوصاً لمراجعين الطوارىء للحالات الخطيرة، ويذكر بانه قد راجع الطوارىء ووجد عددا كبيرا من المراجعين ينتظرون دورهم لمقابلة الدكتور المناوب وبأن بعض المرضى ممدد على الارض، وبعضهم الآخر منوم بالممرات وابرة المغذي في يده، ويستمر قائلاً يجب على ادارة المستشفى الاستفادة من ساحة المجمع الكبيرة وبناء غرف لاستيعاب الاعداد من المواطنين المحولين والمراجعين، واخيراً يقول بأن المواقف للسيارات قليلة ومزدحمة دائماً ويعود ذلك بأن المستشفى يقع في حي سكني مجاور له، يجب ان توفر ادارة المستشفى مواقف خاصة للمستشفى خاصة بالمراجعين والزوار ومواقف اخرى للعاملين في المستشفى سواء اداريين أو أطباء عاملين فيه.
7 ساعات بالممر
والتقينا بالمواطن/ عادل حيث حدثنا عن مشاكل تواجهه في المجمع من حيث الانتظار حيث يقول بأنه ذهب إلى قسم الطوارىء من الساعة 12 بعد منتصف الليل وانتظر الى الساعة السابعة مع امل بلقاء الطبيب دون فائدة بحجة عدم وجود طبيب (فاضي) او سرير شاغر.
وظل طوال الوقت في انتظار دوره في الدخول على الطبيب ولكن دون جدوى ويقول بانه يوجد احد المرضى كبير في السن منوم في الممر في قسم الطوارىء, ولا يوجد غرفة او سرير (فاضي) لوضع هذا الشيخ المسن فيه بدل رميه في الطريق امام المارة وكيف له بأن يقوم بنفسه من قضاء حاجته او النوم في هدوء لتلقي العلاج في جو من الهدوء فكيف الحال بالمراجعين الآخرين من ليس لديهم امل اوفرصة في التنويم او العلاج الا بعد مرور سنة او سنتين دون جدوى.
النظافة والمحسوبية
وتحدثنا مع المواطن/ علي فهد المقني ويقول هناك نقص شديد من عدة نواح أولاً لا توجد نظافة كما هو في باقي مستشفيات الرياض وثانياً لا توجد رعاية كافية للمرضى من قبل الممرضات والاطباء المناوبين ليلاً ويضيف بأنه عانى مع والده مشكلة في المستشفى من حيث المواعيد حيث انه اخذ موعداً قبل اشهر وعندما راجع والده العيادة اعطوه موعداً بعد شهر ولظروف عائلية تأخر عن الموعد ربع ساعة 15 دقيقة وعندما راجعهم وجد بأن الموعد قد أُلغي وأخذ موعداً بعد 26 يوماً بعد ذلك.
ويستمر في شرح معاناته حيث انه عندما راجع مع والده الطوارىء اضطر والده للنوم على الارض لانه مصاب بآلام قوية في ظهره لمدة 5 ساعات وذلك لعدم وجود سرير فاضي متوفر لوالده وهذا يشكل احد أهم اسباب الشكاوي التي يقدمها المواطنون الذين يراجعون المستشفى ويقول اذا اردت الحصولعلى العناية والرعاية وتوفر سرير للمريض يجب ان تكون معك (و) الواسطة في المستشفى حتى تسلك أمورك بسرعة قصوى.
العناية بالمسنين
وتحدثنا مع احد المرافقين في المستشفى/ فارس مسفر العصيمي ويقول إن المستشفى يوجد به عدد كبيرمن افضل الاطباء ولكن لا يوجد عناية كافية للمرضى خصوصاً كبيري السن ذوي الاعاقات من قبل الممرضات في المستشفى وهذا يعود لعدم اهتمام الادارة الطبية في المجمع بالمرضى او الاحرى بما تقوم به الممرضات في الاقسام، ويلفت الانتباه الى المعاناة التي يعانيها المرضى ومعاناة المرافقين الذين لايتوفر لهم سرير للمرافقة بل يوجد كرسي محطم لا يستطيع احد النوم عليه أبداً، وفي كل غرفة يوجد فيها 4 مرافقين يوجد فقط كرسيان للمرافقين التقينا مع احد الشباب المرافق مع والده في المستشفى/ مشعل مذكر القحطاني يقول بأن والده اصيب بكسر في ساقه وله ستة عشر يوماً لم يجبر له ساقه حتى الآن، ويقولون بان الجبر مستصعب عليهم وسوف ننقله الى مستشفى التخصصي وهذا الكلام له اكثر من 16 يوماً ولم ينقل الى التخصصي.
ويضيف بأن والده يشعر بألم في ساقه ليلاً ويضطر لنداء الممرضات المناوبات، فتاتي الممرضة وتشعل الانارة عليه ثم تذهب دون السؤال عن الالم الذي يتوجع منه ويذكر بأن آخر مرة عملت ذلك الممرضه ليلة امس.
ويقول بان احد المرضى الموجودين في نفس الغرفة شخص بلغ من السن عتيا كبير في السن لا اقارب يزورونه ولا اصدقاء وهو مكسور في يده وهو عاجز عن الحركة لكبر سنه، ويستمر في شرح المعاناة بأن الشيخ الكبير ينادي على الممرضات لجلب الكرسي المتحرك فتأتي الممرضة وتضع الكرسي لديه ثم تذهب دون مساعدته على الركوب عليه او حتى دفعها لان الشيخ يده مكسورة لا يستطيع دفع الكرسي لذلك اذهب لمساعدته ووضعه في العربة ودفعه بها.
ويضيف بأن قسم العظام لا توجد به نظافة كما يجب وكذلك لا يوجد دورات مياه في القسم الخاص بالعظام وتوجد دورات مياه بعيدة عن هذا القسم وكيف يفترض بأحد المرضى الذهاب الى هناك وهو في فترة نقاهة ولم تشف قدمه بعد من الكسر؟!
ويقول بأن الترميمات التي تقام في دورات المياه في قسم العظام للرجال اصابت احد المرضى ويدعى/ حمود الدوسري بالربو وذلك بسبب حرق العمال الاخشاب وكذلك حرق القار الزفت في حرم المستشفى وعدم وجود اجهزة شفط كافية في القسم.
عيادة الباطنية
والتقينا احد المواطنين المراجعين قسم عيادات الاستشارية المواطن/ خالد عايد، ويقول بانه اخذ موعداً سابقاً مع الاستشاري قسم الباطنية وكان الموعد بعد 6 اشهر ولكنه قبل يوم الموعد حدث له ظرف طارىء رفض الافصاح عنه وبعد مرور يومين من الموعد، راجع العيادة ولكه تفاجأ بانه اعطي موعدا آخر مع الاستشاري بعد شهر ولكنه شرح ظروفه للموظف وللاستشاري وبأنه كانت خارجة عن سيطرته ولكن رفض عذره الطارىء، ويضيف بأنه تقدم الى مدير المجمع لحل هذه المشكلة ولكن خرج دون فائدة، حيث قال له بأن الاستشاري هو المسؤول عن ذلك.
ويستمر في شرح معاناته بأنه ذهب الى احد المستشفيات الخاصة الاهلية وسأل عن تكلفة العملية فوجد انها تكلف مايقارب اثني عشر الف ريال دون حساب تكاليف التحاليل والاشعة والعلاج وغيرها، مطالباً بوجود حل لمثل هذه المشاكل لدى الادارة مثلاً في مثل حالته يعطى موعدا خلال اسبوع واحد اذا اثبت انه لديه موعد سابق لم يستطع حضوره، ويقول عن المستشفى خصوصاً قسم الباطنية توجد رائحة نتنة غير مرغوب فيها بشكل دائم ولا يوجد نظافة جيدة في هذا القسم ويضيف بأنه يوجد بعض الحشرات الضارة التي لا يعقل وجودها في مثل هذه الاماكن بل في اماكن اخرى بعيدة عن هنا.
عيادات الأسنان مقفلة
وبخصوص عدم استيعاب المستشفى للمراجعين المحولين اليه اجرينا هذا الحوار مع دكتور الاسنان/ عمر عبدالعزيز والذي اشار بدوره بأن قسم الاسنان وحده يستقبل اعدادا كبيرة من المراجعين يومياً، ولا يستطيعون استيعاب هذا العدد.
والمشكلة لا تكمن في قلة عدد الاطباء او عدم وجود معدات كافية بل عدم وجود عيادات متوفرة لاطباء.
وبأن بعض العيادات اغلقت بسبب عدم وجود صيانة كافية لها ويقول بأن احدى العيادات اغلقت بسبب عدم وجود قطع غيار للعيادة مثل الاضاءة الكافية في الغرفة او كرسي المريض.
ويشرح لنا المشكلة بان بعض المراجعين قد يستغرق علاجه من 5 دقائق الى 15 دقيقة في بعض الحالات، وبأن بعض الحالات الخطيرة والمستعصية قد تأخذ من الوقت من نصف ساعة الى 45 دقيقة، وبهذا لا يستطيع الدكتور ان يعالج جميع المرضى المراجعين لانه لديه اوقات عمل محددة يلتزم بها,وفي سؤالنا عن استجابة ادارة المجمع لهذه المشكلة قال بان الادارة وعدتنا ببناء قسم او مبنى خاص لطب الاسنان على حطام قسم الباطنية القديم,, ولكن استمر هذا الوعد حتى الآن لمدة ثمانية شهور لم يتم فيها بناء طوبة واحدة لحل هذه المعضلة,ويقول المواطن/ عبدالله الاحمري بانه راجع من اجل علاج ابنه الذي يعاني من هشاشة في الاسنان وكذلك ضعف في القلب، وعندما ذهب الى الاستقبال اخذ موعدا من اجل تنويم ابنه وعندما راجع في نفس الموعد صدم بأن موظف الاستقبال قال بأن هذا الموعد ليس موجودا لدينا وعندما سأل عن السبب اجابه موظف الاستقبال بأن مواعيد الاشخاص الذين يقلون عن اثني عشر عاماً تكون في عيادة الاطفال الخاصة بهم.
وأن الموعد الثاني للتنويم سوف يكون بعد شهر كامل، واكد بأن الخطأ من موظف المواعيد الذي لم يسأل عن عمر ابنه حينها وبخصوص عيادات الاسنان يقول انه اراد اخذ موعد لابنه المصاب بهشاشة الاسنان الدائمة استمر البحث عن الموعد قرابة سنة ونصف ويضيف بانه اخذ الموعد بالواسطة التي لولاها لكان الموعد بعد سنوات,.
والتقينا بالمواطن/ محمد سعيد الشمراني حيث رد على سؤال حول ما يواجه من مشاكل تجاه مراجعته في المستشفى قال بأنه حصل على تحويل من مستوصف الشعلان الواقع في حي بدر وهو ينتظر لمدة 5 ساعات في سبيل الحصول على دور في الدخول على دكتور الاسنان وبأن طريقة الانتظار لاتجري مع بعض الاشخاص حيث يأتي متأخراً ويدخل على الدكتور ويكشف عليه بسبب ما يسمى بالمحسوبية لانه بكل بساطة يعرف الطبيب سواء من قريب او بعيد والشخص النظامي لا يزال ينتظر دوره الذي قد لا يحصل عليه في يوم المراجعة علماً بأن المواطن/ محمد قد استأذن لابنته من المدرسة املاً ان يدخل على الدكتور ولكن دون جدوى علماً بأنه ينتظر في الخارج دون وجود انتظار للرجال في القسم.
|
|
|
|
|