| عزيزتـي الجزيرة
خلال هذه الأيام يعيش المجتمع في المملكة افراحاً متعددة، فالانتهاء من الاختبارات وحصاد العام يعقبه نتائج بالنجاح وكذلك الاحتفالات التي تقيمها المؤسسات التعليمية لتخريج الدارسين فيها سواء كانت جامعات، أو أكاديميات أو كليات ومعاهد سواء أكانت مدنية أو عسكرية, وكذلك ما تقيمه بعض الدوائر الحكومية من تكريم العاملين فيها وحيث الفرحة لا تقف على صاحب الشأن بل تتعداه إلى الأقارب.
وتبدأ الفرحة الأخرى في الحصول على الاجازة والتنقل من مكان الى مكان سواء للتنزه او الزيارات واجتماع الاسر في هذا الوطن ويتخلل ذلك الافراح من زواجات وغيرها فان في حفلات الزواج التي يحضرها اعداد كبيرة من المجتمع لا تقف الفرحة على العروسين ولا تقف على اقارب الزوجين بل تتعداهم الى المدعوين حيث يجتمعون في وسط فرحة غامرة وحيث بعضهم قد لا يحصل الاجتماع بينهم الا في هذه المناسبات من غير ما يحصل في هذه الايام من خطبة او عقد قرآن, ثم تأتي الفرحة الأخرى بالقبول في الكليات او الجامعات وغيرها والناجحون في الدور الثاني ثم العودة من الاجازة.
وفي بداية العام يفرح الطلاب بمختلف مستوياتهم مع البدء في فصل جديد او مكان آخر للدراسة وكذلك تتم الفرحة لمن يحالفه الحظ ويشمله النقل الى مكان يرغبه او حصول على بعثة و دراسة او دورة يرغبها ويجب ان نشكر الله سبحانه على هذه النعمة، ولم يتحقق ذلك الا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم وجود الامن والرخاء الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية من خلال الجهود المبذولة ومن خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني وجهود سمو وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز في مجال حرصهم على توفير واستقرار الأمن والرخاء للمواطن.
سليمان بن مهجع العنزي أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية
|
|
|
|
|