|
| منوعـات
* باريس أ,ف,ب
تفاجأ علماء يستكشفون تقنية ثورية لانتاج كميات غير محدودة من الخلايا البشرية لاستخدامها في عمليات الزرع، عندما اكتشفوا ان البروتين الاساسي الذي يعتمدون عليه في عملهم يزيد من احتمال الاصابة بالسرطان.
وارتكزت اعمال الباحثين على مادة التيلوميريز منذ تبين في العام 1998 أنها تزيد إلى حد كبير من عمر الخلايا البشرية المنتجة في المختبر.
كما رحب العالم بالتقنيات الرائدة الاخرى مثل استخدام الخلايا الاصلية من الاجنة باعتبارها وسيلة لانتاج الخلايا لمحاربة عشرات الامراض التي تؤدي الى تلف الخلايا مثل الزهايمر او باركينسون.
إلا ان ثلاثة علماء هم جيم وانغ من جامعة كامبيردج في ماساتشوستس وغريغروي هانون من مختبر كولد سربينغ هاربور في نيويورك وديفي بيتش من جامعة يونيفرسيتس كوليدج في لندن أعلنوا أنهم اكتشفوا ان التلاعب بمادة التيلوميريز في المختبر يزيد من مخاطر نمو الخلايا السرطانية.
وأخذ هؤلاء العلماء خلايا ثديية وأدخلوا إليها مورثة التيلوميريز ولاحظوا ان مستويات البروتين المسبب للسرطان ازداد ضعفين او ثلاثة اضعاف، وهي ظاهرة تنذر بنمو الخلايا السرطانية.
وحذر العلماء في دراسة نشرت في عدد الخميس الماضي من مجلة نيتشور البريطانية من ان استخدام التيلوميريز لانتاج الخلايا البشرية يجب ان يتم بحذر.
يذكر ان مادة التيليميريز معدة لحماية الاغمدة التي تحمي اطراف الصبغيات الكروموزومات التي تحمل المعلومات الوراثية في صلب الخلية,وتقصر الاغمدة مع كل انقسام للخلية وبعد عدد معين من الانقسامات بين 50 و60 في حال الخلايا الثديية تصبح الاغمدة قصيرة جدا وتموت الخلية.
وهذه العملية جزء من الموت المقرر لمنع الخلايا المسنة او المريضة من التسبب بالمشاكل.
ومن خلال استخدام وحدة فرعية محفزة من التيلوميريز، يمكن منع الاغمدة من ان تقصر وبالتالي تشجيع الخلايا على الانقسام إلى ما لا نهاية.
|
|
|
|
|
