|
| منوعـات
* باريس أ,ف,ب
أعلنت رابطة الفرنسيين الأحرار حلها رمزيا امس السبت عشية افتتاح متحف الحرب العالمية الثانية الذي يتحدث عن نضال حركة فرنسا الحرة اليوم الاحد في العاصمة الفرنسية.
وكانت حركة فرنسا الحرة قد انشئت بعد النداء الذي وجهه الجنرال ديغول في لندن في 18 يونيو 1940 وقد لبى دعوة ديغول بضع مئات من الفرنسيين من جنود وطيارين وبحارة لمواصلة النضال ضد ماريشال كبير في الجيش طلب اعلان هدنة مع المانيا، يدعى فيليب بيتان.
وبعد ثلاثة اعوام في 31 يوليو 1943 وهو التاريخ الذي انتهى التطوع فيه، بلغ عدد اعضائها 53860 شخصا جاؤوا من فرنسا والاراضي التي تستعمرها فرنسا وبقية انحاء العالم، وقد قتل منهم 11 ألفا وجرح 28 الفا,وبعد ستين عاما لم يبق من المحاربين القدامى في حركة فرنسا الحرة سوى اقل من اربعة آلاف من نساء ورجال على قيد الحياة وكلهم في الثمانين من العمر, وكانوا قد قرروا في مؤتمر عقدوه في ستراسبورغ في 1990 تعاهدوا على وقف نشاطاتهم في موعد اقصاه 18 يونيو 2000 حتى لا يعطوا صورة سيئة على مر السنين.
وسيتم حل الحركة في مراسم ستقام في مبنى الانفاليد في باريس.
وبعد 24 ساعة، سيفتتح الرئيس جاك شيراك على بعد عشرات الامتار عن هذا المبنى في متحف الجيش جناح الجنرال ديغول وهو مبنى تبلغ مساحته الفي متر مربع من ثلاثة طوابق مخصص للحرب التي جرت من 1939 الى 1945 والى حركتي فرنسا الحرة وفرنسا المقاتلة التي ضمت اعتبارا من يوليو 1942 الفرنسيين الاحرار وفرنسا الأسيرة المحتلة من قبل الجيش الالماني .
وكان المحاربون القدامى في فرنسا الحرة قد طلبوا من شيراك في يناير 1996 اقامة متحف لفرنسا الحرة لتخليد اللحظات الاستثنائية من تاريخنا لكن هذا المتحف لم يلق ارتياح كل هؤلاء المحاربين القدامى لان بعضهم كان يريد متحفا خاصا بحركتهم لا جزاء من متحف كما حدث.
|
|
|
|
|
