| مدارات شعبية
هي جملة مكونة من ثلاث كلمات لا,, بل قنبلة فجرها أحد المتذمرين من بعض الممارسات الخاطئة في ساحة الشعر الشعبي على مستوى الخليج وكان رد الموجه اليه السؤال: أنا لا اهتم بالتفاصيل الدقيقة وخاصة للقصيدة فأهم ما لدي ان اقرأ كلاما جميلا,, وهنا غضب السائل ونهض مغادرا المكان.
لكن سؤاله واجابة صاحبه شغلاني طوال ذلك اليوم اذ بقيت اردد بيني وبين نفسي هل فعلا نعي ما نقرأ؟!,, وانهالت على ذهني تداعيات كثيرة وتساؤلات اكثر واجاباتها اكبر من ان يستوعبها الحبر والورق!
نحن واقصد قراء الشعر الشعبي القريبين من صحافته لا نعي ما نقرأ ولو كنا نعي لما صفقنا لمن يستهين بمداركنا ويغري سذاجتنا بالأشكال المزركشة للكلام شعره ونثره,, وهو كمن يدس السم في العسل!.
ان ذلك السؤال القنبلة يحتاج الى تفجير اقصد تفعيل ومناقشة لنضع النقاط على الحروف,, ان كنا فعلا نعي ما نقرأ.
** فاصلة:
لو تتبعنا بدايات كل الشعراء في ساحة الادب الشعبي الخليجي من ابناء الخليج وغيرهم ممن اصبحوا نجوما يشار اليهم بالبنان لتوصلنا الى فهم سؤال صاحبنا الذي اغضبته الاجابة الساذجة!!,, فآهٍ من الاجابات الساذجة التي تعمل على خداع العامة,, والتغرير بالمبتدئين من شعراء وكتّاب ساحتنا الشعبية الخليجية!
** آخر كلام:
للشاعر الكبير الأمير محمد السديري رحمه الله :
حي يوريك المذلة وتغليه أنا أشهد انك ميت القلب عامي من لا يودك لا توده وترجيه ارفع مقامك يا عزيز المقامي |
وعلى المحبة نلتقي,.
|
|
|
|
|